You are here

8vs59

وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ

Wala yahsabanna allatheena kafaroo sabaqoo innahum la yuAAjizoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suka kãfirta kada su yi zaton sun tsħre: Lalle ne sũ, bã zã su gãgara ba.

Let not the unbelievers think that they can get the better (of the godly): they will never frustrate (them).
And let not those who disbelieve think that they shall come in first; surely they will not escape.
And let not those who disbelieve suppose that they can outstrip (Allah's Purpose). Lo! they cannot escape.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Making Preparations for War to strike Fear in the Hearts of the Enemies of Allah

Allah says to His Prophet,

وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ ﴿٥٩﴾

And let not those who disbelieve think that they can outstrip (escape from the punishment). Verily, they will never be able to save themselves (from Allah's punishment).

And let not those who disbelieve think that they can outstrip, Do not think that such disbelievers have escaped Us or that We are unable to grasp them. Rather, they are under the power of Our ability and in the grasp of Our will; they will never escape Us.'

Allah also said,

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ

Or think those who do evil deeds that they can outstrip Us (escape Our punishment) Evil is that which they judge! (29:4)

لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مُعْجِزِينَ فِى الاٌّرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ

Consider not that the disbelievers can escape in the land. Their abode shall be the Fire, and worst indeed is that destination. (24:57)

and,

لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى الْبِلَـدِ

مَتَـعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

Let not the free disposal (and affluence) of the disbelievers throughout the land deceive you. A brief enjoyment; then their ultimate abode is Hell; and worst indeed is that place for rest. (3:196-197)

Allah commands Muslims to prepare for war against disbelievers, as much as possible, according to affordability and availability.

يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم " ولا تحسبن " يا محمد " الذين كفروا سبقوا " أي فاتونا فلا نقدر عليهم بل هم تحت قهر قدرتنا وفي قبضة مشيئتنا فلا يعجزوننا كقوله تعالى " أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون " أي يظنون . وقوله " ولا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير " وقوله تعالى " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد " ثم أمر تعالى بإعداد آلات الحرب لمقاتلتهم حسب الطاقة والإمكان والاستطاعة .

ونزل فيمن أفلت يوم بدر "ولا يحسبن" يا محمد "الذين كفروا سبقوا" الله أي فاتوه "إنهم لا يعجزون" لا يفوتونه وفي قراءة بالتحتانية فالمفعول الأول محذوف أي أنفسهم وفي أخرى بفتح إن على تقدير اللام

أي من أفلت من وقعة بدر سبق إلى الحياة . ثم استأنف فقال : " إنهم لا يعجزون " أي في الدنيا حتى يظفرك الله بهم . وقيل : يعني في الآخرة . وهو قول الحسن . وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة " يحسبن " بالياء والباقون بالتاء , على أن يكون في الفعل ضمير الفاعل . و " الذين كفروا " مفعول أول . و " سبقوا " مفعول ثان . وأما قراءة الياء فزعم جماعة من النحويين منهم أبو حاتم أن هذا لحن لا تحل القراءة به , ولا تسمع لمن عرف الإعراب أو عرفه . قال أبو حاتم : لأنه لم يأت ل " يحسبن " بمفعول وهو يحتاج إلى مفعولين . قال النحاس : وهذا تحامل شديد , والقراءة تجوز ويكون المعنى : ولا يحسبن من خلفهم الذين كفروا سبقوا , فيكون الضمير يعود على ما تقدم , إلا أن القراءة بالتاء أبين . المهدوي : ومن قرأ بالياء احتمل أن يكون في الفعل ضمير النبي صلى الله عليه وسلم , ويكون " الذين كفروا سبقوا " المفعولين . ويجوز أن يكون " الذين كفروا " فاعلا , والمفعول الأول محذوف , المعنى : ولا يحسبن الذين كفروا أنفسهم سبقوا . مكي : ويجوز أن يضمر مع سبقوا أن , فيسد مسد المفعولين والتقدير : ولا يحسبن الذين كفروا أن سبقوا , فهو مثل " أحسب الناس أن يتركوا " [ العنكبوت : 2 ] في سد أن مسد المفعولين . وقرأ ابن عامر " أنهم لا يعجزون " بفتح الهمزة . واستبعد هذه القراءة أبو حاتم وأبو عبيد . قال أبو عبيد : وإنما يجوز على أن يكون المعنى : ولا تحسبن الذين كفروا أنهم لا يعجزون . قال النحاس : الذي ذكره أبو عبيد لا يجوز عند النحويين البصريين , لا يجوز حسبت زيدا أنه خارج , إلا بكسر الألف , وإنما لم يجز لأنه في موضع المبتدأ , كما تقول : حسبت زيدا أبوه خارج , ولو فتحت لصار المعنى حسبت زيدا خروجه . وهذا محال , وفيه أيضا من البعد أنه لا وجه لما قاله يصح به معنى , إلا أن يجعل " لا " زائدة , ولا وجه لتوجيه حرف في كتاب الله عز وجل إلى التطول بغير حجة يجب التسليم لها . والقراءة جيدة على أن يكون المعنى : لأنهم لا يعجزون . مكي : فالمعنى لا يحسبن الكفار أنفسهم فاتوا لأنهم لا يعجزون , أي لا يفوتون . ف " أن " في موضع نصب بحذف اللام , أو في موضع خفض على إعمال اللام لكثرة حذفها مع " أن " , وهو يروى عن الخليل والكسائي . وقرأ الباقون بكسر " إن " على الاستئناف والقطع مما قبله , وهو الاختيار , لما فيه من معنى التأكيد , ولأن الجماعة عليه . وروي عن ابن محيصن أنه قرأ " لا يعجزون " بالتشديد وكسر النون . النحاس : وهذا خطأ من وجهين : أحدهما أن معنى عجزه ضعفه وضعف أمره . والآخر - أنه كان يجب أن يكون بنونين . ومعنى أعجزه سبقه وفاته حتى لم يقدر عليه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا» الواو استئنافية.
«لا» ناهية جازمة.
«يَحْسَبَنَّ» مضارع مبني على الفتح في محل جزم لاتصاله بنون التوكيد.
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، والجملة مستأنفة ، وجملة «كَفَرُوا» صلة الموصول.
«سَبَقُوا» فعل ماض وفاعل والجملة في محل نصب مفعول به ثان ليحسبن ، والمفعول الأول محذوف أي ولا يحسبن أنفسهم سبقوا.
«إِنَّهُمْ» إن والهاء اسمها وجملة «لا يُعْجِزُونَ» خبرها ، والجملة الاسمية إنهم مستأنفة.

29vs4

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ
,

24vs57

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ
,

3vs197

مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
,

3vs196

لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ