You are here

17vs26

وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً

Waati tha alqurba haqqahu waalmiskeena waibna alssabeeli wala tubaththir tabtheeran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka bai wa ma´abũcin zumunta hakkinsa(2) da miskĩni da ɗan hanya. Kuma kada ka bazzara dũkiyarka, bazzarãwa.

And render to the kindred their due rights, as (also) to those in want, and to the wayfarer: But squander not (your wealth) in the manner of a spendthrift.
And give to the near of kin his due and (to) the needy and the wayfarer, and do not squander wastefully.
Give the kinsman his due, and the needy, and the wayfarer, and squander not (thy wealth) in wantonness.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Command to maintain the Ties of Kinship and the Prohibition of Extravagance

Allah says

وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ...

And give to the kinsman his due, and to the Miskin (poor), and to the wayfarer.

When Allah mentions honoring one's parents, He follows this with the command to treat one's relatives well and to maintain the ties of kinship.

According to the Hadith:

أُمَّكَ وَأَبَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاك

ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَب

Your mother and your father, then your closest relatives and the next closest.

According to another Hadith:

مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَجَلِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَه

Whoever would like to see his provision expanded and his life extended, let him maintain his ties of kinship.

... وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ﴿٢٦﴾

But spend not wastefully (your wealth) in the manner of a spendthrift.

When Allah commands spending, He forbids extravagance. Spending should be moderate, as stated in another Ayah:

وَالَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ

And those who, when they spend, are neither extravagant nor stingy. (25:67)

Then He says, to discourage extravagance:

لما ذكر تعالى بر الوالدين عطف بذكر الإحسان إلى القرابة وصلة الأرحام وفي الحديث " أمك وأباك ثم أدناك أدناك " وفي رواية " ثم الأقرب فالأقرب" وفي الحديث " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه " وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عباد عن يعقوب حدثنا أبو يحيى التيمي حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت " وآت ذا القربى حقه " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك ثم قال لا نعلم حدث به عن فضيل بن مرزوق إلا أبو يحيى التيمي وحميد بن حماد بن الخوار وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا ؟ فهو إذا حديث منكر الأشبه أنه من وضع الرافضة والله أعلم . وقد تقدم الكلام على المساكين وأبناء السبيل في سورة براءة بما أغنى عن إعادته هاهنا قوله " ولا تبذر تبذيرا " لما أمر بالإنفاق نهى عن الإسراف فيه بل يكون وسطا كما قال في الآية الأخرى " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا " الآية ثم قال منفرا عن التبذير والسرف .

"وآت" أعط "ذا القربى" القرابة "حقه" من البر والصلة "ولا تبذر تبذيرا" بالإنفاق في غير طاعة الله

أي كما راعيت حق الوالدين فصل الرحم , ثم تصدق على المسكين وابن السبيل . وقال علي بن الحسين في قوله تعالى : " وآت ذا القربى حقه " : هم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم , أمر صلى الله عليه وسلم بإعطائهم حقوقهم من بيت المال , أي من سهم ذوي القربى من الغزو والغنيمة , ويكون خطابا للولاة أو من قام مقامهم . والحق في هذه الآية ما يتعين من صلة الرحم , وسد الخلة , والمواساة عند الحاجة بالمال , والمعونة بكل وجه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَآتِ» الواو عاطفة وآت أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله مستتر.
«ذَا» مفعول به أول منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة.
«الْقُرْبى » مضاف إليه.
«حَقَّهُ» مفعول به ثان والهاء مضاف إليه.
«وَالْمِسْكِينَ» معطوف على ذا.
«وَابْنَ» معطوف على ما سبق.
«السَّبِيلِ» مضاف إليه.
«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية.
«تُبَذِّرْ تَبْذِيراً» مضارع مجزوم ومفعوله المطلق وفاعله مستتر والجملة معطوفة.

25vs67

وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً

30vs38

فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ