You are here

22vs58

وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

Waallatheena hajaroo fee sabeeli Allahi thumma qutiloo aw matoo layarzuqannahumu Allahu rizqan hasanan wainna Allaha lahuwa khayru alrraziqeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda suka yi hijira a cikin tafarkin Allah sa´an nan kuma aka kashe su, kõ suka mutu, lalle ne Allah Yanã azurta su da arziki mai kyau. Kuma lalle ne Allah, haƙĩƙa, Shĩ ne Mafi alhħrin mãsu azurtãwa.

Those who leave their homes in the cause of Allah, and are then slain or die,- On them will Allah bestow verily a goodly Provision: Truly Allah is He Who bestows the best provision.
And (as for) those who fly in Allah's way and are then slain or die, Allah will most certainly grant them a goodly sustenance, and most surely Allah is the best Giver of sustenance.
Those who fled their homes for the cause of Allah and then were slain or died, Allah verily will provide for them a good provision. Lo! Allah, He verily is Best of all who make provision.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Great Reward for Those Who migrate in the Cause of Allah

Allah says:

وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا ...

Those who emigrated in the cause of Allah and after that were killed or died,

Allah tells us that those who migrate for the sake of Allah, seeking to earn His pleasure and that which is with Him, leaving behind their homelands, families and friends, leaving their countries for the sake of Allah and His Messenger to support His religion, then they are killed, i.e., in Jihad, or they die, i.e., they pass away without being involved in fighting, they will have earned an immense reward.

As Allah says:

وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَـجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلىَ اللَّهِ

And whosoever leaves his home as an emigrant unto Allah and His Messenger, and death overtakes him, his reward is then surely incumbent upon Allah. (4:100)

... لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ...

surely, Allah will provide a good provision for them.

means, He will reward them from His bounty and provision in Paradise with that which will bring them joy.

... وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿٥٨﴾

لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ ...

And verily, it is Allah Who indeed is the Best of those who make provision. Truly, He will make them enter an entrance with which they shall be well-pleased,

This means Paradise, as Allah says elsewhere:

فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ

فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّـتُ نَعِيمٍ

Then, if he be of those brought near (to Allah), rest and provision, and a Garden of Delights. (56:88-89)

Allah tells us that He will grant him rest and provision and a Garden of Delights, as He tells us here: لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا (surely, Allah will provide a good provision for them).

Then He says:

يخبر تعالى من خرج مهاجرا في سبيل الله ابتغاء مرضاته وطلبا لما عنده وترك الأوطان والأهلين والخلان وفارق بلاده في الله ورسوله ونصرة لدين الله ثم قتلوا أي في الجهاد أو ماتوا أي حتف أنفهم من غير قتال على فرشهم فقد حصلوا على الأجر الجزيل والثناء الجميل كما قال تعالى" ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله " وقوله " ليرزقنهم الله رزقا حسنا " أي ليجرين عليهم من فضله ورزقه من الجنة ما تقر به أعينهم " وإن الله لهو خير الرازقين " .

"والذين هاجروا في سبيل الله" أي طاعته من مكة إلى المدينة "ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا" هو رزق الجنة "وإن الله لهو خير الرازقين" أفضل المعطين

أفرد ذكر المهاجرين الذين ماتوا وقتلوا تفضيلا لهم وتشريفا على سائر الموتى . وسبب نزول هذه الآية أنه لما مات بالمدينة عثمان بن مظعون وأبو سلمة بن عبد الأسد قال بعض الناس : من قتل في سبيل الله أفضل ممن مات حتف أنفه ; فنزلت هذه الآية مسوية بينهم , وأن الله يرزق جميعهم رزقا حسنا . وظاهر الشريعة يدل على أن المقتول أفضل . وقد قال بعض أهل العلم : إن المقتول في سبيل الله والميت في سبيل الله شهيد ; ولكن للمقتول مزية ما أصابه في ذات الله . وقال بعضهم : هما سواء , واحتج بالآية , وبقوله تعالى : " ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله " [ النساء : 100 ] , وبحديث أم حرام ; فإنها صرعت عن دابتها فماتت ولم تقتل فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنت من الأولين ) , وبقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن عتيك : ( من خرج من بيته مهاجرا في سبيل الله فخر عن دابته فمات أو لدغته حية فمات أو مات حتف أنفه فقد وقع أجره على الله ومن مات قعصا فقد استوجب المآب ) . وذكر ابن المبارك عن فضالة بن عبيد في حديث ذكر فيه رجلين أحدهما أصيب في غزاة بمنجنيق فمات والآخر مات هناك ; فجلس فضالة عند الميت فقيل له : تركت الشهيد ولم تجلس عنده ؟ فقال : ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت ; ثم تلا قوله تعالى : " والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا " الآية كلها . وقال سليمان بن عامر : كان فضالة برودس أميرا على الأرباع فخرج بجنازتي رجلين أحدهما قتيل والآخر متوفى ; فرأى ميل الناس مع جنازة القتيل إلى حفرته ; فقال : أراكم أيها الناس تميلون مع القتيل ! فوالذي نفسي بيده ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت , اقرءوا قوله تعالى : " والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا " . كذا ذكره الثعلبي في تفسيره , وهو معنى ما ذكره ابن المبارك . واحتج من قال : إن للمقتول زيادة فضل بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل : أي الجهاد أفضل ؟ قال : ( من أهريق دمه وعقر جواده ) . وإذا كان من أهريق دمه وعقر جواده أفضل الشهداء علم أنه من لم يكن بتلك الصفة مفضول . قرأ ابن عامر وأهل الشام " قتلوا " بالتشديد على التكثير . الباقون بالتخفيف .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالَّذِينَ» الواو عاطفة والذين مبتدأ «هاجَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «و جاهدوا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «فِي سَبِيلِ» متعلقان بهاجروا «اللَّهِ» لفظ
الجلالة مضاف إليه «ثُمَّ» عاطفة «قُتِلُوا» ماض مبني للمجهول ونائب وفاعله والجملة معطوفة «أَوْ» عاطفة «ماتُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «لَيَرْزُقَنَّهُمُ» اللام موطئة للقسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به «اللَّهِ» لفظ الجلالة فاعل «رِزْقاً» مفعول مطلق «حَسَناً» صفة وجملة القسم لا محل لها والقسم وجوابه في محل رفع خبر الذين «وَإِنَّ اللَّهَ» الواو عاطفة وإن ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة «لَهُوَ» اللام المزحلقة وهو مبتدأ «خَيْرُ» خبر والجملة خبر إن «الرَّازِقِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم

3vs169

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
,

4vs100

وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
, ,

5vs114

قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
,

23vs72

أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
,

34vs39

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
,

62vs11

وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ