You are here

50vs24

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ

Alqiya fee jahannama kulla kaffarin AAaneedin

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

(A ce wa Malã´iku), &quotKu jħfa, a cikin Jahannama, dukan mai yawan kãfirci, mai tsaurin rai.&quot

(The sentence will be:) "Throw, throw into Hell every contumacious Rejecter (of Allah)!-
Do cast into hell every ungrateful, rebellious one,
(And it is said): Do ye twain hurl to hell each rebel ingrate,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿٢٤﴾

Both of you throw into Hell every stubborn disbeliever.

It appears that Allah will say these words to the Sa'iq and Shahid angels; the Sa'iq drove him to the grounds where Reckoning is held and the Shahid testified. Allah the Exalted will order them to throw him in the fire of Jahannam, and worse it is as a destination,

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ

Both of you throw into Hell every stubborn disbeliever.

meaning, whose disbelief and denial of truth was horrendous, who used to stubbornly reject the truth, knowingly contradicting it with falsehood,

يقول تعالى مخبرا عن الملك الموكل بعمل ابن آدم أنه يشهد عليه يوم القيامة بما فعل ويقول " هذا ما لدي عتيد" أي معتد محضر بلا زيادة ولا نقصان وقال مجاهد هذا كلام الملك السائق يقول هذا ابن آدم الذي وكلتني به قد أحضرته وقد اختار ابن جرير أن يعم السائق والشهيد وله اتجاه وقوة فعند ذلك يحكم الله تعالى في الخليقة بالعدل فيقول " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " وقد اختلف النحاة في قوله " ألقيا" فقال بعضهم هي لغة لبعض العرب يخاطبون المفرد بالتثنية كما روي عن الحجاج أنه كان يقول يا حرسي اضربا عنقه ومما أنشد ابن جرير على هذه قول الشاعر فإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر وإن تتركاني أحم عرضا ممنعا وقيل بل هي نون التأكيد سهلت إلى الألف وهذا بعيد لأن هذا إنما يكون في الوقف والظاهر أنها مخاطبة مع السائق والشهيد فالسائق أحضره إلى عرصة الحساب فلما أدى الشهيد عليه أمرهما الله تعالى بإلقائه في نار جهنم وبئس المصير " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " أي كثير الكفر والتكذيب بالحق عنيد معارض للحق معارض له بالباطل مع علمه بذلك.

"ألقيا في جهنم" أي : ألق ألق أو ألقين وبه قرأ الحسن فأبدلت النون ألفا "كل كفار عنيد" معاند للحق

قال ابن زيد في رواية ابن وهب عنه : إنه قرينه من الإنس , فيقول الله تعالى لقرينه : " ألقيا في جهنم " قال الخليل والأخفش : هذا كلام العرب الفصيح أن تخاطب الواحد بلفظ الاثنين فتقول : ويلك ارحلاها وازجراها , وخذاه وأطلقاه للواحد . قال الفراء : تقول للواحد قوما عنا , وأصل ذلك أن أدنى أعوان الرجل في إبله وغنمه ورفقته في سفره اثنان فجرى كلام الرجل على صاحبيه , ومنه قولهم للواحد في الشعر : خليلي , ثم يقول : يا صاح . قال امرؤ القيس : خليلي مرا بي على أم جندب نقض لبانات الفؤاد المعذب وقال أيضا : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل وقال آخر : فإن تزجراني يا بن عفان أنزجر وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا وقيل : جاء كذلك لأن القرين يقع للجماعة والاثنين . وقال المازني : قوله " ألقيا " يدل على ألق ألق . وقال المبرد : هي تثنية على التوكيد , المعنى ألق ألق فناب " ألقيا " مناب التكرار . ويجوز أن يكون " ألقيا " تثنية على خطاب الحقيقة من قول الله تعالى يخاطب به الملكين . وقيل : هو مخاطبة للسائق والحافظ . وقيل : إن الأصل ألقين بالنون الخفيفة تقلب في الوقف ألفا فحمل الوصل على الوقف . وقرأ الحسن " ألقين " بالنون الخفيفة نحو قوله : " وليكونا من الصاغرين " [ يوسف : 32 ] وقوله : " لنسفعا " [ العلق : 15 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلْقِيا» أمر مبني على حذف النون والألف فاعله.
«فِي جَهَنَّمَ» متعلقان بالفعل.
«كُلَّ» مفعول به.
«كَفَّارٍ» مضاف إليه.
«عَنِيدٍ» صفة كفار والجملة الفعلية مقول القول.

2vs276

يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ