You are here

4vs49

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً

Alam tara ila allatheena yuzakkoona anfusahum bali Allahu yuzakkee man yashao wala yuthlamoona fateelan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, ba ka gani ba, zuwa ga waɗanda suke tsarkake kansu? ôa, Allah ne Yake tsarkake wanda Yake so. Kuma ba za a zalunce su da zaren gurtsun dabĩno ba.

Hast thou not turned Thy vision to those who claim sanctity for themselves? Nay-but Allah Doth sanctify whom He pleaseth. But never will they fail to receive justice in the least little thing.
Have you not considered those who attribute purity to themselves? Nay, Allah purifies whom He pleases; and they shall not be wronged the husk of a date stone.
Hast thou not seen those who praise themselves for purity? Nay, Allah purifieth whom He will, and they will not be wronged even the hair upon a date-stone.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Hast thou not seen those who praise themselves for purity?) [4:49]. Said al-Kalbi: モThis was revealed about a group of Jewish men who went to the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, and said: O Muhammad! Do these children of ours incur any sins?メ No!メ he replied. They said: By Him by means of
Whom we swear, we are just like them; there is no sin that we commit during the day except that it is expiated comes the night, and there is no sin that we commit at night except that it is expiated comes the dayメ. This is how they praised themselves for purityヤ.

Chastising and Cursing the Jews for Claiming Purity for Themselves and Believing in Jibt and Taghut

Allah

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ ...

Have you not seen those who claim sanctity for themselves!

Al-Hasan and Qatadah said,

"This Ayah, was revealed about the Jews and Christians when they said, `We are Allah's children and His loved ones.'''

Ibn Zayd also said,

"This Ayah was revealed concerning their statement, نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ (We are the children of Allah and His loved ones) (5:18) and their statement, لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى (None shall enter Paradise unless he be a Jew or a Christian).'' (2:111)

This is why Allah said,

... بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء ...

Nay, but Allah sanctifies whom He wills,

meaning, the decision in this matter is with Allah Alone, because He has perfect knowledge of the true reality and secrets of all things.

Allah then said,

... وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ﴿٤٩﴾

And they will not be dealt with injustice even equal to the extent of a Fatil,

meaning, He does no injustice with anyone's compensation in any part of his reward, even if it was the weight of a Fatil.

Ibn Abbas, Mujahid, Ikrimah, Ata, Al-Hasan, Qatadah and others among the Salaf said that;

Fatil means, "The scalish thread in the long slit of the date-stone.''

قال الحسن وقتادة نزلت هذه الآية وهي قوله " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم " في اليهود والنصارى حين قالوا : نحن أبناء الله وأحباؤه وفي قولهم " لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى " وقال مجاهد : كانوا يقدمون الصبيان أمامهم في الدعاء والصلاة يؤمونهم ويزعمون أنهم لا ذنوب لهم وكذا قال عكرمة وأبو مالك وروى ذلك ابن جرير وقال العوفي عن ابن عباس في قوله " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم " وذلك أن اليهود قالوا : إن أبناءنا توفوا وهم لنا قربة ويشفعون لنا ويزكوننا فأنزل الله على محمد ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم الآية ورواه ابن جرير وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا محمد بن مصفى حدثنا ابن حمير عن ابن لهيعة عن بشر بن أبي عمرة عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان اليهود يقدمون صبيانهم يصلون بهم ويقربون قربانهم ويزعمون أنهم لا خطايا لهم ولا ذنوب . وكذبوا قال الله إني لا أطهر ذا ذنب بآخر لا ذنب له وأنزل الله ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم ثم قال : وروي عن مجاهد وأبي مالك والسدي وعكرمة والضحاك نحو ذلك وقال الضحاك : قالوا ليس لنا ذنوب كما ليس لأبنائنا ذنوب فأنزل الله " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم " فيهم وقيل نزلت في ذم التمادح والتزكية وفي صحيح مسلم عن المقداد بن الأسود قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب . وفي الصحيحين من طريق خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رجلا يثني على رجل فقال " ويحك قطعت عنق صاحبك " ثم قال " إن كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة فليقل أحسبه كذا ولا يزكي على الله أحدا " وقال الإمام أحمد : حدثنا معتمر عن أبيه عن نعيم بن أبي هند قال : قال عمر بن الخطاب : من قال أنا مؤمن فهو كافر ومن قال هو عالم فهو جاهل ومن قال هو في الجنة فهو في النار ورواه ابن مردويه من طريق موسى بن عبيدة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عن عمر أنه قال : إن أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه فمن قال إنه مؤمن فهو كافر ومن قال هو عالم فهو جاهل ومن قال هو في الجنة فهو في النار . وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة حدثنا حجاج أنبأنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن معبد الجهني قال : كان معاوية قلما كان يحدث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : وكان قلما يكاد أن يدع يوم الجمعة هؤلاء الكلمات أن يحدث بهن عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإن هذا المال حلو خضر فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه وإياكم والتمادح فإنه الذبح " وروى ابن ماجه منه " إياكم والتمادح فإنه الذبح " عن أبي بكر بن أبي شيبة عن غندر عن شعبة به ومعبد هذا هو ابن عبد الله بن عويم البصري القدري وقال ابن جرير : حدثنا يحيى بن إبراهيم المسعودي حدثني أبي عن أبيه عن جده عن الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : قال عبد الله بن مسعود : إن الرجل ليغدو بدينه ثم يرجع وما معه منه شيء يلقى الرجل ليس يملك له ضرا ولا نفعا فيقول له : إنك والله كيت وكيت فلعله أن يرجع ولم يحظ من حاجته بشيء وقد أسخط الله ثم قرأ " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم " الآية وسيأتي الكلام على ذلك مطولا عند قوله تعالى " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " ولهذا قال تعالى " بل الله يزكي من يشاء " أي المرجع في ذلك إلى الله عز وجل " لأنه أعلم بحقائق الأمور وغوامضها ثم قال تعالى " ولا يظلمون فتيلا " أي ولا يترك لأحد من الأجر ما يوازن مقدار الفتيل قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة وغير واحد من السلف : هو ما يكون في شق النواة . وعن ابن عباس أيضا : هو ما فتلت بين أصابعك وكلا القولين متقارب .

"ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم" وهم اليهود حيث قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه أي ليس الأمر بتزكيتهم أنفسهم "بل الله يزكي" يطهر "من يشاء" بالإيمان "ولا يظلمون" ينقصون من أعمالهم "فتيلا" قدر قشرة النواة

فيه ثلاث مسائل : الأولى : قوله تعالى : " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم " هذا اللفظ عام في ظاهره ولم يختلف أحد من المتأولين في أن المراد اليهود . واختلفوا في المعنى الذي زكوا به أنفسهم ; فقال قتادة والحسن : ذلك قولهم : " نحن أبناء الله وأحباؤه " , وقولهم : " لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى " وقال الضحاك والسدي : قولهم لا ذنوب لنا وما فعلناه نهارا غفر لنا ليلا وما فعلناه ليلا غفر لنا نهارا , ونحن كالأطفال في عدم الذنوب . وقال مجاهد وأبو مالك وعكرمة : تقديمهم الصغار للصلاة ; لأنهم لا ذنوب عليهم . وهذا يبعد من مقصد الآية . وقال ابن عباس : ذلك قولهم آباؤنا الذين ماتوا يشفعون لنا ويزكوننا . وقال عبد الله بن مسعود : ذلك ثناء بعضهم على بعض . وهذا أحسن ما قيل ; فإنه الظاهر من معنى الآية , والتزكية : التطهير والتبرية من الذنوب . الثانية : هذه الآية وقوله تعالى : " فلا تزكوا أنفسكم " [ النجم : 32 ] يقتضي الغض من المزكي لنفسه بلسانه , والإعلام بأن الزاكي المزكى من حسنت أفعاله وزكاه الله عز وجل فلا عبرة بتزكية الإنسان نفسه , وإنما العبرة بتزكية الله له . وفي صحيح مسلم عن محمد بن عمرو بن عطاء قال : سميت ابنتي برة ; فقالت لي زينب بنت أبي سلمة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم , وسميت برة ; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم ) فقالوا : بم نسميها ؟ فقال : ( سموها زينب ) . فقد دل الكتاب والسنة على المنع من تزكية الإنسان نفسه , ويجري هذا المجرى ما قد كثر في هذه الديار المصرية من نعتهم أنفسهم بالنعوت التي تقتضي التزكية ; كزكي الدين ومحيي الدين وما أشبه ذلك , لكن لما كثرت قبائح المسمين بهذه الأسماء ظهر تخلف هذه النعوت عن أصلها فصارت لا تفيد شيئا . الثالثة : فأما تزكية الغير ومدحه له ; ففي البخاري من حديث أبي بكرة أن رجلا ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجل خيرا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويحك قطعت عنق صاحبك - يقوله مرارا - إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل أحسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك وحسيبه الله ولا يزكي على الله أحدا ) فنهى صلى الله عليه وسلم أن يفرط في مدح الرجل بما ليس فيه فيدخله في ذلك الإعجاب والكبر , ويظن أنه في الحقيقة بتلك المنزلة فيحمله ذلك على تضييع العمل وترك الازدياد من الفضل ; ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : ( ويحك قطعت عنق صاحبك ) . وفي الحديث الآخر ( قطعتم ظهر الرجل ) حين وصفوه بما ليس فيه . وعلى هذا تأول العلماء قوله صلى الله عليه وسلم : ( احثوا التراب في وجوه المداحين ) إن المراد به المداحون في وجوههم بالباطل وبما ليس فيهم , حتى يجعلوا ذلك بضاعة يستأكلون به الممدوح ويفتنونه ; فأما مدح الرجل بما فيه من الفعل الحسن والأمر المحمود ليكون منه ترغيبا له في أمثاله وتحريضا للناس على الاقتداء به في أشباهه فليس بمداح , وإن كان قد صار مادحا بما تكلم به من جميل القول فيه . وهذا راجع إلى النيات " والله يعلم المفسد من المصلح " . وقد مدح صلى الله عليه وسلم في الشعر والخطب والمخاطبة ولم يحث في وجوه المداحين التراب , ولا أمر بذلك . كقول أبي طالب : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل وكمدح العباس وحسان له في شعرهما , ومدحه كعب بن زهير , ومدح هو أيضا أصحابه فقال : ( إنكم لتقلون عند الطمع وتكثرون عند الفزع ) . وأما قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح الحديث : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم وقولوا : عبد الله ورسوله ) فمعناه لا تصفوني بما ليس في من الصفات تلتمسون بذلك مدحي , كما وصفت النصارى عيسى بما لم يكن فيه , فنسبوه إلى أنه ابن الله فكفروا بذلك وضلوا . وهذا يقتضي أن من رفع امرأ فوق حده وتجاوز مقداره بما ليس فيه فمعتد آثم ; لأن ذلك لو جاز في أحد لكان أولى الخلق بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ» تر فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة تعلق به الجار والمجرور .
«يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول.
«بَلِ اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وبل حرف إضراب.
«يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ» فعل مضارع واسم الموصول مفعوله وجملة يشاء صلة الموصول وجملة يزكي خبر المبتدأ الله.
«وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» لا نافية وفعل مضارع مبني للمجهول الواو نائب فاعله فتيلا نائب مفعول مطلق أي : لا يظلمون ظلما قليلا وجملة «لا يُظْلَمُونَ ...» معطوفة على جملة محذوفة تقديرها : يحاسبون بعدل ولا يظلمون.

53vs32

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
,

5vs18

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
,

2vs111

وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

4vs124

وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً
,

17vs71

يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً