You are here

36vs8

إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ

Inna jaAAalna fee aAAnaqihim aghlalan fahiya ila alathqani fahum muqmahoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle Mũ, Mun sanya ƙuƙumma a cikin wuyõyinsu, sa´an nan sũ (ƙuƙumman sun kai) har zuwa ga haɓõɓinsu, sabõda haka, sũ banƙararru ne.

We have put yokes round their necks right up to their chins, so that their heads are forced up (and they cannot see).
Surely We have placed chains on their necks, and these reach up to their chins, so they have their heads raised aloft.
Lo! We have put on their necks carcans reaching unto the chins, so that they are made stiff-necked.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The State of Those Who are decreed to be among the Doomed

Allah says: `In the case of those who are decreed to be among the doomed,

إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿٨﴾

Verily, We have put on their necks iron collars reaching to the chins, so that their heads are raised up.

Allah says: `In the case of those who are decreed to be among the doomed, when it comes to the matter of being guided, We have made them like a person who has a chain around his neck and whose hands are tied together beneath his chin so that his head is lifted up.' As Allah says: فَهُم مُّقْمَحُونَ (so that their heads are raised up).

Mentioning the chains around the neck is sufficient and there is no need to mention the hands, although they are referred to by implication.

Al-`Awfi said, narrating from Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, concerning the Ayah:

إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ

Verily, We have put on their necks iron collars reaching to the chins, so that their heads are raised up.

This is like the Ayah:

وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ

And let not your hand be tied (like a miser) to your neck. (17:29)

meaning that their hands are tied to their necks and they cannot stretch them forth in order to do any good deeds.

... فَهُم مُّقْمَحُونَ

so that their heads are raised up.

according to Mujahid it means their heads are raised, and their hands are placed over their mouths, so they are restrained from doing anything good.

يقول تعالى إنا جعلنا هؤلاء المحتوم عليهم بالشقاء نسبتهم إلى الوصول إلى الهدى كنسبة من جعل في عنقه غل فجمع يديه مع عنقه تحت ذقنه فارتفع رأسه فصار مقمحا ولهذا قال تعالى " فهم مقمحون " والمقمح هو الرافع رأسه كما قالت أم زرع في كلامها : وأشرب فأتقمح ; أي أشرب فأروى وأرفع رأسي تهنيئا وترويا واكتفى بذكر الغل في العنق عن ذكر اليدين وإن كانتا مرادتين كما قال الشاعر : فما أدري إذا يممت أرضا أريد الخير أيهما يليني أألخير الذي أنا أبتغيه أم الشر الذي لا يأتليني فاكتفى بذكر الخير عن ذكر الشر لما دل الكلام والسياق عليه . وهكذا هذا لما كان الغل إنما يعرف فيما جمع اليدين مع العنق اكتفى بذكر العنق عن اليدين قال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون " قال هو كقوله عز وجل " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك " يعني بذلك أن أيديهم موثقة إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يبسطوها بخير . وقال مجاهد " فهم مقمحون " قال رافعي رءوسهم وأيديهم موضوعة على أفواههم فهم مغلولون عن كل خير .

"إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا" بأن تضم إليها الأيدي لأن الغل يجمع اليد إلى العنق "فهي" أي الأيدي مجموعة "إلى الأذقان" جمع ذقن وهي مجتمع اللحيين "فهم مقمحون" رافعون رءوسهم لا يستطيعون خفضها وهذا تمثيل والمراد أنهم لا يذعنون للإيمان ولا يخفضون رءوسهم له

فهي إلى الأذقان " قيل : نزلت في أبي جهل بن هشام وصاحبيه المخزوميين ; وذلك أن أبا جهل حلف لئن رأى محمدا يصلي ليرضخن رأسه بحجر ; فلما رآه ذهب فرفع حجرا ليرميه , فلما أومأ إليه رجعت يده إلى عنقه , والتصق الحجر بيده ; قاله ابن عباس وعكرمة وغيرهما ; فهو على هذا تمثيل أي هو بمنزلة من علت يده إلى عنقه , فلما عاد إلى أصحابه أخبرهم بما رأى , فقال الرجل الثاني وهو الوليد بن المغيرة : أنا أرضخ رأسه . فأتاه وهو يصلي على حالته ليرميه بالحجر فأعمى الله بصره فجعل يسمع صوته ولا يراه , فرجع إلى أصحابه فلم يرهم حتى نادوه فقال : والله ما رأيته ولقد سمعت صوته . فقال الثالث : والله لأشدخن أنا رأسه . ثم أخذ الحجر وانطلق فرجع القهقرى ينكص على عقبيه حتى خر على قفاه مغشيا عليه . فقيل له : ما شأنك ؟ قال شأني عظيم رأيت الرجل فلما دنوت منه , وإذا فحل يخطر بذنبه ما رأيت فحلا قط أعظم منه حال بيني وبينه , فواللات والعزى لو دنوت منه لأكلني . فأنزل الله تعالى : " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون " . وقرأ ابن عباس : " إنا جعلنا في أيمانهم " . وقال الزجاج : وقرئ " إنا جعلنا في أيديهم " . قال النحاس : وهذه القراءة تفسير ولا يقرأ بما خالف المصحف . وفي الكلام حذف على قراءة الجماعة ; التقدير : إنا جعلنا في أعناقهم وفي أيديهم أغلالا فهي إلى الأذقان , فهي كناية عن الأيدي لا عن الأعناق , والعرب تحذف مثل هذا . ونظيره : " سرابيل تقيكم الحر " [ النحل : 81 ] وتقديره وسرابيل تقيكم البرد فحذف ; لأن ما وقى من الحر وقى من البرد ; لأن الغل إذا كان في العنق فلا بد أن يكون في اليد , ولا سيما وقد قال الله عز وجل : " فهي إلى الأذقان " فقد علم أنه يراد به الأيدي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن ونا اسمها والجملة مستأنفة «جَعَلْنا» ماض وفاعله والجملة خبر إنا «فِي أَعْناقِهِمْ» في موقع المفعول الثاني لجعلنا «أَغْلالًا» مفعول به أول لجعلنا «فَهِيَ» الفاء عاطفة وهي مبتدأ والجملة معطوفة «إِلَى الْأَذْقانِ» متعلقان بمحذوف خبر «فَهُمْ مُقْمَحُونَ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة

17vs29

وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً

13vs5

وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ
,

34vs33

وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
,

40vs71

إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ