You are here

30vs18

وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ

Walahu alhamdu fee alssamawati waalardi waAAashiyyan waheena tuthhiroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Shĩ ne da gõdiya, a cikin sammai da ƙasã kuma da lõkacin yamma da lõkacin zawãli.

Yea, to Him be praise, in the heavens and on earth; and in the late afternoon and when the day begins to decline.
And to Him belongs praise in the heavens and the earth, and at nightfall and when you are at midday.
Unto Him be praise in the heavens and the earth! - and at the sun's decline and in the noonday.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

This glorification is followed by befitting praise, as Allah says:

وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...

And His is all the praise in the heavens and the earth;

meaning, He is the One who is to be praised for what He has created in the heavens and on earth.

Then Allah says:

... وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴿١٨﴾

and in `Ashiyya and when Tuzhirun. --

the `Ashiyy is the time when the darkness is most intense, and Izhar is the brightest point of the day.

Glory be to the One Who created both of them, the Cleaver of the daybreak and the One Who makes night a time of rest.

Allah says:

وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّـهَا

وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَـهَا

By the day as it shows up its brightness. By the night as it conceals it. (91:3-4)

وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَى

وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى

By the night as it envelops. By the day as it appears in brightness. (92:1-2)

وَالضُّحَى

وَالَّيْلِ إِذَا سَجَى

By the forenoon (after sunrise). By the night when it darkens. (93:1-2)

And there are many similar Ayat.

قال تعالى " وله الحمد في السموات والأرض " أي هو المحمود على ما خلق في السماوات والأرض ثم قال تعالى " وعشيا وحين تظهرون " فالعشاء هو شدة الظلام والإظهار قوة الضياء فسبحان خالق هذا وهذا فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا كما قال تعالى " والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها" وقال تعالى " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى" وقال تعالى " والضحى والليل إذا سجى " والآيات في هذا كثيرة . وقال الإمام أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا زياد بن فايد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " ألا أخبركم لم سمى الله إبراهيم خليله الذي وفى ؟ لأنه كان يقول كلما أصبح وكلما أمسى : سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون " . وقال الطبراني حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد عن سعيد بن بشير عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن عبد الله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" من قال حين يصبح سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون الآية بكمالها أدرك ما فاته في يومه ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته " إسناد جيد ورواه أبو داود في سننه .

"وله الحمد في السماوات والأرض" اعتراض ومعناه يحمده أهلهما "وعشيا" عطف على حين وفيه صلاة العصر "وحين تظهرون" تدخلون في الظهيرة وفيه صلاة الظهر

اعتراض بين الكلام بدءوب الحمد على نعمه وآلائه . وقيل : معنى " وله الحمد " أي الصلاة له لاختصاصها بقراءة الحمد . والأول أظهر ; فإن الحمد لله من نوع تعظيم الله تعالى والحض على عبادته ودوام نعمته ; فيكون نوعا آخر خلاف الصلاة , والله أعلم . وبدأ بصلاة المغرب لأن الليل يتقدم النهار . وفى سورة " الإسراء " بدأ بصلاة الظهر إذ هي أول صلاة صلاها جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم . الماوردي : وخص صلاة الليل باسم التسبيح وصلاة النهار باسم الحمد لأن للإنسان في النهار متقلبا في أحوال توجب حمد الله تعالى عليها , وفي الليل على خلوة توجب تنزيه الله من الأسواء فيها ; فلذلك صار الحمد بالنهار أخص فسميت به صلاة النهار , والتسبيح بالليل أخص فسميت به صلاة الليل . قرأ عكرمة " حينا تمسون وحينا تصبحون " والمعنى : حينا تمسون فيه وحينا تصبحون فيه ; فحذف " فيه " تخفيفا , والقول فيه كالقول في " واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا " [ البقرة : 48 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَهُ الْحَمْدُ» خبر مقدم ومبتدأ مؤخر والجملة معترضة لا محل لها «فِي السَّماواتِ» حال «وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات «وَعَشِيًّا» معطوف على حين «وَحِينَ تُظْهِرُونَ» معطوف على ما قبله

, , , , ,