You are here

39vs7

إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

In takfuroo fainna Allaha ghaniyyun AAankum wala yarda liAAibadihi alkufra wain tashkuroo yardahu lakum wala taziru waziratun wizra okhra thumma ila rabbikum marjiAAukum fayunabbiokum bima kuntum taAAmaloona innahu AAaleemun bithati alssudoori

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Idan kun kãfirta to, lalle Allah Wadãtacce ne daga barinku, kuma bã Shi yarda da kãfirci ga bãyinSa, kuma idan kun gõde, Zai yarda da ita (gõdiyar) a gare ku, kuma wani rai mai ɗaukar nauyi, bã ya ɗaukar nauyin wani. Sa´an nan kuma makõmarku zuwa ga Ubangijinku take, dõmin Ya bã ku lãbãri game da abin da kuka kasance kunã aikatãwa. Lalle Shĩ, Masani ne ga abin da yake a ainihin zukata.

If ye reject (Allah), Truly Allah hath no need of you; but He liketh not ingratitude from His servants: if ye are grateful, He is pleased with you. No bearer of burdens can bear the burden of another. In the end, to your Lord is your Return, when He will tell you the truth of all that ye did (in this life). for He knoweth well all that is in (men's) hearts.
If you are ungrateful, then surely Allah is Self-sufficient above all need of you; and He does not like ungratefulness in His servants; and if you are grateful, He likes it in you; and no bearer of burden shall bear the burden of another; then to your Lord is your return, then will He inform you of what you did; surely He is Cognizant of what is in the breasts.
If ye are thankless, yet Allah is Independent of you, though He is not pleased with thanklessness for His bondmen; and if ye are thankful He is pleased therewith for you. No laden soul will bear another's load. Then unto your Lord is your return; and He will tell you what ye used to do. Lo! He knoweth what is in the breasts (of men).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah hates Disbelief and is pleased with Gratitude

Allah warns,

إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ...

If you disbelieve, then verily, Allah is not in need of you;

Allah tells us that He is Independent and has no need of anything in creation.

This is like the Ayah in which Musa, peace be upon him, says:

إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِى الاٌّرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِىٌّ حَمِيدٌ

"If you disbelieve, you and all on earth together, then verily, Allah is Rich, Owner of all praise.'' (14:8)

In Sahih Muslim, it says:

يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا

"O My servants, if the first and the last of you, men and Jinn alike, were all to be as evil as the most evil man among you, that would not diminish from My sovereignty in the least.''

... وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ...

He likes not disbelief for His servants.

means, He does not like it and He does not enjoin it.

... وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ...

And if you are grateful, He is pleased therewith for you.

means: He likes this for you and He will increase His favor upon you.

... وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ...

No bearer of burdens shall bear the burden of another.

means, no person can bear anything for another; each person will be asked about his own affairs.

... ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾

Then to your Lord is your return, and He will inform you what you used to do. Verily, He is the All-Knower of that which is in breasts.

means, nothing whatsoever is hidden from Him.

يقول تبارك وتعالى مخبرا عن نفسه تبارك وتعالى أنه الغني عما سواه من المخلوقات كما قال موسى عليه الصلاة والسلام " إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد " وفي صحيح مسلم " يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا " . وقوله تعالى " ولا يرضى لعباده الكفر " أي لا يحبه ولا يأمر به " وإن تشكروا يرضه لكم " أي يحبه لكم ويزدكم من فضله " ولا تزر وازرة وزر أخرى " أي لا تحمل نفس عن نفس شيئا بل كل مطالب بأمر نفسه " ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور " أي فلا تخفى عليه خافية .

"إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر" وإن أراده من بعضهم "وإن تشكروا" الله فتؤمنوا "يرضه" بسكون الهاء وضمها مع إشباع ودونه : أي الشكر "لكم ولا تزر" نفس "وازرة وزر" نفس "أخرى" أي لا تحمله "ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور" بما في القلوب

" إن تكفروا فإن الله غني عنكم " شرط وجوابه . " ولا يرضى لعباده الكفر " أي إن يكفروا أي لا يحب ذلك منهم . وقال ابن عباس والسدي : معناه لا يرضى لعباده المؤمنين الكفر , وهم الذين قال الله فيهم : " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان " [ الإسراء : 65 ] . وكقوله : " عينا يشرب بها عباد الله " [ الإنسان : 6 ] أي المؤمنون . وهذا على قول من لا يفرق بين الرضا والإرادة . وقيل : لا يرضى الكفر وإن أراده ; فالله تعالى يريد الكفر من الكافر وبإرادته كفر لا يرضاه ولا يحبه , فهو يريد كون ما لا يرضاه , وقد أراد الله عز وجل خلق إبليس وهو لا يرضاه , فالإرادة غير الرضا . وهذا مذهب أهل السنة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنْ» حرف شرط جازم «تَكْفُرُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله والجملة ابتدائية لا محل لها «فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ» الفاء رابطة وإن ولفظ الجلالة اسمها وغني خبرها والجملة في محل جزم جواب الشرط «عَنْكُمْ» متعلقان بغني «وَلا» الواو حرف عطف ولا نافية «يَرْضى » مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة
معطوفة على ما قبلها «لِعِبادِهِ» متعلقان بالفعل «الْكُفْرَ» مفعول به «وَإِنْ» حرف شرط جازم «تَشْكُرُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعله «يَرْضَهُ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والهاء مفعول به والفاعل مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها «لَكُمْ» متعلقان بيرضه «وَلا» الواو حرف استئناف ولا نافية «تَزِرُ» مضارع مرفوع «وازِرَةٌ» فاعل «وِزْرَ» مفعول به «أُخْرى » مضاف إليه والجملة الفعلية مستأنفة «ثُمَّ» حرف عطف «إِلى رَبِّكُمْ» متعلقان بخبر مقدم محذوف «مَرْجِعُكُمْ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها «فَيُنَبِّئُكُمْ» الفاء حرف عطف ومضارع مرفوع ومفعوله والفاعل مستتر «بِما» متعلقان بالفعل «كُنْتُمْ» كان واسمها «تَعْمَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم صلة «إِنَّهُ» إن واسمها «عَلِيمٌ» خبرها «بِذاتِ» متعلقان بعليم «الصُّدُورِ» مضاف إليه والجملة تعليلية.

14vs8

وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ

4vs131

وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً
,

4vs170

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً
,

14vs8

وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ
,

3vs55

إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
,

6vs164

قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
,

17vs15

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً
,

35vs18

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
, ,

6vs108

وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
,

6vs164

قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ