You are here

22vs27

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

Waaththin fee alnnasi bialhajji yatooka rijalan waAAala kulli damirin yateena min kulli fajjin AAameeqin

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma ka yi yħkuwa ga mutãne da wajabcin Hajji su je maka suna mãsu tafiya da ƙafãfu da kuma a kan kõwane maɗankwarin rãƙumi mãsu zuwa daga kõwane rango mai zurfi.&quot

"And proclaim the Pilgrimage among men: they will come to thee on foot and (mounted) on every kind of camel, lean on account of journeys through deep and distant mountain highways;
And proclaim among men the Pilgrimage: they will come to you on foot and on every lean camel, coming from every remote path,
And proclaim unto mankind the pilgrimage. They will come unto thee on foot and on every lean camel; they will come from every deep ravine,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

... وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ

and those who bow, and make prostration.

Tawaf and prayer are mentioned together because they are not prescribed together anywhere except in relation to the House.

Tawaf is done around the Ka`bah and prayer is offered facing its direction in the majority of cases, with a few exceptions, such as when one is uncertain of the direction of the Qiblah, during battle and when praying optional prayers while traveling.

And Allah knows best.

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ...

And proclaim to mankind the Hajj,

meaning, `announce the pilgrimage to mankind and call them to perform pilgrimage to this House which We have commanded you to build.'

It was said that Ibrahim said: "O Lord, how can I convey this to people when my voice will not reach them''

It was said: "Call them and We will convey it.''

So Ibrahim stood up and said, "O mankind! Your Lord has established a House so come on pilgrimage to it.''

It is said that the mountains lowered themselves so that his voice would reach all the regions of the earth, and those who were still in their mothers' wombs and their fathers' loins would hear the call.

The response came from everyone in the cities, deserts and countryside, and those whom Allah has decreed will make the pilgrimage, until the Day of Resurrection:

"At Your service, O Allah, at Your service.''

This is a summary of the narrations from Ibn Abbas, Mujahid, Ikrimah, Sa`id bin Jubayr and others among the Salaf.

And Allah knows best.

This was recorded by Ibn Jarir and by Ibn Abi Hatim at length.

... يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ ...

They will come to you on foot and on every lean camel,

This Ayah was used as evidence by those scholars whose view is that Hajj performed on foot by those who are able, is better than Hajj performed riding, because the phrase "on foot'' is mentioned first, and because it is an indication of their keenness and resolve.

Waki` narrated from Abu Al-`Umays from Abu Halhalah from Muhammad bin Ka`b that Ibn Abbas said,

"I do not regret anything except for the fact that I wish I had performed Hajj on foot, because Allah says, يَأْتُوكَ رِجَالًا (They will come to you on foot).''

But the majority are of the view that performing Hajj while riding is better, following the example of the Messenger of Allah, because he performed Hajj riding, although his physical ability was sound.

... يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ ...

they will come from every Fajj,

means every route, as Allah says:

وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً

and We placed therein Fijaj for them to pass. (21:31)

... عَمِيقٍ ﴿٢٧﴾

`Amiq,

means distant.

This was the view of Mujahid, Ata', As-Suddi, Qatadah, Muqatil bin Hayan, Ath-Thawri and others.

This Ayah is like the Ayah in which Allah tells us how Ibrahim prayed for his family,

فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مَّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ

So fill some hearts among men with love towards them. (14:37)

There is no one among the Muslims who does not long to see the Ka`bah and perform Tawaf, people come to this spot from every corner of the world.

وقوله " وأذن في الناس بالحج " أي ناد في الناس بالحج داعيا لهم إلى الحج إلى هذا البيت الذي أمرناك ببنائه فذكر أنه قال يا رب كيف أبلغ الناس وصوتي لا ينفذهم فقال ناد وعلينا البلاغ فقام على مقامه وقيل على الحجر وقيل على الصفا وقيل على أبي قبيس وقال : يا أيها الناس إن ربكم قد اتخذ بيتا فحجوه فيقال إن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض وأسمع من في الأرحام والأصلاب وأجابه كل شيء سمعه من حجر ومدر وشجر ومن كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة لبيك اللهم لبيك هذا مضمون ما ورد عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وغير واحد من السلف والله أعلم وأوردها ابن جرير وابن أبي حاتم مطولة وقوله " يأتوك رجالا وعلى كل ضامر " الآية قد يستدل بهذه الآية من ذهب من العلماء إلى أن الحج ماشيا لمن قدر عليه أفضل من الحج راكبا لأنه قدمهم في الذكر فدل على الاهتمام بهم وقوة هممهم وشدة عزمهم وقال وكيع عن أبي العميس عن أبي حلحلة عن محمد بن كعب عن ابن عباس قال شيء إلا أني وددت أني كنت حججت ماشيا لأن الله يقول " يأتوك رجالا " والذي عليه الأكثرون أن الحج راكبا أفضل اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه حج راكبا مع كمال قوته عليه السلام وقوله " يأتين من كل فج " يعني طريق كما قال " وجعلنا فيها فجاجا سبلا " وقوله " عميق " أي بعيد قاله مجاهد وعطاء والسدي وقتادة ومقاتل ابن حيان والثوري وغير واحد وهذه الآية كقوله تعالى إخبارا عن إبراهيم حيث قال في دعائه " فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم " فليس أحد من أهل الإسلام إلا وهو يحن إلى رؤية الكعبة والطواف والناس يقصدونها من سائر الجهات والأقطار.

"وأذن" ناد "في الناس بالحج" فنادى على جبل أبي قبيس : يا أيها الناس إن ربكم بنى بيتا وأوجب عليكم الحج إليه فأجيبوا ربكم والتفت بوجهه يمينا وشمالا وشرقا وغربا فأجابه كل من كتب له أن يحج من أصلاب الرجال وأرحام الأمهات : لبيك اللهم لبيك وجواب الأمر "يأتوك رجالا" مشاة جمع راجل كقائم وقيام "وعلى كل ضامر" ركبانا أي بعير مهزول وهو يطلق على الذكر والأنثى "يأتين" أي الضوامر حملا على المعنى "من كل فج عميق" طريق بعيد

قرأ جمهور الناس " وأذن " بتشديد الذال . وقرأ الحسن بن أبي الحسن وابن محيصن " وآذن " بتخفيف الذال ومد الألف . ابن عطية : وتصحف هذا على ابن جني , فإنه حكى عنهما " وآذن " على أنه فعل ماض , وأعرب على ذلك بأن جعله عطفا على " بوأنا " . والأذان الإعلام , وقد تقدم في " التوبة " . لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت , وقيل له : أذن في الناس بالحج , قال : يا رب ! وما يبلغ صوتي ؟ قال : أذن وعلي الإبلاغ ; فصعد إبراهيم خليل الله جبل أبي قبيس وصاح : يأيها الناس ! إن الله قد أمركم بحج هذا البيت ليثيبكم به الجنة ويجيركم من عذاب النار , فحجوا ; فأجابه من كان في أصلاب الرجال وأرحام النساء : لبيك اللهم لبيك ! فمن أجاب يومئذ حج على قدر الإجابة ; إن أجاب مرة فمرة , وإن أجاب مرتين فمرتين ; وجرت التلبية على ذلك ; قاله ابن عباس وابن جبير . وروي عن أبي الطفيل قال قال لي ابن عباس : ( أتدري ما كان أصل التلبية ؟ قلت لا ! قال : لما أمر إبراهيم عليه السلام أن يؤذن في الناس بالحج خفضت الجبال رءوسها ورفعت له القرى ; فنادى في الناس بالحج فأجابه كل شيء : لبيك اللهم لبيك ) . وقيل : إن الخطاب لإبراهيم عليه السلام تم عند قوله " السجود " , ثم خاطب الله عز وجل محمدا عليه الصلاة والسلام فقال " وأذن في الناس بالحج " أي أعلمهم أن عليهم الحج . وقول ثالث : إن الخطاب من قوله " أن لا تشرك " مخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم . وهذا قول أهل النظر ; لأن القرآن أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم , فكل ما فيه من المخاطبة فهي له إلا أن يدل دليل قاطع على غير ذلك . وهاهنا دليل آخر يدل على أن المخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم , وهو " أن لا تشرك بي " بالتاء , وهذا مخاطبة لمشاهد , وإبراهيم عليه السلام غائب , فالمعنى على هذا : وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت فجعلنا لك الدلائل على توحيد الله تعالى وعلى أن إبراهيم كان يعبد الله وحده . وقرأ جمهور الناس " بالحج " بفتح الحاء . وقرأ ابن أبي إسحاق في كل القرآن بكسرها . وقيل : إن نداء إبراهيم من جملة ما أمر به من شرائع الدين . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَذِّنْ» الواو عاطفة أذن أمر فاعله مستتر تقديره أنت والجملة معطوفة على ما سبق «فِي النَّاسِ» «بِالْحَجِّ» كلاهما متعلق بأذن «يَأْتُوكَ» مضارع مجزوم بحذف النون لأنه جواب الطلب والواو فاعل والكاف مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب الطلب «رِجالًا» حال والمعنى ماشين «وَعَلى كُلِّ» متعلقان بمحذوف حال تقديره وركبانا على كل وهو معطوف على ما قبله «ضامِرٍ» مضاف إليه «يَأْتِينَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والياء فاعل والجملة في محل جر صفة لضامر «مِنْ كُلِّ» متعلقان بيأتين «فَجٍّ» مضاف إليه ومعناه طريق «عَمِيقٍ» صفة ومعناهما بعيد

14vs37

رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
,

21vs31

وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ