You are here

8vs47

وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ

Wala takoonoo kaallatheena kharajoo min diyarihim bataran wariaa alnnasi wayasuddoona AAan sabeeli Allahi waAllahu bima yaAAmaloona muheetun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kada ku kasance kamar waɗanda suka fita daga gidãjensu(1) , sunã mãsu alfahari da yin riya ga mutãne, kuma sunã kangħwa daga hanyar Allah. Kuma Allah ne ga abin da suke aikatãwa Mai kħwayħwa.

And be not like those who started from their homes insolently and to be seen of men, and to hinder (men) from the path of Allah: For Allah compasseth round about all that they do.
And be not like those who came forth from their homes in great exultation and to be seen of men, and (who) turn away from the way of Allah, and Allah comprehends what they do.
Be not as those who came forth from their dwellings boastfully and to be seen of men, and debar (men) from the way of Allah, while Allah is surrounding all they do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Idolators leave Makkah, heading for Badr

Allah says;

وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ...

And be not like those who come out of their homes boastfully and to be seen of men, and hinder (men) from the path of Allah;

After Allah commanded the believers to fight in His cause sincerely and to be mindful of Him, He commanded not to imitate the idolators, who went out of their homes بَطَرًا (boastfully) to suppress the truth, وَرِئَاء النَّاسِ (and to be seen of men), boasting arrogantly with people.

When Abu Jahl was told that the caravan escaped safely, so they should return to Makkah, he commented, "No, by Allah! We will not go back until we proceed to the well of Badr, slaughter camels, drink alcohol and female singers sing to us. This way, the Arabs will always talk about our stance and what we did on that day.''

However, all of this came back to haunt Abu Jahl, because when they proceeded to the well of Badr, they brought themselves to death; and in the aftermath of Badr, they were thrown in the well of Badr, dead, disgraced, humiliated, despised and miserable in an everlasting, eternal torment. This is why Allah said here,

... وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿٤٧﴾

and Allah is Muhit (encompassing and thoroughly comprehending) all that they do.

He knows how and what they came for, and this is why He made them taste the worst punishment.

Ibn Abbas, Mujahid, Qatadah, Ad-Dahhak and As-Suddi commented on Allah's statement, وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ (And be not like those who come out of their homes boastfully and to be seen of men),

"They were the idolators who fought against the Messenger of Allah at Badr.''

Muhammad bin Ka`b said,

"When the Quraysh left Makkah towards Badr, they brought female singers and drums along. Allah revealed this verse,

وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ

And be not like those who come out of their homes boastfully and to be seen of men, and hinder (men) from the path of Allah; and Allah is Muhit (encompassing and thoroughly comprehending) all that they do.

يقول تعالى بعد أمره المؤمنين بالإخلاص في القتال في سبيله وكثرة ذكره ناهيا لهم عن التشبه بالمشركين في خروجهم من ديارهم بطرا أي دفعا للحق " ورئاء الناس " وهو المفاخرة والتكبر عليهم كما قال أبو جهل لما قيل له إن العير قد نجا فارجعوا فقال لا والله لا نرجع حتى نرد ماء بدر وننحر الجزر ونشرب الخمر وتعزف علينا القيان وتتحدث العرب بمكاننا فيها يومنا أبدا فانعكس ذلك عليه أجمع لأنهم لما وردوا ماء بدر وردوا به الحمام وركموا في أطواء بدر مهانين أذلاء صغرة أشقياء في عذاب سرمدي أبدي ولهذا قال " والله بما يعملون محيط " أي عالم بما جاءوا به وله ولهذا جازاهم عليه شر الجزاء لهم . قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك والسدي في قوله تعالى " ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس " قالوا هم المشركون الذين قاتلوا رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم بدر . وقال محمد بن كعب لما خرجت قريش من مكة إلى بدر خرجوا بالقيان والدفوف فأنزل الله " ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط " .

"ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم" ليمنعوا غيرهم ولم يرجعوا بعد نجاتها "بطرا ورئاء الناس" حيث قالوا لا نرجع حتى نشرب الخمر وننحر الجزور وتضرب علينا القيان ببدر فيتسامع بذلك الناس "ويصدون" الناس "عن سبيل الله والله بما يعملون" بالياء والتاء "محيط" علما فيجازيهم به

يعني أبا جهل وأصحابه الخارجين يوم بدر لنصرة العير . خرجوا بالقيان والمغنيات والمعازف , فلما وردوا الجحفة بعث خفاف الكناني - وكان صديقا لأبي جهل - بهدايا إليه مع ابن له , وقال : إن شئت أمددتك بالرجال , وإن شئت أمددتك بنفسي مع من خف من قومي . فقال أبو جهل : إن كنا نقاتل الله كما يزعم محمد , فوالله ما لنا بالله من طاقة . وإن كنا نقاتل الناس فوالله إن بنا على الناس لقوة , والله لا نرجع عن قتال محمد حتى نرد بدرا فنشرب فيها الخمور , وتعزف علينا القيان , فإن بدرا موسم من مواسم العرب , وسوق من أسواقهم , حتى تسمع العرب بمخرجنا فتهابنا آخر الأبد . فوردوا بدرا ولكن جرى ما جرى من هلاكهم . والبطر في اللغة : التقوية بنعم الله عز وجل وما ألبسه من العافية على المعاصي . وهو مصدر في موضع الحال . أي خرجوا بطرين مرائين صادين . وصدهم إضلال الناس .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا تَكُونُوا» مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون ، والواو اسمها.
«كَالَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة معطوفة.
«خَرَجُوا» فعل ماض وفاعل.
«مِنْ دِيارِهِمْ» متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول.
«بَطَراً» حال.
«وَرِئاءَ» اسم معطوف.
«النَّاسِ» مضاف إليه.
«وَيَصُدُّونَ» مضارع والواو فاعله.
«عَنْ سَبِيلِ» متعلقان بيصدون.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ.
«بِما» ما اسم موصول في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بالخبر.
«مُحِيطٌ» والجملة مستأنفة. وجملة «يَعْمَلُونَ» صلة الموصول.

3vs105

وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
,

2vs243

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ