You are here

53vs38

أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

Alla taziru waziratun wizra okhra

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Cħwa wani rai mai kãyan laifi bã ya ɗaukar kãyan laifin wani.

Namely, that no bearer of burdens can bear the burden of another;
That no bearer of burden shall bear the burden of another-
That no laden one shall bear another's load,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

None shall carry the Burden of Any Other on the Day of Resurrection

Allah the Exalted explained what He has revealed in the Scripture of Ibrahim and Musa,

أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴿٣٨﴾

That no burdened person shall bear the burden of another.

Meaning, every soul shall carry its own injustices, whether disbelief or sin, and none else shall carry its burden of sin, as Allah states

وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ۗ

And if one heavily laden calls another to (bear) his load, nothing of it will be lifted even though he be near of kin. (35:18)

أي كل نفس ظلمت نفسها بكفر أو شيء من الذنوب فإنما عليها وزرها لا يحمله عنها أحد كما قال " وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى" .

"أ" أن "لا تزر وازرة وزر أخرى" إلخ وأن مخففة من الثقيلة أي لا تحمل نفس ذنب غيرها

" أن " هذه المخففة من الثقيلة وموضعها جر بدلا من " ما " أو يكون في موضع رفع على إضمار هو . أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى , أي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها , بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها . وأصل الوزر الثقل ; ومنه قوله تعالى : " ووضعنا عنك وزرك " [ الشرح : 2 ] . وهو هنا الذنب ; كما قال تعالى : " وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم " [ الأنعام : 31 ] . وقد تقدم . قال الأخفش : يقال وزر يوزر , ووزر يزر , ووزر يوزر وزرا . ويجوز إزرا , كما يقال : إسادة . والآية نزلت في الوليد بن المغيرة , كان يقول : اتبعوا سبيلي أحمل أوزاركم ; ذكره ابن عباس . وقيل : إنها نزلت ردا على العرب في الجاهلية من مؤاخذة الرجل بأبيه وبابنه وبجريرة حليفه . قلت : ويحتمل أن يكون المراد بهذه الآية في الآخرة , وكذلك التي قبلها ; فأما التي في الدنيا فقد يؤاخذ فيها بعضهم بجرم بعض , لا سيما إذا لم ينه الطائعون العاصين , كما تقدم في حديث أبي بكر في قول : " عليكم أنفسكم " [ المائدة : 105 ] . وقوله تعالى : " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " [ الأنفال : 25 ] . " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " [ الرعد : 11 ] . وقالت زينب بنت جحش : يا رسول الله , أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم إذا كثر الخبث ) . قال العلماء : معناه أولاد الزنى . والخبث ( بفتح الباء ) اسم للزنى . فأوجب الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم دية الخطأ على العاقلة حتى لا يطل دم الحر المسلم تعظيما للدماء . وأجمع أهل العلم على ذلك من غير خلاف بينهم في ذلك ; فدل على ما قلناه . وقد يحتمل أن يكون هذا في الدنيا , في ألا يؤاخذ زيد بفعل عمرو , وأن كل مباشر لجريمة فعليه مغبتها . وروى أبو داود عن أبي رمثة قال ; انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم , ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي : ( ابنك هذا ) ؟ قال : أي ورب الكعبة . قال : ( حقا ) . قال : أشهد به . قال : فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي في أبي , ومن حلف أبي علي . ثم قال : ( أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه ) . وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولا تزر وازرة وزر أخرى " . ولا يعارض ما قلناه أولا بقوله : " وليحملن أثقالهم " وأثقالا مع أثقالهم " [ العنكبوت : 13 ] ; فإن هذا مبين في الآية الأخرى قوله : " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " [ النحل : 25 ] . فمن كان إماما في الضلالة ودعا إليها واتبع عليها فإنه يحمل وزر من أضله من غير أن ينقص من وزر المضل شيء , على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلَّا» أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف ولا نافية «تَزِرُ وازِرَةٌ» مضارع وفاعله «وِزْرَ» مفعول به «أُخْرى » مضاف إليه والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها بدل من ما فهو في محل جر.

35vs18

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

6vs164

قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
,

17vs15

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً
,

35vs18

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
,

39vs7

إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ