You are here

24vs17

يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

YaAAithukumu Allahu an taAAoodoo limithlihi abadan in kuntum mumineena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Allah Yanã yi muku wa´azi, kada ku kõma ga irinsa, har abada, idan kun kasance mũminai.

Allah doth admonish you, that ye may never repeat such (conduct), if ye are (true) Believers.
Allah admonishes you that you should not return to the like of it ever again if you are believers.
Allah admonisheth you that ye repeat not the like thereof ever, if ye are (in truth) believers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says,

يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا ...

Allah forbids you from it and warns you not to repeat the like of it forever,

meaning, Allah is forbidding you and warning you from doing anything like this again in the future.

Allah says,

... إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾

if you are believers.

meaning, if you believe in Allah and His Laws, and you respect His Messenger.

As for those who are described as disbelievers, a different ruling applies in their case.

ثم قال تعالى " يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا " أي ينهاكم الله متوعدا أن يقع منكم ما يشبه هذا أبدا أي فيما يستقبل ولهذا قال " إن كنتم مؤمنين " أي إن كنتم تؤمنون بالله وشرعه وتعظمون رسوله صلى الله عليه وسلم فأما من كان متصفا بالكفر فله حكم آخر .

"يعظكم الله" ينهاكم "أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين" تتعظون بذلك

ثم وعظهم تعالى في العودة إلى مثل هذه الحالة . و " أن " مفعول من أجله , بتقدير : كراهية أن , ونحوه . " أن تعودوا لمثله " يعني في عائشة ; لأن مثله لا يكون إلا نظير القول في المقول عنه بعينه , أو فيمن كان في مرتبته من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ; لما في ذلك من إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ; وذلك كفر من فاعله . قال هشام بن عمار سمعت مالكا يقول : من سب أبا بكر وعمر أدب , ومن سب عائشة قتل لأن الله تعالى يقول : " يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين " فمن سب عائشة فقد خالف القرآن , ومن خالف القرآن قتل . قال ابن العربي : قال أصحاب الشافعي من سب عائشة رضي الله عنها أدب كما في سائر المؤمنين , وليس قوله : " إن كنتم مؤمنين " في عائشة لأن ذلك كفر , وإنما هو كما قال عليه السلام : ( لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه ) . ولو كان سلب الإيمان في سب من سب عائشة حقيقة لكان سلبه في قول : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) حقيقة. قلنا : ليس كما زعمتم ; فإن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله تعالى فكل من سبها بما برأها الله منه مكذب لله , ومن كذب الله فهو كافر ; فهذا طريق قول مالك , وهي سبيل لائحة لأهل البصائر . ولو أن رجلا سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَعِظُكُمُ اللَّهُ» مضارع والكاف مفعوله المقدم ولفظ الجلالة فاعله المؤخر «أَنْ» ناصبة «تَعُودُوا» مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل «لِمِثْلِهِ» متعلقان بتعودوا «أَبَداً» ظرف زمان متعلق بتعودوا والمصدر المؤول في محل نصب بنزع الخافض «إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» حرف شرط جازم وكان واسمها وخبرها