You are here

13vs8

اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ

Allahu yaAAlamu ma tahmilu kullu ontha wama tagheedu alarhamu wama tazdadu wakullu shayin AAindahu bimiqdarin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Allah Yanã sanin abin da kõwace mace take ɗauke da shi a cikinta da abin da mahaifu suke ragħwa(1) da abin da suke ƙãrãwa. Kuma dukkan kõme, a wurinSa, da gwargwado yake.

Allah doth know what every female (womb) doth bear, by how much the wombs fall short (of their time or number) or do exceed. Every single thing is before His sight, in (due) proportion.
Allah knows what every female bears, and that of which the wombs fall short of completion and that in which they increase; and there is a measure with Him of everything.
Allah knoweth that which every female beareth and that which the wombs absorb and that which they grow. And everything with Him is measured.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah is All-Knower of Al-Ghayb (Unseen)

Allah says:

اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى ...

Allah knows what every female bears,

Allah affirms His perfect knowledge, from which nothing is hidden, and that He has complete knowledge of whatever every female creature is carrying,

وَيَعْلَمُ مَا فِى الاٌّرْحَامِ

And He knows that which is in the wombs. (31:34),

whether male or female, fair or ugly, miserable or happy, whether it will have a long or a short life.

Allah said in other Ayat,

هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِّنَ الاٌّرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ

He knows you well when He created you from the earth, and when you were fetuses. (53:32)

and,

يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَـتِكُـمْ خَلْقاً مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَـتٍ ثَلَـثٍ

He creates you in the wombs of your mother: creation after creation in three veils of darkness. (39:6)

meaning stage after stage.

Allah also said,

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَـنَ مِن سُلَـلَةٍ مِّن طِينٍ

ثُمَّ جَعَلْنَـهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَـماً فَكَسَوْنَا الْعِظَـمَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَـهُ خَلْقاً ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَـلِقِينَ

And indeed We created man out of an extract of clay. Thereafter We made him as a Nutfah in a safe lodging. Then We made the Nutfah into a clot, then We made the clot into a little lump of flesh, then We made out of that little lump of flesh bones, then We clothed the bones with flesh, and then We brought it forth as another creation. So Blessed is Allah, the Best of creators. (23:12-14)

In the two Sahihs it is recorded that Abdullah bin Mas`ud said that the Messenger of Allah said,

إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ إِلَيْهِ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَعُمْرِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيد

The matter of the creation of one of you is put together in the womb of the mother in forty days, and then he becomes a clot of thick blood for a similar period, and then a piece of flesh for a similar period. Then Allah sends an angel who is ordered to write four things. He is ordered to write down;

his provisions,

his life span,

his deeds, and

whether he will be blessed or wretched.''

In another Hadith, the Prophet said,

فَيَقُولُ الْمَلَكُ: أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَمَا الرِّزْقٌ؟ فَمَا الْأَجَلُ؟ فَيَقُولُ اللهُ: وَيَكْتُبُ الْمَلَك

Then the angel asks, "O my Lord! Is it a male or a female, miserable or happy, what is its provisions and life span!''

Allah then ordains and the angel records it.

Allah said next,

... وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ...

and by how much the wombs fall short or exceed.

Al-Bukhari recorded that Abdullah bin Umar said that the Messenger of Allah said,

مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ، لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللهُ:

لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللهُ،

وَلَا يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ إِلَّا اللهُ،

وَلَا يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي الْمَطَرُ أَحَدٌ إِلَّا اللهُ،

وَلَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ،

وَلَا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا الله

The Keys of the Ghayb (unseen knowledge) are five, nobody knows them but Allah.

Nobody knows what will happen tomorrow except Allah;

nobody knows what is in the womb except Allah;

nobody knows when it will rain except Allah;

no soul knows at what place he will die except Allah; and

nobody knows when the (Final) Hour will begin except Allah.

Al-Awfi reported from Ibn Abbas that he said,

وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ (and by how much the wombs fall short),

this refers to miscarriages,

وَمَا تَزْدَادُ (or exceed),

this refers to carrying her fetus in her womb for the full term. Some women carry their fetus for ten months, while others for nine months. Some terms are longer or shorter than others. This is the falling short or exceeding that Allah the Exalted mentioned, and all this occurs by His knowledge.''

... وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ﴿٨﴾

Everything with Him is in proportion.

Qatadah commented on Allah's statement,

"For a term appointed. Allah has the records of the provisions and terms of His creation and made an appointed term for everything.''

An authentic Hadith mentioned that;

one of the Prophet's daughters sent (a messenger) to him requesting him to come as her child was dying, but the Prophet returned the messenger and told him to say to her,

إِنَّ للهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرُوهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِب

Verily, whatever Allah takes is for Him and whatever He gives is for Him, and everything with Him has a limited fixed term (in this world), and so she should be patient and hope for Allah's reward.

Allah said next,

يخبر تعالى عن تمام علمه الذي لا يخفى عليه شيء وأنه محيط بما تحمله الحوامل من كل إناث الحيوانات كما قال تعالى " ويعلم ما في الأرحام " أي ما حملت من ذكر أو أنثى أو حسن أو قبيح أو شقي أو سعيد أو طويل العمر أو قصيره , كقوله تعالى " هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة " الآية وقال تعالى " يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث " أي خلقكم طورا من بعد طور كما قال تعالى " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وعلى آله وسلم" إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا فيؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمره وعمله وشقي أو سعيد " . وفي الحديث الآخر " فيقول الملك أي رب أذكر أم أنثى ؟ أي رب أشقي أم سعيد ؟ فما الرزق ؟ فما الأجل ؟ فيقول الله ويكتب الملك " وقوله " وما تغيض الأرحام وما تزداد " قال البخاري حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا معن حدثنا مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله لا يعلم ما في غد إلا الله ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله ولا تدري نفس بأي أرض تموت ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله " وقال العوفي عن ابن عباس " وما تغيض الأرحام " يعني السقط " وما تزداد " يقول ما زادت الرحم في الحمل على ما غاضت حتى ولدته تماما وذلك أن من النساء من تحمل عشرة أشهر ومن تحمل تسعة أشهر ومنهن من تزيد في الحمل ومنهن من تنقص فذلك الغيض والزيادة التي ذكر الله تعالى وكل ذلك بعلمه تعالى وقال الضحاك عن ابن عباس في قوله " وما تغيض الأرحام وما تزداد" قال ما نقصت عن تسعة وما زاد عليها وقال الضحاك وضعتني أمي وقد حملتني في بطنها سنتين وولدتني وقد نبتت ثنيتي وقال ابن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة قالت : لا يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحرك ظل مغزل وقال مجاهد " وما تغيض الأرحام وما تزداد " قال ما ترى من الدم في حملها وما تزداد على تسعة أشهر وبه قال عطية العوفي والحسن البصري وقتادة والضحاك وقال مجاهد أيضا إذا رأت المرأة الدم دون التسعة زاد على التسعة مثل أيام الحيض وقال عكرمة وسعيد بن جبير وابن زيد وقال مجاهد أيضا " وما تغيض الأرحام " إراقة الدم حتى يخس الولد " وما تزداد " إن لم تهرق الدم تم الولد وعظم وقال مكحول : الجنين في بطن أمه لا يطلب ولا يحزن ولا يغتم وإنما يأتيه رزقه في بطن أمه من دم حيضتها فمن ثم لا تحيض الحامل فإذا وقع إلى الأرض استهل واستهلاله استنكاره لمكانه ; فإذا قطعت سرته حول الله رزقه إلى ثديي أمه حتى لا يحزن ولا يطلب ولا يغتم ثم يصير طفلا يتناول الشيء بكفه فيأكله فإذا هو بلغ قال هو الموت أو القتل أنى لي بالرزق ؟ فيقول مكحول يا ويحك غذاك وأنت في بطن أمك وأنت طفل صغير حتى إذا اشتددت وعقلت قلت هو الموت أو القتل أنى لي بالرزق ؟ ثم قرأ مكحول " الله يعلم ما تحمل كل أنثى " الآية وقال قتادة " وكل شيء عنده بمقدار " أي بأجل حفظ أرزاق خلقه وآجالهم وجعل لذلك أجلا معلوما . وفي الحديث الصحيح أن إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم بعثت إليه أن ابنا لها في الموت وأنها تحب أن يحضره فبعث إليها يقول " إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فمروها فلتصبر ولتحتسب" الحديث بتمامه .

"الله يعلم ما تحمل كل أنثى" من ذكر وأنثى وواحد ومتعدد وغير ذلك "وما تغيض" تنقص "الأرحام" من مدة الحمل "وما تزداد" منه "وكل شيء عنده بمقدار" بقدر وحد لا يتجاوزه

أي من ذكر وأنثى , صبيح وقبيح , صالح وطالح ; وقد تقدم في سورة " الأنعام " أن الله سبحانه منفرد بعلم الغيب وحده لا شريك له ; وذكرنا هناك حديث البخاري عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مفاتيح الغيب خمس ) الحديث . وفيه ( لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ).

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ والجملة مستأنفة.
«يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر.
«ما» موصولية مفعول به.
«تَحْمِلُ كُلُّ» مضارع وفاعله والجملة صلة.
«أُنْثى » مضاف إليه.
«وَما» اسم موصول معطوف على ما السابقة.
«تَغِيضُ الْأَرْحامُ» مضارع وفاعله.
«وَما» معطوف على ما سبق.
«تَزْدادُ» مضارع فاعله مستتر.
«وَكُلُّ» الواو حالية ومبتدأ.
«شَيْ ءٍ» مضاف إليه.
«عِنْدَهُ» ظرف مكان والهاء مضاف إليه.
«بِمِقْدارٍ» متعلقان بالخبر والجملة حالية.

, ,

23vs14

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
,

31vs34

إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
,

39vs6

خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ
,

53vs32

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى