You are here

2vs5

أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

Olaika AAala hudan min rabbihim waolaika humu almuflihoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗannan suna kan shiriya, daga Ubangjinsu, kuma waɗannan su ne mãsu cin nasara.

They are on (true) guidance, from their Lord, and it is these who will prosper.
These are on a right course from their Lord and these it is that shall be successful.
These depend on guidance from their Lord. These are the successful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Guidance and Success are awarded to the Believers

Allah said,

أُوْلَـئِكَ ...

They are,

refers to those who believe in the Unseen, establish the prayer, spend from what Allah has granted them, believe in what Allah has revealed to the Messenger and the Messengers before him, believe in the Hereafter with certainty, and prepare the necessary requirements for the Hereafter by performing good deeds and avoiding the prohibitions.

Allah then said,

... عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ...

on guidance from their Lord,

meaning, they are (following) a light, guidance, and have insight from Allah,

... وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾

And they are the successful.

meaning, in this world and the Hereafter. They shall have what they seek and be saved from the evil that they tried to avoid. Therefore, they will have rewards, eternal life in Paradise, and safety from the torment that Allah has prepared for His enemies.

يقول الله تعالى أولئك أي المتصفون بما تقدم من الإيمان بالغيب وإقام الصلاة والإنفاق من الذي رزقهم الله والإيمان بما أنزل الله إلى الرسول ومن قبله من الرسل والإيقان بالدار الآخرة وهو مستلزم الاستعداد لها من الأعمال الصالحة وترك المحرمات على هدى أي على نور وبيان وبصيرة من الله تعالى وأولئك هم المفلحون أي في الدنيا والآخرة وقال محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس أولئك على هدى من ربهم أي على نور من ربهم واستقامة على ما جاءهم به وأولئك هم المفلحون أي الذين أدركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا وقال ابن جرير وأما معنى قوله تعالى أولئك على هدى من ربهم فإن معنى ذلك فإنهم على نور من ربهم وبرهان واستقامة وسداد بتسديده إياهم وتوفيقه لهم وتأويل قوله تعالى " وأولئك هم المفلحون أي المنجحون المدركون ما طلبوا عند الله بأعمالهم وإيمانهم بالله وكتبه ورسله من الفوز بالثواب والخلود في الجنات والنجاة مما أعد الله لأعدائه من العقاب . وقد حكى ابن جرير قولا عن بعضهم أنه أعاد اسم الإشارة في قوله تعالى أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون إلى مؤمني أهل الكتاب الموصوفين بقوله تعالى " والذين يؤمنون بما أنزل إليك " الآية على ما تقدم من الخلاف. وعلى هذا فيجوز أن يكون قوله تعالى : " والذين يؤمنون بما أنزل إليك " الآية على ما تقدم من الخلاف . وعلى هذا فيجوز أن يكون قوله تعالى " والذين يؤمنون بما أنزل إليك " منقطعا مما قبله وأن يكون مرفوعا على الابتداء وخبره أولئك هم المفلحون واختار أنه عائد إلى جميع من تقدم ذكره من مؤمني العرب وأهل الكتاب لما رواه السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أما الذين يؤمنون بالغيب فهم المؤمنون من العرب والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك هم المؤمنون من أهل الكتاب . ثم جمع الفريقين فقال " أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون " وقد تقدم من الترجيح أن ذلك صفة للمؤمنين عامة والإشارة عائدة عليهم والله أعلم . وقد نقل عن مجاهد وأبي العالية والربيع بن أنس وقتادة رحمهم الله وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري حدثنا أبي حدثنا ابن لهيعة حدثني عبيد الله بن المغيرة عن أبي الهيثم واسمه سليمان بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل له يا رسول الله إنا نقرأ من القرآن فنرجو ونقرأ من القرآن فنكاد أن نيأس أو كما قال : قال " أفلا أخبركم عن أهل الجنة وأهل النار " قالوا بلى يا رسول الله . قال الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين - إلى قوله تعالى - المفلحون هؤلاء أهل الجنة" قالوا إنا نرجو أن نكون هؤلاء ثم قال " إن الذين كفروا سواء عليهم - إلى قوله - عظيم " هؤلاء أهل النار " قالوا لسنا هم يا رسول الله . قال : " أجل " .

"أولئك" الموصوفون بما ذكر "على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون" الفائزون بالجنة الناجون من النار

قال النحاس أهل نجد يقولون : ألاك , وبعضهم يقول : ألالك , الكاف للخطاب . قال الكسائي : من قال أولئك فواحده ذلك , ومن قال ألاك فواحده ذاك , وألالك مثل أولئك , وأنشد ابن السكيت : ألالك قومي لم يكونوا أشابة وهل يعظ الضليل إلا ألالكا وربما قالوا : أولئك في غير العقلاء , قال الشاعر : ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام وقال تعالى : " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " [ الإسراء : 36 ] وقال علماؤنا : إن في قوله تعالى : " من ربهم " ردا على القدرية في قولهم : يخلقون إيمانهم وهداهم , تعالى الله عن قولهم , ولو كان كما قالوا لقال : " من أنفسهم " , وقد تقدم الكلام فيه وفي الهدى فلا معنى لإعادة ذلك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أُولئِكَ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب.
«عَلى هُدىً» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر التقدير أولئك سائرون على هدى.
«مِنْ رَبِّهِمْ» متعلقان بمحذوف صفة لهدى التقدير هدى نازل وجملة أولئك استئنافية لا محل لها.
«وَأُولئِكَ» الواو عاطفة ، أولئك اسم إشارةمبتدأ.
«هُمُ» مبتدأ ثان ، ضمير منفصل.
«الْمُفْلِحُونَ» خبر هم ، مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم وجملة هم المفلحون خبر أولئك.

2vs7

خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ
,

2vs6

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
,

2vs4

والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
,

2vs2

ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
,

31vs5

أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ