You are here

72vs6

وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً

Waannahu kana rijalun mina alinsi yaAAoothoona birijalin mina aljinni fazadoohum rahaqan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma lalle ne shi wasu maza daga cikin mutãne, sun kasance sunã nħman tsari da wasu maza daga cikin aljannu, sabõda haka suka ƙara musu girman kai.&quot

'True, there were persons among mankind who took shelter with persons among the Jinns, but they increased them in folly.
And that persons from among men used to seek refuge with persons from among jinn, so they increased them in wrongdoing:
And indeed (O Muhammad) individuals of humankind used to invoke the protection of individuals of the jinn, so that they increased them in revolt against Allah);

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Among the Causes of the Transgression of the Jinns were that Humans sought Refuge with Them

Allah says,

وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿٦﴾

And verily, there were men among mankind who took shelter with the males among the Jinn, but they increased them in Rahaq.

meaning, `we used to think that we had some virtuous status over mankind because they used to seek refuge with us whenever they (men) would settle in a valley or any place in the wilderness, the open country steppes and other places.'

This was the custom of the Arabs in the pre-Islamic days of ignorance. They used to seek refuge with the greatest Jinn of a particular place so that no harm or evil would afflict them. Like one would do if he entered into the land of his enemies, in the vicinity of a great and powerful man, he would seek the protection and guardianship of that man.

So when the Jinns saw that the humans were seeking refuge with them due to their fear of them, they increased them in Rahaq which means fear, terror and fright. They did this so that the people would be more afraid of them and seek refuge with them even more.

As Qatadah said concerning this Ayah, فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (but they increased them in Rahaq.) means,

"the Jinns were courageous and increased in insolence against them.''

As-Suddi said,

"A man used to set out with his family (on a journey) until he came to a piece of land where he would settle. Then he would say,

`I seek refuge with the master (Jinn) of this valley from the Jinns, or that myself, my wealth, my child or my animals are harmed in it.'''

Qatadah said,

"When they sought refuge with them instead of Allah, the Jinns would overcome them with harm because of that.''

Ibn Abi Hatim recorded from `Ikrimah that he said,

"The Jinns used to fear humans just like humans fear them, or even worse. So whenever humans would come to a valley the Jinns would flee. So the leader of the people would say,

`We seek refuge with the leader of the inhabitants of this valley.'

So the Jinns said,

`We see these people fleeing from us just like we flee from them.'

Thus, the Jinns started coming near the humans and afflicting them with insanity and madness.''

Thus, Allah said,

وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا

And verily, there were men among mankind who took shelter with the males among the Jinn, but they increased them in Rahaq.

meaning, in sin.

Abu `Aliyah, Ar-Rabi` and Zayd bin Aslam, all said, رَهَقًا (in Rahaq)

"This means in fear.''

Mujahid said,

"The disbelievers would increase in transgression.''

أي كنا نرى أن لنا فضلا على الإنس لأنهم كانوا يعوذون بنا إذا نزلوا واديا أو مكانا موحشا من البراري وغيرها كما كانت عادة العرب في جاهليتها يعوذون بعظيم ذلك المكان من الجان أن يصيبهم بشيء يسوءهم كما كان أحدهم يدخل بلاد أعدائه في جوار رجل كبير وذمامه وخفارته فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم زادوهم رهقا أي خوفا وإرهابا وذعرا حتى بقوا أشد منهم مخافة وأكثر تعوذا بهم كما قال قتادة " فزادوهم رهقا " أي إثما وازدادت الجن عليهم بذلك جراءة وقال الثوري عن منصور عن إبراهيم " فزادوهم رهقا " أي ازدادت الجن عليهم جرأة وقال السدي : كان الرجل يخرج بأهله فيأتي الأرض فينزلها فيقول : أعوذ بسيد هذا الوادي من الجن أن أضر أنا فيه أو مالي أو ولدي أو ماشيتي قال قتادة : فإذا عاذ بهم من دون الله رهقتهم الجن الأذى عند ذلك وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي حدثنا الزبير بن الخريت عن عكرمة قال كان الجن يفرقون من الإنس كما يفرق الإنس منهم أو أشد فكان الإنس إذا نزلوا واديا هرب الجن فيقول سيد القوم نعوذ بسيد أهل هذا الوادي فقال الجن نراهم يفرقون منا كما نفرق منهم فدنوا من الإنس فأصابوهم بالخبل والجنون فذلك قول الله عز وجل " وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " أي إثما وقال أبو العالية والربيع وزيد بن أسلم " رهقا " أي خوفا . وقال العوفي عن ابن عباس " فزادوهم رهقا " أي إثما وكذا قال قتادة : وقال مجاهد زاد الكفار طغيانا وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا فروة بن المغراء الكندي حدثنا القاسم بن مالك - يعني المزني - عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه عن كردم بن أبي السائب الأنصاري قال خرجت مع أبي من المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فآوانا المبيت إلى راعي غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال يا عامر الوادي جارك فنادى مناد لا نراه يقول يا سرحان أرسله فأتى الحمل يشتد حتى دخل في الغنم لم تصبه كدمة وأنزل الله تعالى على رسوله بمكة " وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " ثم قال وروي عن عبيد بن عمير ومجاهد وأبي العالية والحسن وسعيد بن جبير وإبراهيم النخعي نحوه . وقد يكون هذا الذئب الذي أخذ الحمل وهو ولد الشاة وكان جنيا حتى يرهب الإنسي ويخاف منه ثم رده عليه لما استجار به ليضله ويهينه ويخرجه عن دينه والله تعالى أعلم .

"وأنه كان رجال من الإنس يعوذون" يستعيذون "برجال من الجن" حين ينزلون في سفرهم بمخوف فيقول كل رجل أعوذ بسيد هذا المكان من شر سفهائه "فزادوهم" بعوذهم بهم "رهقا" فقالوا سدنا الجن والإنس

وقيل : انقطع الإخبار عن الجن هاهنا فقال الله تعالى : " وأنه كان رجال من الإنس " فمن فتح وجعله من قول الجن ردها إلى قوله : " أنه استمع " [ الجن : 1 ] , ومن كسر جعلها مبتدأ من قول الله تعالى . والمراد به ما كانوا يفعلونه من قول الرجل إذا نزل بواد : أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه ; فيبيت في جواره حتى يصبح ; قاله الحسن وابن زيد وغيرهما . قال مقاتل : كان أول من تعوذ بالجن قوم من أهل اليمن , ثم من بني حنيفة , ثم فشا ذلك في العرب , فلما جاء الإسلام عاذوا بالله وتركوهم . وقال كردم بن أبي السائب : خرجت مع أبي إلى المدينة أول ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم , فآوانا المبيت إلى راعي غنم , فلما انتصف الليل جاء الذئب فحمل حملا من الغنم , فقال الراعي : يا عامر الوادي , [ أنا ] جارك . فنادى مناد يا سرحان أرسله , فأتى الحمل يشتد . وأنزل الله تعالى على رسوله بمكة : " وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " أي زاد الجن الإنس " رهقا " أي خطيئة وإثما ; قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة . والرهق : الإثم في كلام العرب وغشيان المحارم ; ورجل رهق إذا كان كذلك ; ومنه قوله تعالى : " وترهقهم ذلة " [ يونس : 27 ] وقال الأعشى : لا شيء ينفعني من دون رؤيتها هل يشتفي وامق ما لم يصب رهقا يعني إثما . وأضيفت الزيادة إلى الجن إذ كانوا سببا لها . وقال مجاهد أيضا : " فزادوهم " أي إن الإنس زادوا الجن طغيانا بهذا التعوذ , حتى قالت الجن : سدنا الإنس والجن . وقال قتادة أيضا وأبو العالية والربيع وابن زيد : ازداد الإنس بهذا فرقا وخوفا من الجن . وقال سعيد بن جبير : كفرا . ولا خفاء أن الاستعاذة بالجن دون الاستعاذة بالله كفر وشرك . وقيل : لا يطلق لفظ الرجال على الجن ; فالمعنى : وأنه كان رجال من الإنس يعوذون من شر الجن برجال من الإنس , وكان الرجل من الإنس يقول مثلا : أعوذ بحذيفة بن بدر من جن هذا الوادي . قال القشيري : وفي هذا تحكم إذ لا يبعد إطلاق لفظ الرجال على الجن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ» أن واسمها وماض ناقص واسمه «مِنَ الْإِنْسِ» صفة رجال «يَعُوذُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كان وجملة كان خبر أنه وجملة أنه معطوفة على ما قبلها «بِرِجالٍ» متعلقان
بيعوذون «مِنَ الْجِنِّ» صفة رجال «فَزادُوهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «رَهَقاً» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها.