14vs44
Select any filter and click on Go! to see results
وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ
Waanthiri alnnasa yawma yateehimu alAAathabu fayaqoolu allatheena thalamoo rabbana akhkhirna ila ajalin qareebin nujib daAAwataka wanattabiAAi alrrusula awalam takoonoo aqsamtum min qablu ma lakum min zawalin
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kuma ka yi gargaɗi ga mutãne ga rãnar da azãba take jħ musu, sai waɗanda suka yi zãlunci su ce: "Yã Ubangijinmu! Ka yi mana jinkiri zuwa ga wani ajali makusanci, mu karɓa wa kiranKa, kuma mu bi Manzanni."(Allah Ya ce musu) "Ashe, ba ku kasance kun yi rantsuwã ba daga gabãni, cħwa bã ku da wata gushħwa?
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
There will be no Respite after the Coming of the Torment
Allah said next to His Messenger,
وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ ...
And warn mankind of the Day when the torment will come unto them; then the wrongdoers will say:
Allah mentions what those who committed injustice against themselves will say when they witness the torment,
... رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ...
Our Lord! Respite us for a little while, we will answer Your call and follow the Messengers!
Allah said in other Ayat,
حَتَّى إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
Until, when death comes to one of them, he says: "My Lord! Send me back.'' (23:99)
and,
يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَلُكُمْ
O you who believe! Let not your properties divert you. (63:9-10)
Allah described the condition of the wrongdoers on the Day of Gathering, when He said,
وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ
And if you only could see when the criminals shall hang their heads. (32:12)
وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يلَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِـَايَـتِ رَبِّنَا
If you could but see when they will be held over the Fire! They will say: "Would that we were but sent back (to the world)! Then we would not deny the Ayat of Our Lord. ..''! (6:27)
and,
وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا
Therein they will cry. (35:27)
Allah refuted their statement here,
... أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ﴿٤٤﴾
Had you not sworn aforetime that you would not leave.)
Allah says, `Had you not vowed before, that your previous state will not change, that there will be no Resurrection or Reckoning! Therefore, taste this torment because of what you vowed before.'
Mujahid commented that, مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ (that you would not leave),
refers to leaving this worldly life to the Hereafter.
Allah also said,
وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـنِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ
And they swear by Allah with their strongest oaths, that Allah will not raise up him who dies. (16:38)
Allah said next,
يقول تعالى مخبرا عن قيل الذين ظلموا أنفسهم عند معاينة العذاب " ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل " كقوله" حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون" الآية وقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم " الآيتين وقال تعالى مخبرا عنهم في حال محشرهم " ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم" الآية . وقال " ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا " الآية وقال تعالى " وهم يصطرخون فيها " الآية قال تعالى ردا عليهم في قولهم هذا " أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال " أي أولم تكونوا تحلفون من قبل هذه الحالة أنه لا زوال لكم عما أنتم فيه وأنه لا معاد ولا جزاء فذوقوا هذا بذلك قال مجاهد وغيره " ما لكم من زوال " أي ما لكم من انتقال من الدنيا إلى الآخرة كقوله " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " الآية .
"وأنذر" خوف يا محمد "الناس" الكفار "يوم يأتيهم العذاب" هو يوم القيامة "فيقول الذين ظلموا" كفروا "ربنا أخرنا" بأن تردنا إلى الدنيا "إلى أجل قريب نجب دعوتك" بالتوحيد "ونتبع الرسل" فيقال لهم توبيخا : "أولم تكونوا أقسمتم" حلفتم "من قبل" في الدنيا "ما لكم من" زائدة "زوال" عنها إلى الآخرة
قال ابن عباس : أراد أهل مكة .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«وَأَنْذِرِ» فعل أمر فاعله مستتر.
«النَّاسَ» مفعول به أول والجملة معطوفة على ما سبق.
«يَوْمَ» مفعول به ثان.
«يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ» مضارع وفاعله والهاء مفعوله والجملة مضاف إليه.
«فَيَقُولُ» الفاء عاطفة.
«يقول» مضارع مرفوع.
«الَّذِينَ» اسم موصول فاعل والجملة معطوفة.
«ظَلَمُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف إليه.
«أَخِّرْنا» فعل دعاء وفاعله والجملة مقول القول.
«إِلى أَجَلٍ» جار ومجرور متعلقان بأخّرنا.
«قَرِيبٍ» صفة لأجل.
«نُجِبْ» مضارع فاعله مستتر وهو مجزوم لأنه جواب الطلب والجملة لا محل لها من الإعراب.
«دَعْوَتَكَ» مفعول به والكاف مضاف إليه.
«وَنَتَّبِعِ» معطوف على نجب مجزوم مثله وفاعله مستتر وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
«الرُّسُلَ» مفعول به منصوب.
«أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام والواو عاطفة لم جازمة.
«تَكُونُوا» مضارع ناقص مجزوم والواو اسمها والجملة مقول القول لفعل محذوف أي فيقال لهم هذا القول.
«أَقْسَمْتُمْ» ماض وفاعله والجملة خبر.
«مِنْ قَبْلُ» متعلقان بأقسمتم.
«ما» نافية.
«لَكُمْ» متعلقان بالخبر المقدم.
«مِنْ» حرف جر زائد.
«زَوالٍ» خبر مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم.