You are here

17vs94

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً

Wama manaAAa alnnasa an yuminoo ith jaahumu alhuda illa an qaloo abaAAatha Allahu basharan rasoolan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma bãbu abin da ya hana mutãne su yi ĩmãni, a lõkacin da shiriya ta jħ musu, fãce sun ce, &quotShin, Allah zai aiko mutum ya zamo yana Manzo.&quot

What kept men back from belief when Guidance came to them, was nothing but this: they said, "Has Allah sent a man (like us) to be (His) Messenger?"
And nothing prevented people from believing when the guidance came to them except that they said: What! has Allah raised up a mortal to be a messenger?
And naught prevented mankind from believing when the guidance came unto them save that they said: Hath Allah sent a mortal as (His) messenger?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The refusal of the Idolators to believe because the Messenger was a Human -- and its refutation

Allah says,

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ ...

And nothing prevented men,

means, most of them,

... أَن يُؤْمِنُواْ ...

from believing,

and following the Messengers, except the fact that they found it strange that human beings would be sent as Messengers, as Allah says:

أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ

Is it a wonder for mankind that We have sent Our revelation to a man from among themselves (saying): "Warn mankind, and give good news to those who believe that they shall have with their Lord the rewards of their good deeds.'' (10:2)

... إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَرًا رَّسُولاً ﴿٩٤﴾

when the guidance came to them, except that they said: "Has Allah sent a man as (His) Messenger!''

Allah says:

ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَـتِ فَقَالُواْ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا

That was because there came to them their Messengers with clear proofs, but they said: "Shall mere men guide us!'' (64:6)

Fira`wn and his people said:

أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَـبِدُونَ

They said: "Shall we believe in two men like ourselves, and their people are obedient to us with humility!'' (23: 47)

Similarly, the nations said to their Messengers:

إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَـنٍ مُّبِينٍ

"You are no more than human beings like us! You wish to turn us away from what our fathers used to worship. Then bring us a clear authority.'' (14:10)

And there are many other similar Ayat.

Then Allah says, pointing out His kindness and mercy towards His servants, that He sends to them Messengers of their own kind so that they will understand what he says and will be able to speak to him directly. If He sent to mankind a Messenger from among the angels, they would not be able to deal with him face to face and learn from him, as Allah says:

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ

Indeed, Allah conferred a great favor on the believers when He sent among them a Messenger from among themselves. (3:164)

لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ

Verily, there has come unto you a Messenger from among yourselves. (10:128)

كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنْكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَـتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَـبَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ

فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ

Similarly, We have sent among you a Messenger of your own, reciting to you Our verses (the Qur'an) and purifying you, and teaching you the Book and the Hikmah, and teaching you that which you used not to know. Therefore remember Me. I will remember you, and be grateful to Me and never be ungrateful to Me. (2:151-152)

يقول تعالى " وما منع الناس " أي أكثرهم " أن يؤمنوا " ويتابعوا الرسل إلا استعجابهم من بعثه البشر رسلا كما قال تعالى " أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم " وقال تعالى " ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا " الآية وقال فرعون وملؤه " أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون " وكذلك قالت الأمم لرسلهم " إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فائتونا بسلطان مبين " والآيات في هذا كثيرة ثم قال تعالى منبها على لطفه ورحمته بعباده أنه يبعث إليهم الرسول من جنسهم ليفقهوا عنه ويفهموا منه لتمكنهم من مخاطبته ومكالمته ولو بعث إلى البشر رسولا من الملائكة لما استطاعوا مواجهته ولا الأخذ عنه كما قال تعالى " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم " وقال تعالى " لقد جاءكم رسول من أنفسكم " وقال تعالى " كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فاذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون " .

"إلا أن قالوا" أي قولهم منكرين "أبعث الله بشرا رسولا" ولم يبعث ملكا

يعني الرسل والكتب من عند الله بالدعاء إليه . " فأن " الأولى في محل نصب بإسقاط حرف الخفض . و " أن " الثانية في محل رفع " بمنع " أي وما منع الناس من أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا قولهم أبعث الله بشرا رسولا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو استئنافية وما نافية.
«مَنَعَ» ماض مبني على الفتح والجملة مستأنفة.
«النَّاسَ» مفعول به أول.
«أَنْ يُؤْمِنُوا» أن ناصبة ومضارع منصوب بأن بحذف النون وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول به ثان لمنع.
«إِذْ» ظرف زمان متعلق بمنع.
«جاءَهُمُ الْهُدى » ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر المرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مضاف إليه.
«إِلَّا» أداة حصر.
«أَنْ» مصدرية.
«قالُوا» ماض وفاعله وأن وما بعدها في محل رفع فاعل منع المؤخر والتقدير إلا قولهم.
«أَبَعَثَ اللَّهُ» الهمزة للاستفهام وماض ولفظ الجلالة فاعله و الجملة مقول القول.
«بَشَراً» مفعول به.
«رَسُولًا» صفة.

64vs6

ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
,

23vs47

فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ
,

14vs10

قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
,

10vs2

أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ
,

9vs128

لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
,

3vs164

لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
,

2vs152

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ
,

2vs151

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ

17vs59

وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً
,

18vs55

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً
,

25vs41

وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً