You are here

74vs48

فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ

Fama tanfaAAuhum shafaAAatu alshshafiAAeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sabõda haka cħton mãsu cħto bã zai amfãne su ba.

Then will no intercession of (any) intercessors profit them.
So the intercession of intercessors shall not avail them.
The mediation of no mediators will avail them then.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴿٤٨﴾

So no intercession of intercessors will be of any use to them.

meaning, whoever has these characteristics, then the intercession of whoever tries to intercede for him will be of no benefit on the Day of Judgement. This is because intercession is only useful if the conditions for it are met. However, whoever comes before Allah as a disbeliever on the Day of Judgement, then he will get the Hellfire and there is no way of avoiding it. He will abide in it (Hell) forever.

أي من كان متصفا بمثل هذه الصفات فإنه لا تنفعه يوم القيامة شفاعة شافع لأن الشفاعة إنما تنجع إذا كان المحل قابلا فأما من وافى الله كافرا يوم القيامة فإنه له النار لا محالة خالدا فيها .

"فما تنفعهم شفاعة الشافعين" من الملائكة والأنبياء والصالحين والمعنى لا شفاعة لهم

هذا دليل على صحة الشفاعة للمذنبين ; وذلك أن قوما من أهل التوحيد عذبوا بذنوبهم , ثم شفع فيهم , فرحمهم الله بتوحيدهم والشفاعة , فأخرجوا من النار , وليس للكفار شفيع يشفع فيهم . وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : يشفع نبيكم صلى الله عليه وسلم رابع أربعة : جبريل , ثم إبراهيم , ثم موسى أو عيسى , ثم نبيكم صلى الله عليه وسلم , ثم الملائكة , ثم النبيون , ثم الصديقون , ثم الشهداء , ويبقى قوم في جهنم , فيقال لهم : " ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين . ولم نك نطعم المسكين " إلى قوله : " فما تنفعهم شفاعة الشافعين " قال عبد الله بن مسعود : فهؤلاء هم الذين يبقون في جهنم ; وقد ذكرنا إسناده في كتاب " التذكرة " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَما» الفاء حرف استئناف و«ما» نافية و«تَنْفَعُهُمْ» مضارع ومفعوله و«شَفاعَةُ» فاعل مضاف إلى «الشَّافِعِينَ» والجملة مستأنفة لا محل لها