You are here

19vs11

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً

Fakharaja AAala qawmihi mina almihrabi faawha ilayhim an sabbihoo bukratan waAAashiyyan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai ya fita a kan mutãnensa daga masallãci, sa´an nan ya yi ishãra zuwa gare su da cħwa, &quotKu yi tasbĩhi sãfe da yamma.&quot

So Zakariya came out to his people from him chamber: He told them by signs to celebrate Allah's praises in the morning and in the evening.
So he went forth to his people from his place of worship, then he made known to them that they should glorify (Allah) morning and evening.
Then he came forth unto his people from the sanctuary, and signified to them: Glorify your Lord at break of day and fall of night.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ ...

Then he came out to his people from the Mihrab,

referring to the place where he was given the good news of the child.

... فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ ...

he indicated to them by signs,

Meaning he made a gesture to them that was subtle and swift.

... أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴿١١﴾

to glorify (Allah) in the morning and in the afternoon.

That they should be agreeable to what he was commanded to do during these three days, to increase in his deeds and gratitude to Allah for what He had given him.

Mujahid said, فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ (he indicated to them by signs),

"He made a gesture.''

Wahb and Qatadah said the same.

ولهذا قال في هذه الآية الكريمة " فخرج على قومه من المحراب " أي الذي بشر فيه بالولد " فأوحى إليهم " أي أشار إشارة خفية سريعة " أن سبحوا بكرة وعشيا " أي موافقة له فيما أمر به في هذه الأيام الثلاثة زيادة على أعماله شكرا لله على ما أولاه . قال مجاهد " فأوحى إليهم " أي أشار وبه قال وهب وقتادة وقال مجاهد في رواية عنه " فأوحى إليهم " أي كتب لهم في الأرض وكذا قال السدي .

"فخرج على قومه من المحراب" أي المسجد وكانوا ينتظرون فتحه ليصلوا فيه بأمره على العادة "فأوحى" أشار "إليهم أن سبحوا" صلوا "بكرة وعشيا" أوائل النهار وأواخره على العادة فعلم بمنعه من كلامهم حملها بيحيى وبعد ولادته بسنتين قال الله تعالى له :

فيه خمس مسائل : الأولى : قوله تعالى : " فخرج على قومه من المحراب " أي أشرف عليهم من المصلى . والمحراب أرفع المواضع , وأشرف المجالس , وكانوا يتخذون المحاريب فيما ارتفع من الأرض ; دليله محراب داود عليه السلام على ما يأتي . واختلف الناس في اشتقاقه ; فقالت فرقة : هو مأخوذ من الحرب كأن ملازمه يحارب الشيطان والشهوات . وقالت فرقة : هو مأخوذ من الحرب ( بفتح الراء ) كأن ملازمه يلقى منه حربا وتعبا ونصبا . الثانية : هذه الآية تدل على أن ارتفاع إمامهم على المأمومين كان مشروعا عندهم في صلاتهم . وقد اختلف في هذه المسألة فقهاء الأمصار , فأجاز ذلك الإمام أحمد وغيره متمسكا بقصة المنبر . ومنع مالك ذلك في الارتفاع الكثير دون اليسير , وعلل أصحابه المنع بخوف الكبر على الإمام . قلت : وهذا فيه نظر ; وأحسن ما فيه ما رواه أبو داود عن همام أن حذيفة أم الناس بالمدائن على دكان , فأخذ أبو مسعود بقميصه فجبذه , فلما فرغ من صلاته قال : ألم تعلم أنهم كانوا ينهون عن هذا - أو ينهى عن ذلك ! قال : بلى قد ذكرت حين مددتني وروي أيضا عن عدي بن ثابت الأنصاري قال : حدثني رجل أنه كان مع عمار بن ياسر بالمدائن , فأقميت الصلاة فتقدم عمار بن ياسر , وقام على دكان يصلي والناس أسفل منه , فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فاتبعه عمار حتى أنزل حذيفة , فلما فرغ عمار من صلاته , قال له حذيفة : ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا أم الرجل القوم فلا يقم في مكان أرفع من مقامهم ) أو نحو ذلك ; فقال عمار : لذلك اتبعتك حين أخذت على يدي . قلت : فهؤلاء ثلاثة من الصحابة قد أخبروا بالنهي عن ذلك , ولم يحتج أحد منهم على صاحبه بحديث المنبر فدل على أنه منسوخ , ومما يدل على نسخه أن فيه عملا زائدا في الصلاة , وهو النزول والصعود , فنسخ كما نسخ الكلام والسلام . وهذا أولى مما اعتذر به أصحابنا من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان معصوما من الكبر ; لأن كثيرا من الأئمة يوجد لا كبر عندهم , ومنهم من علله بأن ارتفاع المنبر كان يسيرا ; والله أعلم . قوله تعالى : " فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا " قال الكلبي وقتادة وابن منبه : أوحى إليهم أشار . القتبي : أومأ . مجاهد : كتب على الأرض . عكرمة : كتب في كتاب . والوحي في كلام العرب الكتابة ; ومنه قول ذي الرمة : سوى الأربع الدهم اللواتي كأنها بقية وحي في بطون الصحائف وقال عنترة : كوحي صحائف من عهد كسرى فأهداها لأعجم طمطمي و " بكرة وعشيا " ظرفان . وزعم الفراء أن العشي يؤنث ويجوز تذكيره إذا أبهمت ; قال : وقد يكون العشي جمع عشية . الرابعة : قد تقدم الحكم في الإشارة في " آل عمران " واختلف علماؤنا فيمن حلف ألا يكلم إنسانا فكتب إليه كتابا , أو أرسل إليه رسولا ; فقال مالك : إنه يحنث إلا أن ينوي مشافهته , ثم رجع فقال : لا ينوى في الكتاب ويحنث إلا أن يرتجع الكتاب قبل وصوله . قال ابن القاسم : إذا قرأ كتابه حنث , وكذلك لو قرأ الحالف كتاب المحلوف عليه . وقال أشهب : لا يحنث إذا قرأه الحالف ; وهذا بين ; لأنه لم يكلمه ولا ابتدأه بكلام إلا أن يريد ألا يعلم معنى كلامه فإنه يحنث وعليه يخرج قول ابن القاسم . فإن حلف ليكلمنه لم يبر إلا بمشافهته ; وقال ابن الماجشون : وإن حلف لئن علم كذا ليعلمنه أو ليخبرنه إليه أو أرسل إليه رسولا بر , ولو علماه جميعا لم يبر , حتى يعلمه لأن علمهما مختلف . الخامسة : واتفق مالك والشافعي والكوفيون أن الأخرس إذا كتب الطلاق بيده لزمه ; قال الكوفيون : إلا أن يكون رجل أصمت أياما فكتب لم يجز من ذلك شيء . قال الطحاوي : الخرس مخالف للصمت العارض , كما أن العجز عن الجماع العارض لمرض ونحوه يوما أو نحوه مخالف للعجز الميئوس منه الجماع , نحو الجنون في باب خيار المرأة في الفرقة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَخَرَجَ» الفاء استئنافية وماض فاعله مستتر «عَلى قَوْمِهِ» متعلقان بخرج «مِنَ الْمِحْرابِ» متعلقان بخرج «فَأَوْحى » الفاء استئنافية وماض والفاعل مستتر «إِلَيْهِمْ» متعلقان بأوحى «أَنْ» تفسيرية لأنها وقعت بعد جملة فيها معنى القول «سَبِّحُوا» أمر والواو فاعل «بُكْرَةً» ظرف زمان متعلق بسبحوا والجملة لا محل لها من الاعراب لأنها تفسيرية «وَعَشِيًّا» عطف على بكرة

28vs79

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
,

19vs62

لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلَّا سَلَاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً