You are here

50vs30

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ

Yawma naqoolu lijahannama hali imtalati wataqoolu hal min mazeedin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Rãnar da Muke cħwa ga Jahannama &quotShin, kin cika?&quot Kuma ta ce: &quotAshe,(3) akwai wani ƙãri?&quot

One Day We will ask Hell, "Art thou filled to the full?" It will say, "Are there any more (to come)?"
On the day that We will say to hell: Are you filled up? And it will say: Are there any more?
On the day when We say unto hell: Art thou filled? and it saith: Can there be more to come?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Jahannam and Paradise and their Dwellers

Allah says,

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ﴿٣٠﴾

On the Day when We will say to Hell: "Are you filled?''

It will say: "Are there any more?''

Allah states that He will say to Jahannam on the Day of Resurrection,

"Have you had your fill?''

Allah the Most Honored has promised Hell that it will have its fill from the Jinns and mankind. He, the Exalted and Most Honored, will decide who will be thrown into the Fire and she will keep saying,

"Are there any more?'' or, `Are there any more whom You will provide me with?'

This is the apparent meaning of this Ayah which is supported by several Hadiths.

Imam Ahmad recorded that Anas said that the Messenger of Allah said,

لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتْى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ قَدَمَهُ فِيهَا، فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ.

وَلَا يَزَالُ فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ حَتْى يُنْشِىءَ اللهُ لَهَا خَلْقًا آخَرَ فَيُسْكِنَهُمُ اللهُ تَعَالَى فِي فُضُولِ الْجَنَّة

The people will be thrown into Jahannam and it will say, `Are there any more' Until the Mighty Lord puts His Foot over it and its corners will be collected together and it will say, "Enough, enough by Your grace and compassion!'

There will be sufficient empty space in Paradise until Allah creates another creation and He, the Exalted, makes them dwell in the empty parts of Paradise.''

Muslim also collected this Hadith.

Al-Bukhari recorded that Abu Hurayrah narrated that the Prophet said,

يُقَالُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ؟ وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ فَيَضَعُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدَمَهُ عَلَيْهَا فَتَقُولُ: قَطْ قَط

Jahannam will be asked, "Are you full'' and it will say, "Are there any more'' Until the Lord, the Blessed and Most Honored, puts His Foot over it and it will say: "Enough! Enough!''

Al-Bukhari recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ

فَقَالَتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ.

وَقَالَتِ الْجَنَّةُ: مَالِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ.

قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي .

وَقَالَ لِلنَّارِ: إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا،

فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِىءُ حَتْى يَضَعَ رِجْلَهُ فِيهَا فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِىءُ وَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَلَا يَظْلِمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا،

وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْشِىءُ لَهَا خَلْقًا آخَر

Paradise and the Fire quarreled.

The Fire said, "I have been favored with the arrogant people and tyrants.''

Paradise said, "What is wrong with me that only the poor and humble people enter me?''

Allah the Exalted and Most Honored said to Paradise,

"You are My mercy, with which I grant mercy to those whom I will among My servants.''

He said to Hell,

"You are My punishment which I inflict upon whom I wish from My servants, and I shall fill both of you.''

As for Hellfire, it will not have its fill until Allah puts His Foot over it and she will say, "Enough! Enough!'' She will become full and its sides will come close to each other. Allah the Exalted and Most Honored shall not be unjust to any one of His creatures.

As for Paradise, Allah the Exalted and Most Honored will create another creation to fill it.

يخبر تعالى أنه يقول لجهنم يوم القيامة هل امتلأت ؟ وذلك لأنه تبارك وتعالى وعدها أن سيملؤها من الجنة والناس أجمعين فهو سبحانه وتعالى يأمر بمن يأمر به إليها ويلقى وهي تقول هل من مزيد : أي هل بقي شيء تزيدوني ؟ هذا هو الظاهر من سياق الآية وعليه تدل الأحاديث قال البخاري عند تفسير هذه الآية : حدثنا عبد الله بن الأسود حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يلقى في النار وتقول هل من مزيد ؟ حتى يضع قدمه فيها فتقول قط قط " : وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة قدمه فيها فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا آخر فيسكنهم الله تعالى في فضول الجنة " ثم رواه مسلم من حديث قتادة بنحوه ورواه أبان العطار وسليمان التيمي عن قتادة بنحوه " حديث آخر " قال البخاري حدثنا محمد بن موسى القطان حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي حدثنا عوف عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان : " يقال لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول قط قط " ورواه أبو أيوب وهشام بن حسان عن محمد بن سيرين به " طريق أخرى " قال البخاري وحدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم قال الله عز وجل للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ . يضع رجله فيها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز وجل ممن خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا آخر " " حديث آخر " قال مسلم في صحيحه حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" احتجت الجنة والنار فقالت النار في الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة في ضعفاء الناس ومساكينهم فقضى بينهما فقال للجنة إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها " انفرد به مسلم دون البخاري من هذا الوجه والله سبحانه وتعالى أعلم : وقد رواه الإمام أحمد من طريق أخرى عن أبي سعيد رضي الله عنه بأبسط من هذا السياق فقال حدثنا حسن وروح قالا حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " افتخرت الجنة والنار فقالت النار يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف وقالت الجنة أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين فيقول الله تبارك وتعالى للنار أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحدة منكما ملؤها فيلقى في النار أهلها فتقول هل من مزيد قال ويلقى فيها وتقول هل من مزيد ويلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يأتيها عز وجل فيضع قدمه عليها فتنزوي وتقول قدني قدني وأما الجنة فيبقى فيها ما شاء الله تعالى أن يبقى فينشئ الله سبحانه وتعالى لها خلقا ما يشاء " " حديث آخر" وقال الحافظ أبو يعلى في مسنده حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا يونس حدثنا عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يعرفني الله تعالى نفسه يوم القيامة فأسجد سجدة يرضى بها عني ثم أمدحه مدحة يرضى بها عني ثم يؤذن لي في الكلام ثم تمر أمتي على الصراط مضروب بين ظهراني جهنم فيمرون أسرع من الطرف والسهم وأسرع من أجود الخيل حتى يخرج الرجل منها يحبو وهي الأعمال وجهنم تسأل المزيد حتى يضع فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وأنا على الحوض " قيل وما الحوض يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده إن شرابه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك وآنيته أكثر من عدد النجوم لا يشرب منه إنسان فيظمأ أبدا ولا يصرف فيروى أبدا " وهذا القول هو اختيار ابن جرير . وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو يحيى الحماني عن نصر الجزار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما " يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد " قال ما امتلأت قال تقول وهل في من مكان يزاد في وكذا رواه الحكم بن أبان عن عكرمة " وتقول هل من مزيد " وهل في مدخل واحد قد امتلأت قال الوليد بن مسلم عن زيد بن أبي مريم أنه سمع مجاهدا يقول لا يزال يقذف فيها حتى تقول قد امتلأت فتقول هل في مزيد وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم نحو هذا فعند هؤلاء أن قوله تعالى " هل امتلأت " إنما هو بعدما يضع عليها قدمه فتنزوي وتقول حينئذ هل بقي في مزيد يسع شيئا ؟ قال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما وذلك حين لا يبقى فيها موضع يسع إبرة والله أعلم .

"يوم" ناصبه ظلام "نقول" بالنون والياء "لجهنم هل امتلأت" استفهام تحقيق لوعده بملئها "وتقول" بصورة الاستفهام كالسؤال "هل من مزيد" أي لا أسع غير ما امتلأت به أي قد امتلأت

قرأ نافع وأبو بكر " يوم يقول " بالياء اعتبارا بقوله : " لا تختصموا لدي " . الباقون بالنون على الخطاب من الله تعالى وهي نون العظمة . وقرأ الحسن " يوم أقول " . وعن ابن مسعود وغيره " يوم يقال " . وانتصب " يوم " على معنى ما يبدل القول لدي يوم . وقيل : بفعل مقدر معناه : وأنذرهم " يوم نقول لجهنم هل امتلأت " لما سبق من وعده إياها أنه يملؤها . وهذا الاستفهام على سبيل التصديق لخبره , والتحقيق لوعده , والتقريع لأعدائه , والتنبيه لجميع عباده . " وتقول " جهنم " هل من مزيد " أي ما بقي في موضع للزيادة ; كقوله عليه السلام : ( هل ترك لنا عقيل من ربع أومنزل ) أي ما ترك ; فمعنى الكلام الجحد . ويحتمل أن يكون استفهاما بمعنى الاستزادة ; أي هل من مزيد فأزداد ؟ . وإنما صلح هذا للوجهين ; لأن في الاستفهام ضربا من الجحد . وقيل : ليس ثم قول وإنما هو على طريق , المثل ; أي إنها فيما يظهر من حالها بمنزلة الناطقة بذلك ; كما قال الشاعر : امتلأ الحوض وقال قطني مهلا رويدا قد ملأت بطني وهذا تفسير مجاهد وغيره . أي هل في من مسلك قد امتلأت . وقيل : ينطق الله النار حتى تقول هذا كما تنطق الجوارح . وهذا أصح على ما بيناه في سورة " الفرقان " وفي صحيح مسلم والبخاري والترمذي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة ) لفظ مسلم . وفي رواية أخرى من حديث أبي هريرة : ( وأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله عليها رجله يقول لها قط قط فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض فلا يظلم الله من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا ) . قال علماؤنا رحمهم الله : أما معنى القدم هنا فهم قوم يقدمهم الله إلى النار , وقد سبق في علمه أنهم من أهل النار . وكذلك الرجل وهو العدد الكثير من الناس وغيرهم ; يقال : رأيت رجلا من الناس ورجلا من جراد , قال الشاعر : فمر بنا رجل من الناس وانزوى إليهم من الحي اليمانين أرجل قبائل من لخم وعكل وحمير على ابني نزار بالعداوة أحفل ويبين هذا المعنى ما روي عن ابن مسعود أنه قال : ما في النار بيت ولا سلسلة ولا مقمع ولا تابوت إلا وعليه اسم صاحبه , فكل واحد من الخزنة ينتظر صاحبه الذي قد عرف اسمه وصفته , فإذا استوفى كل واحد منهم ما أمر به وما ينتظره ولم يبق منهم أحد قال الخزنة : قط قط حسبنا حسبنا ! أي اكتفينا اكتفينا , وحينئذ تنزوي جهنم على من فيها وتنطبق إذ لم يبق أحد ينتظر . فعبر عن ذلك الجمع المنتظر بالرجل والقدم ; ويشهد لهذا التأويل قوله في نفس الحديث : ( ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة ) وقد زدنا هذا المعنى بيانا ومهدناه في كتاب الأسماء والصفات من الكتاب الأسنى والحمد لله . وقال النضر بن شميل في معنى قوله عليه السلام : ( حتى يضع الجبار فيها قدمه ) أي من سبق في علمه أنه من أهل النار .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بظلام.
«نَقُولُ» مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
«لِجَهَنَّمَ» متعلقان بالفعل.
«هَلِ» حرف استفهام.
«امْتَلَأْتِ» ماض وفاعله والجملة مقول القول.
«وَتَقُولُ» الواو حرف عطف ومضارع فاعله مستتر.
«هَلِ» حرف استفهام.
«مِنْ مَزِيدٍ» من حرف جر زائد ومزيد مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ وخبره محذوف والجملة مقول القول.