You are here

6vs104

قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ

Qad jaakum basairu min rabbikum faman absara falinafsihi waman AAamiya faAAalayha wama ana AAalaykum bihafeethin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne abũbuwan lũra sun je muku daga Ubangijinku, to, wanda ya kula, to, dõmin kansa, kuma wanda ya makanta, to, laifi yanã a kansa, kuma nĩ, a kanku, bã mai tsaro ba ne.

"Now have come to you, from your Lord, proofs (to open your eyes): if any will see, it will be for (the good of) his own soul; if any will be blind, it will be to his own (harm): I am not (here) to watch over your doings."
Indeed there have come to you clear proofs from your Lord; whoever will therefore see, it is for his own soul and whoever will be blind, it shall be against himself and I am not a keeper over you.
Proofs have come unto you from your Lord, so whoso seeth, it is for his own good, and whoso is blind is blind to his own hurt. And I am not a keeper over you.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Meaning of Basa'ir

Allah says;

قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ...

Verily, Basa'ir (proofs) have come to you from your Lord, so whosoever sees, will do so for (the good of) himself, and whosoever blinds himself, will do so against himself,

Basa'ir are the proofs and evidences in the Qur'an and the Message of Allah's Messenger.

The Ayah, فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ (so whosoever sees, will do so for (the good of) himself) is similar to,

فَمَنُ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا

So whosoever receives guidance, he does so for the good of himself, and whosoever goes astray, he does so at his own loss. (10:108)

After Allah mentioned the Basa'ir, He said, وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا (And whosoever blinds himself, will do so against himself),

meaning, he will only harm himself.

Allah said,

فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الاٌّبْصَـرُ وَلَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ

Verily, it is not the eyes that grow blind, but it is the hearts which are in the breasts that grow blind. (22:46)

... وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ﴿١٠٤﴾

And I (Muhammad) am not a Hafiz over you.

neither responsible, nor a watcher over you. Rather, I only convey, Allah guides whom He wills and misguides whom He wills.

البصائر هي البينات والحجج التي اشتمل عليها القرآن وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم " فمن أبصر فلنفسه " كقوله " فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها " ولهذا قال" ومن عمي فعليها " لما ذكر البصائر قال " ومن عمي فعليها " أي إنما يعود وباله عليه كقوله" فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " " وما أنا عليكم بحفيظ " أي بحافظ ولا رقيب بل إنما أنا مبلغ والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء .

قل يا محمد لهم : "قد جاءكم بصائر" حجج "من ربكم فمن أبصر" فمن أبصرها فآمن "فلنفسه" أبصر لأن ثواب إبصاره له "ومن عمي" عنها فضل "فعليها" وبال إضلاله "وما أنا عليكم بحفيظ" رقيب لأعمالكم إنما أنا نذير

أي آيات وبراهين يبصر بها ويستدل ; جمع بصيرة وهي الدلالة . قال الشاعر : جاءوا بصائرهم على أكتافهم وبصيرتي يعدو بها عتد وآي يعني بالبصيرة الحجة البينة الظاهرة . ووصف الدلالة بالمجيء لتفخيم شأنها ; إذ كانت بمنزلة الغائب المتوقع حضوره للنفس ; كما يقال : جاءت العافية وقد انصرف المرض , وأقبل السعود وأدبر النحوس .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ» فعل ماض ومفعوله وفاعله و«قَدْ» حرف تحقيق.
«مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة بصائر أو بالفعل ، والجملة مستأنفة لا محل لها.
«فَمَنْ» من اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، والفاء استئنافية.
«أَبْصَرَ» فعل ماض وهو في محل جزم فعل الشرط ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
«فَلِنَفْسِهِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والتقدير فإبصاره لنفسه ، والجملة الاسمية المقدرة في محل جزم جواب الشرط بعد الفاء الرابطة ، وجملة «من أبصر» مستأنفة لا محل لها.
«وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها» إعرابها كإعراب سابقتها ، والجملة معطوفة عليها.
«وَما» ما الحجازية تعمل عمل ليس ، والواو استئنافية.
«أَنَا» ضمير رفع في محل رفع اسم ما.
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بالخبر بعدهما.
«بِحَفِيظٍ» الباء حرف جر زائد.
«حفيظ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما ، والجملة مستأنفة لا محل لها.

17vs15

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً
,

22vs46

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ