You are here

4vs66

وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً

Walaw anna katabna AAalayhim ani oqtuloo anfusakum awi okhrujoo min diyarikum ma faAAaloohu illa qaleelun minhum walaw annahum faAAaloo ma yooAAathoona bihi lakana khayran lahum waashadda tathbeetan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma dã dai lalle Mũ, Mun wajabta musu cħwa, &quotKu kashe kanku, ko kuwa ku fita daga gidãjenku,&quot dã ba su aikata shi ba, fãce kaɗan daga gare su. Kuma dã dai lalle sũ sun aikata abin da ake yi musu gargaɗi da shi, haƙĩƙa, dã yã kasance mafi alhħri daga gare su, kuma mafi tsanani ga tabbatarwa.

If We had ordered them to sacrifice their lives or to leave their homes, very few of them would have done it: But if they had done what they were (actually) told, it would have been best for them, and would have gone farthest to strengthen their (faith);
And if We had prescribed for them: Lay down your lives or go forth from your homes, they would not have done it except a few of them; and if they had done what they were admonished, it would have certainly been better for them and best in strengthening (them);
And if We had decreed for them: Lay down your lives or go forth from your dwellings, but few of them would have done it; though if they did what they are exhorted to do it would be better for them, and more strengthening;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Most People Disobey What They Are Ordered

Allah says

وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ...

And if We had ordered them (saying), "Kill yourselves (i.e. the innocent ones kill the guilty ones) or leave your homes,'' very few of them would have done it;

Allah states that even if the people were commanded to commit what they were prohibited from doing, most of them would not submit to this command, for their wicked nature is such that they dispute orders. Allah has complete knowledge of what has not occurred, and how it would be if and when it did occur. This is why Allah said, وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ (And if We had ordered them (saying), "Kill yourselves (i.e. the innocent ones kill the guilty ones)) until the end of the Ayah.

This is why Allah said,

... وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ ...

but if they had done what they were told,

meaning, if they do what they were commanded and refrain from what they were prohibited.

... لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ...

it would have been better for them,

than disobeying the command and committing the prohibition,

... وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴿٦٦﴾

and would have strengthened their conviction,

According to As-Suddi,

stronger Tasdiq (conviction of faith).

يخبر تعالى عن أكثر الناس أنهم لو أمروا بما هم مرتكبونه من المناهي لما فعلوه لأن طباعهم الرديئة مجبولة على مخالفة الأمر وهذا من علمه تبارك وتعالى بما لم يكن أو كان فكيف كان يكون ولهذا قال تعالى " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم " الآية قال ابن جرير : حدثني المثنى حدثني إسحاق الأزهر عن إسماعيل عن أبي إسحاق السبيعي قال : لما نزلت " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم " الآية قال رجل : لو أمرنا لفعلنا والحمد لله الذي عافانا فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إن من أمتي لرجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي " وقال ابن أبي حاتم : حدثنا جعفر بن منير حدثنا روح حدثنا هشام عن الحسن بإسناده عن الأعمش قال : لما نزلت " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم " الآية . قال أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لو فعل ربنا لفعلنا فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال " للإيمان أثبت في قلوب أهله من الجبال الرواسي " وقال السدي : افتخر ثابت بن قيس بن شماس ورجل من اليهود فقال اليهودي والله لقد كتب الله علينا القتل فقتلنا أنفسنا فقال ثابت " والله لو كتب علينا أن اقتلوا أنفسكم لفعلنا" فأنزل الله هذه الآية رواه ابن أبي حاتم . حدثنا أبي حدثنا محمود بن غيلان حدثنا بشر بن السري حدثنا مصعب بن ثابت عن عمه عامر بن عبد الله بن الزبير قال : لما نزلت " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم " ما فعلوه إلا قليل منهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو نزلت لكان ابن أم عبد منهم " وحدثنا أبي حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد قال : لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم" الآية أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى عبد الله بن رواحة فقال " لو أن الله كتب ذلك لكان هذا من أولئك القليل " يعني ابن رواحة ولهذا قال تعالى " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به أي ولو أنهم فعلوا ما يؤمرون به وتركوا ما ينهون عنه لكان خيرا لهم أي من مخالفة الأمر وارتكاب النهي " وأشد تثبيتا " قال السدي : أي وأشد تصديقا .

"ولو أنا كتبنا عليهم أن" مفسرة "اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم" كما كتبنا على بني إسرائيل "ما فعلوه" أي المكتوب عليهم "إلا قليل" بالرفع على البدل والنصب على الاستثناء "منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به" من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم "لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا" تحقيقا لإيمانهم

سبب نزولها ما روي أن ثابت بن قيس بن شماس تفاخر هو ويهودي ; فقال اليهودي : والله لقد كتب علينا أن نقتل أنفسنا فقتلنا , وبلغت القتلى سبعين ألفا ; فقال ثابت : والله لو كتب الله علينا أن اقتلوا أنفسكم لفعلنا . وقال أبو إسحاق السبيعي : لما نزلت " ولو أنا كتبنا عليهم " الآية , قال رجل : لو أمرنا لفعلنا , والحمد لله الذي عافانا . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( إن من أمتي رجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي ) . قال ابن وهب قال مالك : القائل ذلك هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ; وهكذا ذكر مكي أنه أبو بكر . وذكر النقاش أنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وذكر عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لو كتب علينا ذلك لبدأت بنفسي وأهل بيتي . وذكر أبو الليث السمرقندي : أن القائل منهم عمار بن ياسر وابن مسعود وثابت بن قيس , قالوا : لو أن الله أمرنا أن نقتل أنفسنا أو نخرج من ديارنا لفعلنا ; فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أثبت في قلوب الرجال من الجبال الرواسي ) . و " لو " حرف يدل على امتناع الشيء لامتناع غيره ; فأخبر الله سبحانه أنه لم يكتب ذلك علينا رفقا بنا لئلا تظهر معصيتنا . فكم من أمر قصرنا عنه مع خفته فكيف بهذا الأمر مع ثقله ! لكن أما والله لقد ترك المهاجرون مساكنهم خاوية وخرجوا يطلبون بها عيشة راضية .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَوْ» الواو استئنافية لو شرطية غير جازمة.
«أَنَّا» أن واسمها.
«كَتَبْنا عَلَيْهِمْ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل ونا فاعله والجملة خبر أن.
«أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ» فعل أمر وفاعله ومفعوله وأن حرف تفسير والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به.
«أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ» الجملة معطوفة على ما قبلها والجار والمجرور متعلقان بالفعل.
«ما فَعَلُوهُ» فعل ماض وفاعل ومفعول به وما نافية والجملة لا محل لها جواب لو.
«إِلَّا قَلِيلٌ» إلا أداة حصر قليل بدل من الواو في فعلوه.
«مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة قليل.
«وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا» فعل ماض وفاعل والجملة خبر أن وجملة : أنهم معطوفة.
«ما يُوعَظُونَ بِهِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة ما ، وما مفعول به.
«لَكانَ خَيْراً لَهُمْ» كان وخبرها الذي تعلق به الجار والمجرور واسمها ضمير مستتر.
«وَأَشَدَّ» و «تَثْبِيتاً» عطف على خيرا وتثبيتا تمييز وجملة : لكان ... جواب لو لا محل لها.

3vs110

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ