You are here

7vs10

وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ

Walaqad makkannakum fee alardi wajaAAalna lakum feeha maAAayisha qaleelan ma tashkuroona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne haƙĩƙa, Mun sarautar da ku, a cikin ƙasa, kuma Mun sanya muku abũbuwan rãyuwa, a cikinta kaɗan ƙwarai kuke gõdħwa.

It is We Who have placed you with authority on earth, and provided you therein with means for the fulfilment of your life: small are the thanks that ye give!
And certainly We have established you in the earth and made in it means of livelihood for you; little it is that you give thanks.
And We have given you (mankind) power in the earth, and appointed for you therein livelihoods. Little give ye thanks!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

All Bounties in the Heavens and Earth are for the Benefit of Mankind

Allah says;

وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ ﴿١٠﴾

And surely, We gave you authority on the earth and appointed for you therein livelihoods. Little thanks do you give.

Allah reminds of His favor on His servants in that He made the earth a fixed place for dwelling, placed firm mountains and rivers on it and made homes and allowed them to utilize its benefits. Allah made the clouds work for them (bringing rain) so that they may produce their sustenance from them. He also created the ways and means of earnings, commercial activities and other professions. Yet, most of them give little thanks for this.

Allah said in another Ayah,

وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

And if you count the blessings of Allah, never will you be able to count them. Verily, man is indeed a wrongdoer, an ingrate. (14:34)

يقول تعالى ممتنا على عبيده فيما مكن لهم من أنه جعل الأرض قرارا وجعل فيها رواسي وأنهارا وجعل لهم فيها منازل وبيوتا وأباح لهم منافعها وسخر لهم السحاب لإخراج أرزاقهم منها وجعل لهم فيها معايش أي مكاسب وأسبابا يكسبون بها ويتجرون فيها ويتسببون أنواع الأسباب وأكثرهم مع هذا قليل الشكر على ذلك كقوله " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار " وقد قرأ الجميع معايش بلا همز إلا عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فإنه همزها والصواب الذي عليه الأكثرون بلا همز لأن معايش جمع معيشة من عاش يعيش عيشا ومعيشة أصلها معيشة فاستثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى العين فصارت معيشة فلما جمعت رجعت الحركة إلى الياء لزوال الاستثقال فقيل معايش ووزنه مفاعل لأن الياء أصلية في الكلمة بخلاف مدائن وصحائف وبصائر جمع مدينة وصحيفة وبصيرة من مدن وصحف وأبصر فإن الياء فيها زائدة ولهذا تجمع على فعائل وتهمز لذلك والله أعلم .

"ولقد مكناكم" يا بني آدم "في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش" بالياء أسبابا تعيشون بها جمع معيشة "قليلا ما" لتأكيد القلة "تشكرون" على ذلك

أي جعلناها لكم قرارا ومهادا , وهيأنا لكم فيها أسباب المعيشة . والمعايش جمع معيشة , أي ما يتعيش به من المطعم والمشرب وما تكون به الحياة . يقال : عاش يعيش عيشا ومعاشا ومعيشا ومعيشة وعيشة . وقال الزجاج : المعيشة ما يتوصل به إلى العيش . ومعيشة في قول الأخفش وكثير من النحويين مفعلة . وقرأ الأعرج : " معائش " بالهمز . وكذا روى خارجة بن مصعب عن نافع . قال النحاس : والهمز لحن لا يجوز ; لأن الواحدة معيشة , أصلها معيشة , فزيدت ألف الوصل وهي ساكنة والياء ساكنة , فلا بد من تحريك إذ لا سبيل إلى الحذف , والألف لا تحرك فحركت الياء بما كان يجب لها في الواحد . ونظيره من الواو منارة ومناور , ومقام ومقاوم ; كما قال الشاعر : وإني لقوام مقاوم لم يكن جرير ولا مولى جرير يقومها وكذا مصيبة ومصاوب . هذا الجيد , ولغة شاذة مصائب . قال الأخفش : إنما جاز مصائب ; لأن الواحدة معتلة . قال الزجاج : هذا خطأ يلزمه عليه أن يقول مقائم . ولكن القول أنه مثل وسادة وإسادة . وقيل : لم يجز الهمز في معايش لأن المعيشة مفعلة ; فالياء أصلية , وإنما يهمز إذا كانت الياء زائدة مثل مدينة ومدائن , وصحيفة وصحائف , وكريمة وكرائم , ووظيفة ووظائف , وشبهه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ» اللام واقعة في جواب القسم. وقد حرف تحقيق.
«مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ» فعل ماض وفاعله ومفعوله ، وقد تعلق الجار والمجرور بهذا الفعل والجملة لا محل لها من الإعراب.
«وَجَعَلْنا لَكُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله.
«فِيها» متعلقان بمحذوف حال من معايش كان صفة له فلما تقدم عليه صار حالا.
«مَعايِشَ» مفعول به والجملة معطوفة.
«قَلِيلًا» صفة لمصدر محذوف.
«ما» زائدة وجملة «تَشْكُرُونَ» مستأنفة لا محل لها أو حالية.

14vs34

وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

15vs20

وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ
,

23vs78

وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ
,

32vs9

ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ
,

67vs23

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ