You are here

16vs44

بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

Bialbayyinati waalzzuburi waanzalna ilayka alththikra litubayyina lilnnasi ma nuzzila ilayhim walaAAallahum yatafakkaroona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da hujjõji bayyanannu da littattafai kuma Mun saukar da Ambato zuwa gare ka, dõmin ka bayyana wa mutãne abin da aka sassaukar zuwa gare su, kuma don ɗammãninsu su yi tunãni.

(We sent them) with Clear Signs and Books of dark prophecies; and We have sent down unto thee (also) the Message; that thou mayest explain clearly to men what is sent for them, and that they may give thought.
With clear arguments and scriptures; and We have revealed to you the Reminder that you may make clear to men what has been revealed to them, and that haply they may reflect.
With clear proofs and writings; and We have revealed unto thee the Remembrance that thou mayst explain to mankind that which hath been revealed for them, and that haply they may reflect.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

بِالْبَيِّنَاتِ ...

with clear signs,

meaning proof and evidence, and

... وَالزُّبُرِ ...

and Books (Zubur),

meaning Scriptures.

Ibn Abbas, Mujahid, Ad-Dahhak and others said:

Zubur is the plural of Zabur, and the Arabs say, Zaburtul-Kitab meaning, "I wrote the book.''

Allah says:

وَكُلُّ شَىْءٍ فَعَلُوهُ فِى الزُّبُرِ

And everything they have done is noted in (their) Records (of deeds (Zubur). (54:52)

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الاٌّرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّـلِحُونَ

And indeed We have written in Az-Zabur after the Dhikr that My righteous servant shall inherit the land (i.e. the land of Paradise). (21:105)

Then Allah says:

... وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ ...

And We have also revealed the Dhikr to you,

meaning the Qur'an,

... لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ...

so that you may clearly explain to men what was revealed to them,

meaning, sent down from their Lord, because you know the meaning of what Allah has revealed to you, and because of your understanding and adherence to it, and because We know that you are the best of creation and the leader of the Children of Adam. So that you may explain in detail what has been mentioned in brief, and explain what is not clear.

... وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٤﴾

so that perhaps they may reflect.

meaning, they should examine themselves and be guided by it, so that they may attain the victory of salvation in this world and the next.

ثم ذكر تعالى أنه أرسلهم " بالبينات " أي بالحجج والدلائل " والزبر " وهي الكتب قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وغيرهم والزبر جمع زبور تقول العرب زبرت الكتاب إذا كتبته . وقال تعالى " وكل شيء فعلوه في الزبر " وقال " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" ثم قال تعالى " وأنزلنا إليك الذكر " يعني القرآن " لتبين للناس ما نزل إليهم " أي من ربهم لعلمك بمعنى ما أنزل الله عليك وحرصك عليه واتباعك له ولعلمنا بأنك أفضل الخلائق وسيد ولد آدم فتفصل لهم ما أجمل وتبين لهم ما أشكل " ولعلهم يتفكرون " أي ينظرون لأنفسهم فيهتدون فيفوزون بالنجاة في الدارين .

"بالبينات" متعلق بمحذوف أي أرسلناهم بالحجج الواضحة "والزبر" الكتب "وأنزلنا إليك الذكر" القرآن "لتبين للناس ما نزل إليهم" فيه من الحلال والحرام "ولعلهم يتفكرون" في ذلك فيعتبرون

قيل : " بالبينات , متعلق " بأرسلنا " . وفي الكلام تقديم وتأخير , أي ما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالا - أي غير رجال , " فإلا " بمعنى غير ; كقوله : لا إله إلا الله , وهذا قول الكلبي - نوحي إليهم . وقيل : في الكلام حذف دل عليه " أرسلنا " أي أرسلناهم بالبينات والزبر . ولا يتعلق " بالبينات " " بأرسلنا " الأول على هذا القول ; لأن ما قبل " إلا " لا يعمل فيما بعدها , وإنما يتعلق بأرسلنا المقدرة , أي أرسلناهم بالبينات . وقيل : مفعول " بتعلمون " والباء زائدة , أو نصب بإضمار أعني ; كما قال الأعشى : وليس مجيرا إن أتى الحي خائف ولا قائلا إلا هو المتعيبا أي أعني المتعيب . والبينات : الحجج والبراهين . والزبر : الكتب . وقد تقدم في آل عمران

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«بِالْبَيِّناتِ» متعلقان بأرسلنا.
«وَالزُّبُرِ» معطوف على البينات.
«وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ» الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بأنزلنا والجملة معطوفة.
«لِتُبَيِّنَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بأنزلنا.
«لِلنَّاسِ» متعلقان بتبين.
«ما» موصولية مفعول به.
«نُزِّلَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف.
«إِلَيْهِمْ» متعلقان بنزل والجملة صلة.
«وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» الواو عاطفة ولعل واسمها والجملة معطوفة وجملة يتفكرون خبر.

21vs105

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
,

7vs176

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
,

59vs21

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ