You are here

2vs6

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

Inna allatheena kafaroo sawaon AAalayhim aanthartahum am lam tunthirhum la yuminoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne waɗanda suka kãfirta(1) daidai ne a kansu, shin kã yi musu gargaɗi kõ ba ka yi musu gargaɗi ba, ba zã su yi ĩmãni ba.

As to those who reject Faith, it is the same to them whether thou warn them or do not warn them; they will not believe.
Surely those who disbelieve, it being alike to them whether you warn them, or do not warn them, will not believe.
As for the Disbelievers, Whether thou warn them or thou warn them not it is all one for them; they believe not.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(As for the disbelievers, whether thou warn them ナ.) [2:6]. Said al-Dahhak: モThis was revealed about Abu Jahl and six people from amongst his householdヤ. Al-Kalbi said: モthis refers to the Jewsヤ.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾

Verily, those who disbelieve, it is the same to them whether you warn them or do not warn them, they will not believe.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ (Verily, those who disbelieve) meaning,

covered the truth and hid it.

Since Allah has written that they would do so, it does not matter if you (O Muhammad) warn them or not, they would still have disbelieved in what you were sent with.

Similarly, Allah said,

إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ

وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ ءايَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الاٌّلِيمَ

Truly, those against whom the Word (wrath) of your Lord has been justified, will not believe. Even if every sign should come to them, until they see the painful torment. (10:96-97)

About the rebellious People of the Book, Allah said,

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَـبَ بِكُلِّ ءَايَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ

And even if you were to bring to the People of the Book (Jews and Christians) all the Ayat, they would not follow your Qiblah (prayer direction). (2:145)

These Ayat indicate that whomever Allah has written to be miserable, they shall never find anyone to guide them to happiness, and whomever Allah directs to misguidance, he shall never find anyone to guide him. So do not pity them - O Muhammad - deliver the Message to them. Certainly, whoever among them accepts the Message, then he shall gain the best rewards.

As for those who turn away in rejection, do not feel sad for them or concerned about them, for فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (Your duty is only to convey (the Message) and on Us is the reckoning (13:40), and, إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (But you are only a warner. And Allah is a Wakil (Disposer of affairs, Trustee, Guardian) over all things), (11:12).

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas said about Allah's statement, إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (Verily, those who disbelieve, it is the same to them whether you (O Muhammad) warn them or do not warn them, they will not believe),

"That the Messenger of Allah was eager for all the people to believe and follow the guidance he was sent with. Allah informed him that none would believe except for those whom He decreed happiness for in the first place, and none would stray except those who Allah has decreed to do so in the first place.''

يقول تعالى " إن الذين كفروا " أي غطوا الحق وستروه وقد كتب الله تعالى عليهم ذلك سواء عليهم إنذارك وعدمه فإنهم لا يؤمنون بما جئتهم به . كما قال تعالى " إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم " وقال تعالى في حق المعاندين من أهل الكتاب " ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك" الآية أي أن من كتب الله عليه الشقاوة فلا مسعد له ومن أضله فلا هادي له فلا تذهب نفسك عليهم حسرات وبلغهم الرسالة فمن استجاب لك فله الحظ الأوفر ومن تولى فلا تحزن عليهم ولا يهمنك ذلك " فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل" وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى" إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص أن يؤمن جميع الناس ويتابعوه على الهدى فأخبره الله تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبق له من الله السعادة في الذكر الأول ولا يضل إلا من سبق له من الله الشقاوة في الذكر الأول وقال محمد بن إسحاق حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس" إن الذين كفروا " أي بما أنزل إليك وإن قالوا إنا قد آمنا بما جاءنا قبلك " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " أي إنهم قد كفروا بما عندهم من ذكرك وجحدوا ما أخذ عليهم من الميثاق وقد كفروا بما جاءك وبما عندهم مما جاءهم به غيرك فكيف يسمعون منك إنذارا وتحذيرا وقد كفروا بما عندهم من علمك وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال نزلت هاتان الآيتان في قادة الأحزاب وهم الذين قال الله فيهم " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها " والمعنى الذي ذكرناه أولا وهو المروي عن ابن عباس في رواية علي بن أبي طلحة أظهر ويفسر ببقية الآيات التي في معناها والله أعلم . وقد ذكر ابن أبي حاتم هاهنا حديثا فقال : حدثنا أبي حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري حدثنا أبي حدثنا ابن لهيعة حدثني عبد الله بن المغيرة عن أبي الهيثم عن عبد الله بن عمرو قال قيل يا رسول الله إنا نقرأ من القرآن فنرجو ونقرأ فنكاد أن نيأس فقال" ألا أخبركم " ثم قال " إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " هؤلاء أهل النار " قالوا : لسنا منهم يا رسول الله. قال " أجل " وقوله تعالى " لا يؤمنون " محله من الإعراب أنه جملة مؤكدة للتي قبلها " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم " أي هم كفار في كلا الحالين فلهذا أكد ذلك بقوله تعالى" لا يؤمنون " ويحتمل أن يكون لا يؤمنون خبرا لأن تقديره إن الذين كفروا لا يؤمنون ويكون قوله تعالى " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم" جملة معترضة والله أعلم .

"إن الذين كفروا" كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما "سواء عليهم أأنذرتهم" بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه "أم لم تنذرهم لا يؤمنون" لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم والإنذار إعلام مع تخويف .

لما ذكر المؤمنين وأحوالهم ذكر الكافرين ومآلهم . والكفر ضد الإيمان وهو المراد في الآية . وقد يكون بمعنى جحود النعمة والإحسان , ومنه قوله عليه السلام في النساء في حديث الكسوف : ( ورأيت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء ) قيل : بم يا رسول الله ؟ قال : ( بكفرهن ) , قيل أيكفرن بالله ؟ قال : ( يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط ) أخرجه البخاري وغيره . وأصل الكفر في كلام العرب : الستر والتغطية , ومنه قول الشاعر : في ليلة كفر النجوم غمامها أي سترها . ومنه سمي الليل كافرا , لأنه يغطي كل شيء بسواده , قال الشاعر : فتذكرا ثقلا رثيدا بعدما ألقت ذكاء يمينها في كافر ذكاء ( بضم الذال والمد ) : اسم للشمس , ومنه قول الآخر : فوردت قبل انبلاج الفجر وابن ذكاء كامن في كفر أي في ليل . والكافر أيضا : البحر والنهر العظيم . والكافر : الزارع , والجمع كفار , قال الله تعالى : " كمثل غيث أعجب الكفار نباته " [ الحديد : 20 ] . يعني الزراع لأنهم يغطون الحب . ورماد مكفور : سفت الريح عليه التراب . والكافر من الأرض : ما بعد عن الناس لا يكاد ينزله ولا يمر به أحد , ومن حل بتلك المواضع فهم أهل الكفور . ويقال الكفور : القرى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل.
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن.
«كَفَرُوا» فعل ماض وفاعل ، والجملة صلة الموصول. «سَواءٌ» خبر مقدم.
«عَلَيْهِمْ» جار ومجرور متعلقان بسواء.
«أَأَنْذَرْتَهُمْ» الهمزة للاستفهام ، أنذرتهم فعل ماض وفاعل ومفعول به ، والميم لجمع الذكور ، والهمزة والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ ، التقدير إنذارك وعدمه سواء عليهم.
«أَمْ» حرف عطف.
«لَمْ» حرف نفي وقلب وجزم.
«تُنْذِرْهُمْ» فعل مضارع مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور ، والجملة معطوفة على جملة أنذرتهم.
«لا يُؤْمِنُونَ» لا نافية ، يؤمنون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل وجملة يؤمنون استئنافية أو حالية.

,

14vs28

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ
,

13vs40

وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ
,

11vs12

فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ
,

10vs97

وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ
,

10vs96

إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ
,

2vs145

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ

36vs10

وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
,

63vs6

سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ