You are here

24vs22

وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

Wala yatali oloo alfadli minkum waalssaAAati an yutoo olee alqurba waalmasakeena waalmuhajireena fee sabeeli Allahi walyaAAfoo walyasfahoo ala tuhibboona an yaghfira Allahu lakum waAllahu ghafoorun raheemun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kada(1) ma´abũta falala daga gare ku da mawadãta su rantse ga rashin su bãyar da alhħri ga ma´abũta zumunta da miskĩnai da muhãjirai, a cikin hanyar Allah. Kuma su yãfe, kuma su kau da kai. shin, bã ku son Allah Ya gãfarta muku, alhãli Allah Mai gãfara ne, Mai jin ƙai?

Let not those among you who are endued with grace and amplitude of means resolve by oath against helping their kinsmen, those in want, and those who have left their homes in Allah's cause: let them forgive and overlook, do you not wish that Allah should forgive you? For Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.
And let not those of you who possess grace and abundance swear against giving to the near of kin and the poor and those who have fled in Allah's way, and they should pardon and turn away. Do you not love that Allah should forgive you? And Allah is Forgiving, Merciful.
And let not those who possess dignity and ease among you swear not to give to the near of kin and to the needy, and to fugitives for the cause of Allah. Let them forgive and show indulgence. Yearn ye not that Allah may forgive you? Allah is Forgiving, Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Urging Those Who have been blessed with Wealth to give and to be tolerant

Allah says,

وَلَا يَأْتَلِ ...

And let not swear,

meaning, make an oath,

... أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ ...

those among you who are blessed with graces,

means, those who have the means to give charity and do good,

... وَالسَّعَةِ ...

and wealth,

means, good fortune,

... أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ...

to give to their kinsmen, the poor, and those who left their homes for Allah's cause.

means, do not swear that you will not uphold the ties of kinship with your relatives who are needy or who migrated for the sake of Allah, which is the ultimate act of kindness in the area of upholding kinship ties.

Allah says,

... وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ...

Let them pardon and forgive.

past insults and bad treatment.

This is part of the patience, generosity and kindness of Allah towards His creation, despite the fact that they wrong themselves.

This Ayah was revealed concerning As-Siddiq, may Allah be pleased with him, when he swore that he would not help Mistah bin Uthathah after he said what he said about A'ishah, as we have already seen in the Hadith.

When Allah revealed the innocence of the Mother of the believers, A'ishah, and the believers were happy and content with the outcome of this incident, and those believers who had talked about the matter repented, and the prescribed punishment had been carried out upon those on whom it was carried out, then Allah started to soften the heart of As-Siddiq towards his relative Mistah bin Uthathah.

Mistah was the cousin of As-Siddiq, the son of his maternal aunt, and he was a poor man with no wealth except whatever Abu Bakr spent on him. He was one of those who had migrated for the sake of Allah. He had invented the lies and the slander, but then Allah accepted his repentance from that and the prescribed punishment was carried out on him.

As-Siddiq was known for his generosity and he did favors to his relatives and strangers alike. When this Ayah was revealed:

... أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ...

Do you not love that Allah should forgive you,

which shows that the reward fits the action, and that `if you forgive others, you will be forgiven,' then As-Siddiq said,

"Of course, by Allah, we love -- O our Lord -- that You should forgive us.''

Then he resumed his spending on Mistah and said, "By Allah I will never stop spending on him.''

This was to counteract what he had said previously, "By Allah I will never spend on him.''

This proves that he deserved to be called As-Siddiq, may Allah be pleased with him and his daughter.

... وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٢﴾

And Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.

يقول تعالى " ولا يأتل " من الألية وهي الحلف أي لا يحلف " أولو الفضل منكم" أي الطول والصدقة والإحسان " والسعة " أي الجدة" أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله " أي لا تحلفوا أن لا تصلوا قراباتكم المساكين والمهاجرين وهذا في غاية الترفق والعطف على صلة الأرحام ولهذا قال تعالى " وليعفوا وليصفحوا" أي عما تقدم منهم من الإساءة والأذى . وهذا من حلمه تعالى وكرمه ولطفه بخلقه مع ظلمهم لأنفسهم وهذه الآية نزلت في الصديق رضي الله عنه حين حلف أن لا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة أبدا بعدما قال في عائشة ما قال كما تقدم في الحديث فلما أنزل الله براءة أم المؤمنين عائشة وطابت النفوس المؤمنة واستقرت وتاب الله على من كان تكلم من المؤمنين في ذلك وأقيم الحد على من أقيم عليه - شرع تبارك وتعالى وله الفضل والمنة يعطف الصديق على قريبه ونسيبه وهو مسطح بن أثاثة فإنه كان ابن خالة الصديق وكان مسكينا لا مال له إلا ما ينفق عليه أبو بكر رضي الله عنه وكان من المهاجرين في سبيل الله وقد زلق زلقة تاب الله عليه منها وضرب الحد عليها . وكان الصديق رضي الله عنه معروفا بالمعروف له الفضل والأيادي على الأقارب والأجانب فلما نزلت هذه الآية إلى قوله " ألا تحبون أن يغفر الله لكم" الآية فإن الجزاء من جنس العمل فكما تغفر ذنب من أذنب إليك يغفر الله لك وكما تصفح يصفح عنك فعند ذلك قال الصديق : بلى والله إنا نحب أن تغفر لنا يا ربنا ثم رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة وقال : والله لا أنزعها منه أبدا في مقابلة ما كان قال : والله لا أنفعه بنافعة أبدا . فلهذا كان الصديق هو الصديق رضي الله عنه وعن بنته .

"ولا يأتل يحلف "أولوا الفضل" أصحاب الغنى "منكم والسعة أن" لا "يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله" نزلت في أبي بكر حلف أن لا ينفق على مسطح وهو ابن خالته مسكين مهاجر بدري لما خاض في الإفك بعد أن كان ينفق عليه وناس من الصحابة أقسموا أن لا يتصدقوا على من تكلم بشيء من الإفك "وليعفوا وليصفحوا" عنهم في ذلك "ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" للمؤمنين قال أبو بكر : بلى أنا أحب أن يغفر الله لي ورجع إلى مسطح ما كان ينفقه عليه

المشهور من الروايات أن هذه الآية نزلت في قصة أبي بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه ومسطح بن أثاثة. وذلك أنه كان ابن بنت خالته وكان من المهاجرين البدريين المساكين . وهو مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف . وقيل : اسمه عوف , ومسطح لقب . وكان أبو بكر رضي الله عنه ينفق عليه لمسكنته وقرابته ; فلما وقع أمر الإفك وقال فيه مسطح ما قال , حلف أبو بكر ألا ينفق عليه ولا ينفعه بنافعة أبدا , فجاء مسطح فاعتذر وقال : إنما كنت أغشى مجالس حسان فأسمع ولا أقول . فقال له أبو بكر : لقد ضحكت وشاركت فيما قيل ; ومر على يمينه , فنزلت الآية . وقال الضحاك وابن عباس : إن جماعة من المؤمنين قطعوا منافعهم عن كل من قال في الإفك وقالوا : والله لا نصل من تكلم في شأن عائشة ; فنزلت الآية في جميعهم . والأول أصح ; غير أن الآية تتناول الأمة إلى يوم القيامة بألا يغتاظ ذو فضل وسعة فيحلف ألا ينفع في هذه صفته غابر الدهر . روي في الصحيح أن الله تبارك وتعالى لما أنزل : " إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم " العشر آيات , قال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته وفقره : والله لا أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ; فأنزل الله تعالى : " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة " إلى قوله " ألا تحبون أن يغفر الله لكم " . قال عبد الله بن المبارك : هذه أرجى آية في كتاب الله تعالى ; فقال أبو بكر : والله إني لأحب أن يغفر الله لي ; فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال : لا أنزعها منه أبدا . قال بعض العلماء : هذه أرجى آية في كتاب الله تعالى , من حيث لطف الله بالقذفة العصاة بهذا اللفظ . وقيل . أرجى آية في كتاب الله عز وجل قوله تعالى : " وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا " [ الأحزاب : 47 ] . وقد قال تعالى في آية أخرى : " والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير " [ الشورى : 22 ] ; فشرح الفضل الكبير في هذه الآية , وبشر به المؤمنين في تلك . ومن آيات الرجاء قوله تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم " [ الزمر : 53 ] . وقوله تعالى : " الله لطيف بعباده " [ الشورى : 19 ] . وقال بعضهم : أرجى آية في كتاب الله عز وجل : " ولسوف يعطيك ربك فترضى " [ الضحى : 5 ] ; وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرضى ببقاء أحد من أمته في النار . في هذه الآية دليل على أن القذف وإن كان كبيرا لا يحبط الأعمال ; لأن الله تعالى وصف مسطحا بعد قوله بالهجرة والإيمان ; وكذلك سائر الكبائر ; ولا يحبط الأعمال غير الشرك بالله , قال الله تعالى : " لئن أشركت ليحبطن عملك " [ الزمر : 65 ] . من حلف على شيء لا يفعله فرأى فعله أولى منه أتاه وكفر عن يمينه , أو كفر عن يمينه وأتاه ; كما تقدم في " المائدة " . ورأى الفقهاء أن من حلف ألا يفعل سنة من السنن أو مندوبا وأبد ذلك أنها جرحة في شهادته ; ذكره الباجي في المنتقى. " ولا يأتل أولوا الفضل " " ولا يأتل " معناه يحلف ; وزنها يفتعل , من الألية وهي اليمين ; ومنه قوله تعالى : " للذين يؤلون من نسائهم " وقد تقدم في " البقرة ". وقالت فرقة : معناه يقصر ; من قولك : ألوت في كذا إذا قصرت فيه ; ومنه قوله تعالى : " لا يألونكم خبالا " [ آل عمران : 118 ] . " أن تؤتوا " أي ألا يؤتوا , فحذف " لا " ; كقول القائل : فقلت يمين الله أبرح قاعدا ذكره الزجاج . وعلى قول أبي عبيدة لا حاجة إلى إضمار " لا " . " وليعفوا " من عفا الربع أي درس , فهو محو الذنب حتى يعفو كما يعفو أثر الربع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا» الواو استئنافية لا ناهية «يَأْتَلِ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة «أُولُوا» فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة مستأنفة «الْفَضْلِ» مضاف إليه «مِنْكُمْ» متعلقان بيأتل «وَالسَّعَةِ» معطوف على الفضل «أَنْ يُؤْتُوا» أن ناصبة ومضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل والمصدر المؤول
منصوب بنزع الخافض «أُولِي» مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. «الْقُرْبى » مضاف إليه مجرور «وَالْمَساكِينَ» معطوف على القربى «وَالْمُهاجِرِينَ» معطوف على المساكين «فِي سَبِيلِ» متعلقان بالمهاجرين «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَلْيَعْفُوا» الواو عاطفة واللام لام الأمر ومضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة «وَلْيَصْفَحُوا» معطوف على ما قبله «أَلا تُحِبُّونَ» ألا حرف عرض ومضارع وفاعله والجملة مستأنفة «أَنْ» ناصبة «يَغْفِرَ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب مفعول به «لَكُمْ» متعلقان بيغفر «وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور ورحيم خبراه والجملة معطوفة

4vs8

وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً