You are here

51vs36

فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ

Fama wajadna feeha ghayra baytin mina almuslimeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai dai ba mu sãmu ba, a cikinta, fãce gida guda na Musulmi.

But We found not there any just (Muslim) persons except in one house:
But We did not find therein save a (single) house of those who submitted (the Muslims).
But We found there but one house of those surrendered (to Allah).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٦﴾

But We found not there any household of the Muslims except one.

احتج بهذه من ذهب إلى رأي المعتزلة ممن لا يفرق بين مسمى الإيمان والإسلام لأنه أطلق عليهم المؤمنين والمسلمين وهذا الاستدلال ضعيف لأن هؤلاء كانوا قوما مؤمنين وعندنا أن كل مؤمن مسلم لا ينعكس فاتفق الاسمان ههنا لخصوصية الحال ولا يلزم ذلك في كل حال .

"فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين" وهم لوط وابنتاه وصفوا بالإيمان والإسلام أي هم مصدقون بقلوبهم عاملون بجوارحهم الطاعات

يعني لوطا وبنتيه وفيه إضمار ; أي فما وجدنا فيها غير أهل بيت . وقد يقال بيت شريف يراد به الأهل . وقوله : " فيها " كناية عن القرية ولم يتقدم لها ذكر ; لأن المعنى مفهوم . وأيضا فقوله تعالى : " إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين " يدل على القرية ; لأن القوم إنما يسكنون قرية . وقيل : الضمير فيها للجماعة . والمؤمنون والمسلمون هاهنا سواء فجنس اللفظ لئلا يتكرر , كما قال : " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله " [ يوسف : 86 ] . وقيل : الإيمان تصديق القلب , والإسلام الانقياد بالظاهر , فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا . فسماهم في الآية الأولى مؤمنين ; لأنه ما من مؤمن إلا وهو مسلم . وقد مضى الكلام في هذا المعنى في " البقرة " وغيرها . وقوله : " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا " [ الحجرات : 14 ] يدل على الفرق بين الإيمان والإسلام وهو مقتضى حديث جبريل عليه السلام في صحيح مسلم وغيره . وقد بيناه في غير موضع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَجَدْنا» ماض وفاعله.
«فِيها» متعلقان بالفعل.
«غَيْرَ» مفعول به.
«بَيْتٍ» مضاف إليه.
«مِنَ الْمُسْلِمِينَ» صفة بيت والجملة معطوفة على ما قبلها.