You are here

2vs112

بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

Bala man aslama wajhahu lillahi wahuwa muhsinun falahu ajruhu AAinda rabbihi wala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Na´am! Wanda ya sallama fuskarsa ga Allah, alhãli kuwa yana mai kyautatãwa, to, yana da ijãrarsa, a wurin Ubangijinsa, kuma bãbu tsõro a kansu, kuma ba su zama suna baƙin ciki ba.

Nay,-whoever submits His whole self to Allah and is a doer of good,- He will get his reward with his Lord; on such shall be no fear, nor shall they grieve.
Yes! whoever submits himself entirely to Allah and he is the doer of good (to others) he has his reward from his Lord, and there is no fear for him nor shall he grieve.
Nay, but whosoever surrendereth his purpose to Allah while doing good, his reward is with his Lord; and there shall no fear come upon them neither shall they grieve.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then said,
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ ...
Yes! But whoever submits his face (himself) to Allah (i.e. follows Allah's religion of Islamic Monotheism) and he is a Muhsin.
meaning, "Whoever performs deeds in sincerity, for Allah alone without partners.''
In a similar statement, Allah said,
فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِىَ للَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ
So if they dispute with you (Muhammad) say: "I have submitted myself to Allah (in Islam), and (so have) those who follow me.'' (3:20)
Abu Al-Aliyah and Ar-Rabi said that, بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ (Yes! But whoever submits his face (himself) to Allah) means,
"Whoever is sincere with Allah.''
Also, Sa`id bin Jubayr said that,
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ (Yes! But whoever submits) means, he is sincere.
وَجْهَهُ (his face (himself)) meaning, in his religion.
وَهُوَ مُحْسِنٌ (and he is a Muhsin) following the Messenger.
For there are two conditions for deeds to be accepted;
• the deed must be performed for Allah's sake alone and
• conform to the Shariah.
When the deed is sincere, but does not conform to the Shariah, then it will not be accepted.
The Messenger of Allah said,
مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَد
Whoever performs a deed that does not conform with our matter (religion), then it will be rejected. This Hadith was recorded by Muslim.
Therefore, the good deeds of the priests and rabbis will not be accepted, even if they are sincerely for Allah alone, because these deeds do not conform with the method of the Messenger, who was sent for all mankind.
Allah said regarding such cases,
وَقَدِمْنَآ إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً
And We shall turn to whatever deeds they (disbelievers, polytheists, sinners) did, and We shall make such deeds as scattered floating particles of dust. (25:23)
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَعْمَـلُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَآءً حَتَّى إِذَا جَآءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً
As for those who disbelieved, their deeds are like a mirage in a desert. The thirsty one thinks it to be water, until he comes up to it, he finds it to be nothing. (24:39)
and,
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَـشِعَةٌ
عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ
تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً
تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ ءَانِيَةٍ
Some faces, that Day will be humiliated. Laboring, weary. They will enter in the hot blazing Fire. They will be given to drink from a boiling spring. (88:2-5)
When the deed conforms to the Shariah outwardly, but the person did not perform it sincerely for Allah alone, the deed will also be rejected, as in the case of the hypocrites and those who do their deeds to show off.
Similarly, Allah said,
إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ يُخَـدِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَوةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً
Verily, the hypocrites seek to deceive Allah, but it is He Who deceives them. And when they stand up for As-Salah (the prayer), they stand with laziness to be seen by people, and they do not remember Allah but little. (4:142)
and,
َوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ
الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَـتِهِمْ سَاهُونَ
الَّذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
So woe unto those performers of Salah (prayers) (hypocrites). Those who delay their Salah (from their stated fixed times). Those who do good deeds only to be seen (of men). And withhold Al-Ma`un (small kindnesses). (107:4-7)
This is why Allah said,
فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَـلِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا
So whoever hopes for the meeting with his Lord, let him work righteousness and associate none as a partner in the worship of his Lord. (18:110)
He also said in this Ayah,
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ ...
Yes, but whoever submits his face (himself) to Allah (follows Allah's religion of Islamic Monotheism) and he is a Muhsin.
Allah's statement,
... فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١١٢﴾
Shall have their reward with their Lord, on them shall be no fear, nor shall they grieve, guaranteed them the rewards and safety from what they fear and should avoid.
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ (There shall be no fear on them) in the future,
وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (nor shall they grieve) about what they abandoned in the past.
Moreover, Sa`id bin Jubayr said,
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ " (There shall be no fear on them) in the Hereafter, and وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (nor shall they grieve) about their imminent death.''

قال أبو العالية والربيع " بلى من أسلم وجهه لله" يقول من أخلص لله . وقال سعيد بن جبير " بلى من أسلم " أخلص " وجهه " قال دينه " وهو محسن " أي اتبع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فإن للعمل المتقبل شرطين : أحدهما أن يكون خالصا لله وحده والآخر أن يكون صوابا موافقا للشريعة فمتى كان خالصا ولم يكن صوابا لم يتقبل ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم من حديث عائشة عنه عليه الصلاة والسلام فعمل الرهبان ومن شابههم وإن فرض أنهم مخلصون فيه لله فإنه لا يتقبل منهم حتى يكون ذلك متابعا للرسول صلى الله عليه وسلم المبعوث إليهم وإلى الناس كافة وفيهم وأمثالهم قال الله تعالى" وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا" وقال تعالى " والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا " وقال تعالى " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية " وروي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه تأولها في الرهبان كما سيأتي وأما إن كان العمل موافقا للشريعة في الصورة الظاهرة ولكن لم يخلص عامله القصد لله فهو أيضا مردود على فاعله وهذا حال المرائين والمنافقين كما قال تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " وقال تعالى " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون" ولهذا قال تعالى " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " وقال في هذه الآية الكريمة " بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن " وقوله " فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ضمن لهم تعالى على ذلك تحصيل الأجور وآمنهم مما يخافونه من المحذور" فلا خوف عليهم " فيما يستقبلونه " ولا هم يحزنون" على ما مضى مما يتركونه كما قال سعيد بن جبير" فلا خوف عليهم " يعني في الآخرة " ولا هم يحزنون" يعني لا يحزنون للموت .

"بلى" يدخل الجنة غيرهم "من أسلم وجهه لله" أي انقاد لأمره وخص الوجه لأنه أشرف الأعضاء فغيره أولى "وهو محسن" موحد "فله أجره عند ربه" أي ثواب عمله الجنة "ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" في الآخرة

ردا عليهم وتكذيبا لهم , أي ليس كما تقولون . وقيل : إن " بلى " محمولة على المعنى , كأنه قيل أما يدخل الجنة أحد ؟ فقيل : " بلى من أسلم وجهه لله " ومعنى " أسلم " استسلم وخضع . وقيل : أخلص عمله . وخص الوجه بالذكر لكونه أشرف ما يرى من الإنسان ; ولأنه موضع الحواس , وفيه يظهر العز والذل . والعرب تخبر بالوجه عن جملة الشيء . ويصح أن يكون الوجه في هذه الآية المقصد .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«بَلى » حرف جواب.
«مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ.
«أَسْلَمَ» فعل ماض والفاعل هو.
«وَجْهَهُ» مفعول به والجملة خبر.
«لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بأسلم.
«وَهُوَ مُحْسِنٌ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال.
«فَلَهُ» الفاء رابطة للجواب له جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم.
«أَجْرُهُ» مبتدأ مؤخر.
«عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر أي محفوظ عند ربه وقيل بمحذوف حال.
«رَبِّهِ» مضاف إليه.
«ولا» الواو عاطفة, لا نافية لا محل لها لأنها تكررت.
«خَوْفٌ» مبتدأ.
«عَلَيْهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر.
«وَلا» الواو عاطفة ، لا نافية.
«هُمْ» ضمير منفصل مبتدأ.
«يَحْزَنُونَ» فعل وفاعل والجملة خبر. وجملة لا خوف عليهم في محل جزم جواب الشرط. وجملة لا هم يحزنون معطوفة.

, , , ,

25vs23

وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً
,

24vs39

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
,

18vs110

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً
,

4vs142

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً
,

3vs20

فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

4vs125

وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً
,

31vs22

وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ