You are here

5vs102

قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ

Qad saalaha qawmun min qablikum thumma asbahoo biha kafireena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne wasu mutãne sun tambaye su daga gabãninku, sa´an nan kuma suka wãyi gari da su sunã kãfirai.

Some people before you did ask such questions, and on that account lost their faith.
A people before you indeed asked such questions, and then became disbelievers on account of them.
A folk before you asked (for such disclosures) and then disbelieved therein.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ ﴿١٠٢﴾

Before you, a community asked such questions, then on that account they became disbelievers.

meaning, some people before your time asked such questions and they were given answers. They did not believe the answers, so they became disbelievers because of that. This occurred because these rulings were made plain to them, yet they did not benefit at all from that, for they asked about these things not to gain guidance, but only to mock and defy.

أي قد سأل هذه المسائل المنهي عنها قوم من قبلكم فأجيبوا عنها ثم لم يؤمنوا بها فأصبحوا بها كافرين أي بسببها أن بينت لهم فلم ينتفعوا بها لأنهم لم يسألوا على وجه الاسترشاد بل على وجه الاستهزاء والعناد وقال العوفي عن ابن عباس في الآية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في الناس فقال " يا قوم كتب عليكم الحج " فقام رجل من بني أسد فقال : يا رسول الله أفي كل عام فأغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فقال " والذي نفسي بيده لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ما استطعتم وإذا لكفرتم فاتركوني ما تركتكم وإذا أمرتكم بشيء فافعلوا وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا عنه" فأنزل الله هذه الآية نهاهم أن يسألوا عن مثل الذي سألت عنه النصارى من المائدة " فأصبحوا بها كافرين " فنهى الله عن ذلك وقال لا تسألوا عن أشياء إن نزل القرآن فيها بتغليظ ساءكم ذلك ولكن انتظروا فإذا نزل القرآن فإنكم لا تسألون عن شيء إلا وجدتم بيانه رواه ابن جرير وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم " قال : لما نزلت آية الحج نادى النبي صلى الله عليه وسلم في الناس فقال " يا أيها الناس إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا " فقالوا يا رسول الله أعاما واحدا أم كل عام ؟ فقال " لا بل عاما واحدا ولو قلت كل عام لوجبت ولو وجبت لكفرتم" ثم قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء " إلى قوله ثم " أصبحوا بها كافرين" رواه ابن جرير وقال خصيف عن مجاهد عن ابن عباس" لا تسألوا عن أشياء " قال هي البحيرة والوصيلة والسائبة والحام ألا ترى أنه قال بعدها " ما جعل الله من بحيرة " ولا كذا ولا كذا قال وأما عكرمة فقال : إنهم كانوا يسألونه عن الآيات فنهوا عن ذلك ثم قال " قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين " رواه ابن جرير يعني عكرمة رحمه الله أن المراد بهذا النهي عن سؤال وقوع الآيات كما سألت قريش أن يجري لهم أنهارا وأن يجعل لهم الصفا ذهبا وغير ذلك وكما سألت اليهود أن ينزل عليهم كتابا من السماء وقد قال الله تعالى وما منعنا أن " نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا " وقال تعالى" وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله لكن أكثرهم يجهلون .

"قد سألها" أي الأشياء "قوم من قبلكم" أنبياءهم فأجيبوا ببيان أحكامها "ثم أصبحوا" صاروا "بها كافرين" بتركهم العمل بها

فيه أربع مسائل الأولى : أخبر تعالى أن قوما من قبلنا قد سألوا آيات مثلها , فلما أعطوها وفرضت عليهم كفروا بها , وقالوا : ليست من عند الله ; وذلك كسؤال قوم صالح الناقة , وأصحاب عيسى المائدة ; وهذا تحذير مما وقع فيه من سبق من الأمم , والله أعلم . الثانية : إن قال قائل : ما ذكرتم من كراهية السؤال والنهي عنه , يعارضه قوله تعالى : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " [ النحل : 43 ] فالجواب ; أن هذا الذي أمر الله به عباده هو ما تقرر وثبت وجوبه مما يجب عليهم العمل به , والذي جاء فيه النهي هو ما لم يتعبد الله عباده به ; ولم يذكره في كتابه . والله أعلم . الثالثة : روى مسلم عن عامر بن سعد عن أبيه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم على المسلمين فحرم عليهم من أجل مسألته ) . قال القشيري أبو نصر : ولو لم يسأل العجلاني عن الزنى لما ثبت اللعان . قال أبو الفرج الجوزي : هذا محمول على من سأل عن الشيء عنتا وعبثا فعوقب بسوء قصده بتحريم ما سأل عنه ; والتحريم يعم . الرابعة : قال علماؤنا : لا تعلق للقدرية بهذا الحديث في أن الله تعالى يفعل شيئا من أجل شيء وبسببه , تعالى الله عن ذلك ; فإن الله على كل شيء قدير , وهو بكل شيء عليم ; بل السبب والداعي فعل من أفعاله , لكن سبق القضاء والقدر أن يحرم الشيء المسئول عنه إذا وقع السؤال فيه ; لا أن السؤال موجب للتحريم , وعلة له , ومثله كثير " لا يسأل عما يفعل وهم يسألون " [ الأنبياء : 23 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ» فعل ماض ومفعوله وفاعله.
«قَدْ» حرف تحقيق.
«مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مستأنفة.
«ثُمَّ أَصْبَحُوا» فعل ماض ناقص والواو اسمه.
«بِها» جار ومجرور متعلقان بالخبر.
«كافِرِينَ» والجملة معطوفة على ما قبلها.

6vs109

وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ
,

6vs110

وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
,

6vs111

وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ
,

17vs59

وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً