You are here

5vs14

وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ

Wamina allatheena qaloo inna nasara akhathna meethaqahum fanasoo haththan mimma thukkiroo bihi faaghrayna baynahumu alAAadawata waalbaghdaa ila yawmi alqiyamati wasawfa yunabbiohumu Allahu bima kanoo yasnaAAoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma daga waɗanda suka ce: &quotLalle ne mu Nasãra ne&quot Mun riƙi alkawarinsu, sai suka manta da wani yanki daga abin da aka tunãtar da su da shi, sai Muka shushuta adãwa da ƙeta a tsakãninsu har ya zuwa ga Rãnar Ƙiyãma. Kuma Allah zai bã su lãbari da abin da suka kasance sunã sanã´antawa.

From those, too, who call themselves Christians, We did take a covenant, but they forgot a good part of the message that was sent them: so we estranged them, with enmity and hatred between the one and the other, to the day of judgment. And soon will Allah show them what it is they have done.
And with those who say, We are Christians, We made a covenant, but they neglected a portion of what they were reminded of, therefore We excited among them enmity and hatred to the day of resurrection; and Allah will inform them of what they did.
And with those who say: "Lo! we are Christians," We made a covenant, but they forgot a part of that whereof they were admonished. Therefor We have stirred up enmity and hatred among them till the Day of Resurrection, when Allah will inform them of their handiwork.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Christians Also Broke their Covenant with Allah and the Repercussion of this Behavior

Allah said,

وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ ...

And from those who call themselves Christians, We took their covenant,

Meaning: `From those who call themselves Christians and followers of `Isa, son of Maryam, while in fact they are not as they claim. We took from them the covenant and pledges that they would follow the Prophet, aid him, honor him and follow his footsteps.' And that they would believe in every Prophet whom Allah sends to the people of the earth. They imitated the Jews and broke the promises and the pledges.

This is why Allah said,

... فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ...

but they have abandoned a good part of the Message that was sent to them. So We planted amongst them enmity and hatred till the Day of Resurrection;

Meaning: `We planted enmity and hatred between them, and they will remain like this until the Day of Resurrection.'

Indeed, the numerous Christian sects have always been enemies and adversaries of each other, accusing each other of heresy and cursing each other. Each sect among them excommunicates the other sects and does not allow them entrance to their places of worship.

The Monarchist sect accuses the Jacobite sect of heresy, and such is the case with the Nestorians and the Arians. Each sect among them will continue to accuse the other of disbelief and heresy in this life and on the Day when the Witnesses will come forth.

Allah then said,

... وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ﴿١٤﴾

and Allah will inform them of what they used to do.

warning and threatening the Christians because of their lies against Allah and His Messenger and their false claims about Allah, hallowed be He above what they say about Him. The Christians attribute a companion and a son to Allah, while He is the One and Only, the All-Sufficient, Who neither begets nor was He begotten, and there is none like unto Him.

وقوله تعالى " ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم " أي ومن الذين ادعوا لأنفسهم أنهم نصارى متابعون المسيح ابن مريم عليه السلام وليسوا كذلك أخذنا عليهم العهود والمواثيق على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومناصرته ومؤازرته واقتفاء آثاره وعلى الإيمان بكل نبي يرسله الله إلى أهل الأرض ففعلوا كما فعل اليهود خالفوا المواثيق ونقضوا العهود ولهذا قال تعالى" فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة " أي فألقينا بينهم العداوة والبغضاء لبعضهم بعضا ولا يزالون كذلك إلى قيام الساعة ولذلك طوائف النصارى على اختلاف أجناسهم لا يزالون متباغضين متعادين يكفر بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا فكل فرقة تحرم الأخرى ولا تدعها تلج معبدها فالملكية تكفر اليعقوبية وكذلك الآخرون وكذلك النسطورية والآريوسية كل طائفة تكفر الأخرى في هذه الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ثم قال " وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون " وهذا تهديد ووعيد أكيد للنصارى على ما ارتكبوه من الكذب على الله ورسوله وما نسبوه إلى الرب عز وجل وتعالى وتقدس عن قولهم علوا كبيرا من جعلهم له صاحبة وولدا تعالى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .

"ومن الذين قالوا إنا نصارى" متعلق بقوله "أخذنا ميثاقهم" كما أخذنا على بني إسرائيل اليهود "فنسوا حظا مما ذكروا به" في الإنجيل من الإيمان وغيره ونقضوا الميثاق "فأغرينا" أوقعنا "بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة" بتفرقهم واختلاف أهوائهم فكل فرقة تكفر الأخرى "وسوف ينبئهم الله" في الآخرة "بما كانوا يصنعون" فيجازيهم عليه

أي في التوحيد والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ; إذ هو مكتوب في الإنجيل , ومعنى " أخذنا ميثاقهم " هو كقولك : أخذت من زيد ثوبه ودرهمه ; قاله الأخفش , ورتبة " الذين " أن تكون بعد " أخذنا " وقبل الميثاق ; فيكون التقدير : أخذنا من الذين قالوا إنا نصارى ميثاقهم ; لأنه في موضع المفعول الثاني لأخذنا , وتقديره عند الكوفيين ومن الذين قالوا إنا نصارى من أخذنا ميثاقه ; فالهاء والميم تعودان على " من " المحذوفة , وعلى القول الأول تعودان على " الذين " , ولا يجيز النحويون أخذنا ميثاقهم من الذين قالوا إنا نصارى , ولا ألينها لبست من الثياب ; لئلا يتقدم مضمر على ظاهر , وفي قولهم : " إنا نصارى " ولم يقل من النصارى دليل على أنهم ابتدعوا النصرانية وتسموا بها ; روي معناه عن الحسن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمِنَ الَّذِينَ» متعلقان بالفعل أخذنا بعدها وجملة «قالُوا» صلة الموصول.
«إِنَّا نَصارى » إن ونا اسمها ونصارى خبرها والجملة مقول القول.
«أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة.
«فَنَسُوا حَظًّا» الجملة معطوفة.
«مِمَّا» متعلقان بمحذوف صفة حظا.
«ذُكِّرُوا بِهِ» ذكروا فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور والواو نائب فاعله والجملة صلة الموصول.
«فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ» أغرينا فعل ماض وفاعل والعداوة مفعول به والظرف بين متعلق بالفعل والجملة معطوفة.
«إِلى يَوْمِ» متعلقان بمحذوف حال مما قبلها.
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه.
«وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ» ينبئهم اللّه فعل مضارع ومفعول به ولفظ الجلالة فاعل وسوف حرف استقبال والجملة معطوفة.
«بِما كانُوا يَصْنَعُونَ» الجملة صلة الموصول ما وجملة «يَصْنَعُونَ» خبر كانوا وبما متعلقان بينبئهم.

5vs64

وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
,

5vs91

إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ
,

60vs4

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ