6vs12
Select any filter and click on Go! to see results
قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
Qul liman ma fee alssamawati waalardi qul lillahi kataba AAala nafsihi alrrahmata layajmaAAannakum ila yawmi alqiyamati la rayba feehi allatheena khasiroo anfusahum fahum la yuminoona
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Ka ce: "Na wãne ne abin da yake a cikin sammai da ƙasa?" Ka ce: "Na Allah ne." Yã wajabta rahama ga kanSa. Lalle ne Yanã tãra ku zuwa ga Rãnar Ƙiyãma, babu shakka a gare Shi. Waɗanda suka yi hasãrar rãyukansu, to, sũ ba zã su yi ĩmani ba."
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Allah is the Creator and the Sustainer
Allah says;
قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ...
Say: "To whom belongs all that is in the heavens and the earth!''
Say: "To Allah.''
He has prescribed mercy for Himself.
Allah states that He is the King and Owner of the heavens and earth and all of what is in them, and that He has written mercy on His Most Honorable Self.
It is recorded in the Two Sahihs, that Abu Hurayrah said that the Prophet said,
إِنَّ اللهَ لَمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ، كَتَبَ كِتَابًا عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ، إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي
When Allah created the creation, He wrote in a Book that He has with Him above the Throne; `My mercy overcomes My anger.'
Allah said;
... لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ ...
Indeed He will gather you together on the Day of Resurrection, about which there is no doubt.
swearing by His Most Honored Self that He will gather His servants, إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (For appointed meeting of a known Day), (56:50), the Day of Resurrection that will certainly occur, and there is no doubt for His believing servants in this fact. As for those who deny and refuse, they are in confusion and disarray.
Allah's statement,
... الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ ...
Those who destroy themselves,
on the Day of Resurrection,
... فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾
will not believe.
in the Return and thus do not fear the repercussions of that Day.
Allah said next,
يخبر تعالى أنه مالك السموات والأرض ومن فيهما وأنه قد كتب على نفسه المقدسة الرحمة كما ثبت في الصحيحين من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله لما خلق الخلق كتب كتابا عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي وقوله " ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه" هذه اللام هي الموطئة للقسم فأقسم بنفسه الكريمة ليجمعن عباده " إلى ميقات يوم معلوم " وهو يوم القيامة الذي لا ريب فيه أي لا شك فيه عند عباده المؤمنين فأما الجاحدون المكذبون فهم في ريبهم يترددون وقال ابن مردويه عن تفسير هذه الآية : حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا عبيد الله بن أحمد بن عقبة حدثنا عباس بن محمد حدثنا حسين بن محمد حدثنا محصن بن عتبة اليماني عن الزبير بن شبيب عن عثمان بن حاضر عن ابن عباس قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوقوف بين يدي رب العالمين هل فيه ماء قال " والذي نفسي بيده إن فيه لماء إن أولياء الله ليردون حياض الأنبياء ويبعث الله تعالى سبعين ألف ملك في أيديهم عصي من نار يذودون الكفار عن حياض الأنبياء " هذا حديث غريب. وفي الترمذي " إن لكل نبي حوضا وأرجو أن أكون أكثرهم واردا " وقوله " الذين خسروا أنفسهم" أي يوم القيامة " فهم لا يؤمنون " أي لا يصدقون بالمعاد ولا يخافون شر ذلك اليوم .
"قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله" إن لم يقولوه لا جواب غيره "كتب على نفسه" قضى على نفسه "الرحمة" فضلا منه وفيه تلطف في دعائهم إلى الإيمان "ليجمعنكم إلى يوم القيامة" ليجازيكم بأعمالكم "لا ريب" شك "فيه الذين خسروا أنفسهم" بتعريضها للعذاب مبتدأ خبره "فهم لا يؤمنون"
هذا أيضا احتجاج عليهم ; المعنى قل لهم يا محمد : " لمن ما في السموات والأرض " فإن قالوا لمن هو ؟ فقل هو " لله " المعنى : إذا ثبت أن له ما في السموات والأرض وأنه خالق الكل إما باعترافهم أو بقيام الحجة عليهم , فالله قادر على أن يعاجلهم بالعقاب ويبعثهم بعد الموت .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«قُلْ» الجملة مستأنفة.
«لِمَنْ» اللام حرف جر ومن اسم استفهام في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
«فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة ما والجملة الاسمية مقول القول.
«وَالْأَرْضِ» عطف.
«قُلْ لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو للّه ، والجملة الاسمية المقدرة مقول القول وجملة قل للّه مستأنفة لا محل لها.
«كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وفاعله ضمير مستتر يعود على اللّه والرحمة مفعوله ، والجملة مستأنفة.
«لَيَجْمَعَنَّكُمْ» اللام واقعة في جواب القسم المقدر ، يجمعن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والكاف في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى اللّه ، والميم لجمع الذكور ، والجملة لا محل لها جواب القسم.
«إِلى يَوْمِ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه.
«لا رَيْبَ فِيهِ» لا نافية للجنس واسمها.
«فِيهِ» متعلقان بالخبر.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
«خَسِرُوا» الجملة صلة.
«أَنْفُسَهُمْ» مفعول به.
«فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» الفاء فيها زائدة وهم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ وجملة يؤمنون في محل رفع خبره ، وجملة الذين خسروا استئنافية لا محل لها ، وجملة هم لا يؤمنون خبر الذين.