You are here

13vs5

وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ

Wain taAAjab faAAajabun qawluhum aitha kunna turaban ainna lafee khalqin jadeedin olaika allatheena kafaroo birabbihim waolaika alaghlalu fee aAAnaqihim waolaika ashabu alnnari hum feeha khalidoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan ka yi mãmãki, to, mãmãkin kam shi ne maganarsu, &quotShin, idan muka kasance turɓãya, zã mu zama a cikin wata halitta sãbuwa?&quot Waɗancan ne waɗanda suka kãfirta da Ubangijinsu, kuma waɗanda akwai ƙuƙumai a cikin wuyõyinsu, kuma waɗancan ne abõkan wuta. Sũ, a cikinta, mãsu dawwama ne.

If thou dost marvel (at their want of faith), strange is their saying: "When we are (actually) dust, shall we indeed then be in a creation renewed?" They are those who deny their Lord! They are those round whose necks will be yokes (of servitude): they will be Companions of the Fire, to dwell therein (for aye)!
And if you would wonder, then wondrous is their saying: What! when we are dust, shall we then certainly be in a new creation? These are they who disbelieve in their Lord, and these have chains on their necks, and they are the inmates of the fire; in it they shall abide.
And if thou wonderest, then wondrous is their saying: When we are dust, are we then forsooth (to be raised) in a new creation? Such are they who disbelieve in their Lord; such have carcans on their necks; such are rightful owners of the Fire, they will abide therein.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Denying Resurrection after Death, is Strange

Allah says to His Messenger Muhammad, peace and blessings be upon him,

وَإِن تَعْجَبْ ...

And if you wonder.

at the rejection of the polytheists who deny Resurrection, even though they witness Allah's signs and evidences that He made in His creation which testify that He is able to do everything. Yet, they admit that Allah originated the creation of all things and brought them into existence after they were nothing.

However, they deny Allah's claim that He will resurrect the world anew, even though they admit to what is more amazing than what they deny and reject.

... فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ ...

then wondrous is their saying:

Therefore, it is amazing that they said,

... أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ...

When we are dust, shall we indeed then be (raised) in a new creation,

It is an obvious fact to every sane and knowledgeable person that creating the heavens and earth is a greater feat than creating men, and that He Who has originated creation is more able to resurrect it anew,

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ وَلَمْ يَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْىِ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ

Do they not see that Allah, Who created the heavens and the earth, and was not wearied by their creation, is able to give life to the dead! Yes, He surely is able to do all things. (46:33)

Allah described those who deny Resurrection,

... أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ...

They are those who disbelieved in their Lord! They are those who will have iron chains linking their hands to their necks.

They will be dragged in the Fire by these chains,

... وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ ﴿٥﴾

They will be dwellers of the Fire to abide therein forever.

for they will remain in Hell forever and will never escape it or be removed from it.

يقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم " وإن تعجب " من تكذيب هؤلاء المشركين بالمعاد مع ما يشاهدونه من آيات الله سبحانه ودلائله في خلقه على أنه القادر على ما يشاء ومع ما يعترفون به من أنه ابتدأ خلق الأشياء فكونها بعد أن لم تكن شيئا مذكورا ثم هم بعد هذا يكذبون خبره في أنه سيعيد العالم خلقا جديدا وقد اعترفوا وشاهدوا ما هو أعجب مما كذبوا به فالعجب من قولهم " أإذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد " وقد علم كل عالم وعاقل أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس وأن من بدأ الخلق فالإعادة عليه أسهل كما قال تعالى " أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير" ثم نعت المكذبين بهذا فقال " أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم " أي يسحبون بها في النار " وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون " أي ماكثون فيها أبدا لا يحولون عنها ولا يزولون .

"وإن تعجب" يا محمد من تكذيب الكفار لك "فعجب" حقيق بالعجب "قولهم" منكرين للبعث "أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد" لأن القادر على إنشاء الخلق وما تقدم على غير مثال قادر على إعادتهم وفي الهمزتين في الموضعين التحقيق وتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركها وفي قراءة بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني وأخرى وعكسه

أي إن تعجب يا محمد من تكذيبهم لك بعدما كنت عندهم الصادق الأمين فأعجب منه تكذيبهم بالبعث ; والله تعالى لا يتعجب , ولا يجوز عليه التعجب ; لأنه تغير النفس بما تخفى أسبابه , وإنما ذكر ذلك ليتعجب منه نبيه والمؤمنون . وقيل المعنى : أي إن عجبت يا محمد من إنكارهم الإعادة مع إقرارهم بأني خالق السماوات والأرض والثمار المختلفة من الأرض الواحدة فقولهم عجب يعجب منه الخلق ; لأن الإعادة في معنى الابتداء. وقيل : الآية في منكري الصانع ; أي إن تعجب من إنكارهم الصانع مع الأدلة الواضحة بأن المتغير لا بد له من مغير فهو محل التعجب ; ونظم الآية يدل على الأول والثاني ; لقوله : " أئذا كنا ترابا "

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِنْ» الواو استئنافية وإن حرف شرط جازم.
«تَعْجَبْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر تقديره أنت.
«فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ» الفاء رابطة للجواب وعجب مبتدأ وقولهم خبر والهاء مضاف إليه والجملة في محل جزم لأنها جواب شرط جازم اقترن بالفاء.
«أَإِذا» الهمزة للاستفهام وإذا ظرف زمان يتضمن معنى الشرط.
«كُنَّا تُراباً» كان واسمها وخبرها والجملة في محل نصب مقول القول.
«أَإِنَّا» الهمزة للاستفهام الانكاري وإن واسمها.
«لَفِي خَلْقٍ» متعلقان بخبر إن واللام المزحلقة.
«جَدِيدٍ» صفة لخلق والجملة مؤكدة للجملة السابقة.
«أُولئِكَ» أولاء اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب.
«الَّذِينَ» اسم الموصول خبر.
«كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة وجملة أولئك إلخ ابتدائية.
«بِرَبِّهِمْ» متعلقان بكفروا والهاء مضاف إليه.
«وَأُولئِكَ» مبتدأ.
«الْأَغْلالُ» مبتدأ ثان.
«فِي أَعْناقِهِمْ» متعلقان بالخبر والجملة خبر المبتدأ الأول والجملة الأولى معطوفة على ما سبق.
«وَأُولئِكَ» الواو عاطفة وأولئك مبتدأ.
«أَصْحابُ» خبر و الجملة معطوفة على ما سبق.
«النَّارِ» مضاف إليه.
«هُمْ» مبتدأ.
«فِيها» متعلقان بخالدون.
«خالِدُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية.

46vs33

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

32vs10

وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ
,

34vs7

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ
,

34vs33

وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
,

36vs8

إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ
,

40vs71

إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ
,

2vs39

وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ