You are here

16vs37

إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ

In tahris AAala hudahum fainna Allaha la yahdee man yudillu wama lahum min nasireena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Idan ka yi kwaɗayi a kan shiryuwarsu, to, lalle ne, Allah bã Ya shiryar da wanda yake ɓatarwa, kuma bã su da waɗansu mataimaka.

If thou art anxious for their guidance, yet Allah guideth not such as He leaves to stray, and there is none to help them.
If you desire for their guidance, yet surely Allah does not guide him who leads astray, nor shall they have any helpers.
Even if thou (O Muhammad) desirest their right guidance, still Allah assuredly will not guide him who misleadeth. Such have no helpers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٣٧﴾

(Even) if you desire that they be guided, then verily, Allah does not guide those whom He allowed to stray, and they will have no helpers.

Allah told His Messenger that His eagerness to guide them will be of no benefit to them if Allah wills that they should be misguided, as He says:

وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئا

And for whoever Allah wills to try with error, you can do nothing for him against Allah. (5:41)

Nuh said to his people:

وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِى إِنْ أَرَدْتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ

"And my advice will not profit you, even if I wish to give you good counsel, if Allah's will is to keep you astray.'' (11:34)

In this Ayah, Allah says:

إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ ...

(Even) if you desire that they be guided, then verily, Allah does not guide those whom He allowed to stray,

As Allah says:

مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِى طُغْيَـنِهِمْ يَعْمَهُونَ

Whomsoever Allah allows to stray, then there is no guide for him; and He lets them wander blindly in their transgressions. (7:186)

إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ

وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ ءايَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الاٌّلِيمَ

Truly! Those deserving the Word (wrath) of your Lord will not believe, even if every sign should come to them - until they see the painful torment. (10:96-97)

فَإِنَّ اللّهَ (then verily, Allah),

meaning, this is the way in which Allah does things. If He wills a thing, then it happens, and if He does not will a thing, then it does not happen.

For this reason Allah says:

لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ (Allah does not guide those whom He allowed to stray),

meaning the one whom He has caused to go astray, so who can guide him apart from Allah No one.

... وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ

And they will have no helpers.

means, they will have no one to save them from the punishment of Allah,

أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالاٌّمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَـلَمِينَ

Surely, His is the creation and commandment. Blessed is Allah, the Lord of all that exists! (7:54)

ثم أخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن حرصه على هدايتهم لا ينفعهم إذا كان الله قد أراد إضلالهم كقوله تعالى " ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا " وقال نوح لقومه " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم " وقال في هذه الآية الكريمة " إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل " كما قال الله " ومن يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون " وقال تعالى " إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم " وقوله " فإن الله " أي شأنه وأمره أنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن فلهذا قال " لا يهدي من يضل " أي من أضله فمن ذا الذي يهديه من بعد الله ؟ أي لا أحد " وما لهم من ناصرين " أي ينقذونهم من عذابه ووثاقه " ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين " .

"إن تحرص" يا محمد "على هداهم" وقد أضلهم الله لا تقدر على ذلك "فإن الله لا يهدي" بالبناء للمفعول وللفاعل "من يضل" من يريد إضلاله "وما لهم من ناصرين" مانعين من عذاب الله

أي إن تطلب يا محمد بجهدك هداهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنْ» الشرطية.
«تَحْرِصْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر والجملة ابتدائية.
«عَلى هُداهُمْ» متعلقان بتحرص والهاء مضاف إليه.
«فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة للجواب وإن ولفظ الجلالة اسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط.
«لا يَهْدِي» لا نافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة خبر.
«مَنْ» موصولية مفعول به.
«يُضِلُّ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة صلة.
«وَما» الواو استئنافية وما تعمل عمل ليس.
«لَهُمْ» متعلقان بالخبر المقدم.
«مَنْ» زائدة.
«ناصِرِينَ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا والجملة مستأنفة.

11vs34

وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
,

10vs97

وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ
,

10vs96

إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ
,

7vs186

مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
,

7vs54

إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
,

5vs41

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

3vs22

أُولَـئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ