You are here

37vs89

فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ

Faqala innee saqeemun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sã´an nan ya ce: &quotNĩ mai rashin lãfiya ne.&quot

And he said, "I am indeed sick (at heart)!"
Then he said: Surely I am sick (of your worshipping these).
Then said: Lo! I feel sick!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ﴿٨٨﴾

فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ﴿٨٩﴾

Then he cast a glance at the stars, And he said: "Verily, I am sick.''

Ibrahim, peace be upon him, said this to his people so that he could stay behind in the city when they went out for their festival. The time was approaching for them to go out to celebrate a festival of theirs, and he wanted to be alone with their gods so that he could break them, so he told them something that was true, for he was indeed sick of the implications of what they believed in.

إنما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه ذلك ليقيم في البلد إذا ذهبوا إلى عيدهم فإنه كان قد أزف خروجهم إلى عيد لهم فأحب أن يختلي بآلهتهم ليكسرها فقال لهم كلاما هو حق في نفس الأمر فهموا منه أنه سقيم على مقتضى ما يعتقدونه " فتولوا عنه مدبرين " قال قتادة والعرب تقول لمن تفكر نظر في النجوم يعني أنه نظر إلى السماء متفكرا فيما يلهيهم به فقال " إني سقيم " أي ضعيف فأما الحديث الذي رواه ابن جرير ههنا حدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة حدثني هشام عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لم يكذب إبراهيم عليه الصلاة والسلام غير ثلاث كذبات : ثنتين في ذات الله تعالى قوله " إني سقيم " وقوله " بل فعله كبيرهم هذا " وقوله في سارة هي أختي " فهو حديث مخرج في الصحاح والسنن من طرق ولكن ليس هذا من باب الكذب الحقيقي الذي يذم فاعله حاشا وكلا ولما , إنما أطلق الكذب على هذا تجوزا وإنما هو من المعاريض في الكلام لمقصد شرعي ديني كما جاء في الحديث " إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات إبراهيم عليه الصلاة والسلام الثلاث التي قال " ما منها كلمة إلا ما حل بها عن دين الله تعالى فقال " إني سقيم " وقال " بل فعله كبيرهم هذا " وقال للملك حين أراد امرأته هي أختي " قال سفيان في قوله " إني سقيم " يعني طعين وكانوا يفرون من المطعون فأراد أن يخلو بآلهتهم وكذا قال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم " فقالوا له وهو في بيت آلهتهم : اخرج فقال إني مطعون فتركوه مخافة الطاعون وقال قتادة عن سعيد بن المسيب رأى نجما طلع فقال " إني سقيم " كابد نبي الله عن دينه فقال " إني سقيم " وقال آخرون " فقال إني سقيم " بالنسبة إلى ما يستقبل يعني مرض الموت وقيل أراد " إني سقيم " أي مريض القلب من عبادتكم الأوثان من دون الله تعالى وقال الحسن البصري : خرج قوم إبراهيم إلى عيدهم فأرادوه على الخروج فاضطجع على ظهره وقال " إني سقيم " وجعل ينظر في السماء فلما خرجوا أقبل إلى آلهتهم فكسرها ورواه ابن أبي حاتم .

"فقال إني سقيم" عليل أي سأسقم

قال الضحاك : معنى " سقيم " سأسقم سقم الموت ; لأن من كتب عليه الموت يسقم في الغالب ثم يموت , وهذا تورية وتعريض ; كما قال للملك لما سأله عن سارة هي أختي ; يعني أخوة الدين . وقال ابن عباس وابن جبير والضحاك أيضا أشار لهم إلى مرض وسقم يعدي كالطاعون , وكانوا يهربون من الطاعون , وروى الترمذي الحكيم قال : حدثنا أبي قال حدثنا عمرو بن حماد عن أسباط عن السدي عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس , وعن سمرة عن الهمداني عن ابن مسعود قال : قالوا لإبراهيم : إن لنا عيدا لو خرجت معنا لأعجبك ديننا . فلما كان يوم العيد خرجوا إليه وخرج معهم , فلما كان ببعض الطريق ألقى بنفسه , وقال إني سقيم أشتكي رجلي , فوطئوا رجله وهو صريع , فلما مضوا نادى في آخرهم " وتالله لأكيدن أصنامكم " [ الأنبياء : 57 ] . قال أبو عبد الله : وهذا ليس بمعارض لما قال ابن عباس وابن جبير ; لأنه يحتمل أن يكون قد اجتمع له أمران . قلت : وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام إلا ثلاث كذبات ... ) الحديث . وقد مضى في سورة [ الأنبياء ] وهو يدل على أنه لم يكن سقيما وإنما عرض لهم . وقد قال جل وعز : " إنك ميت وإنهم ميتون " [ الزمر : 30 ] . فالمعنى إني سقيم فيما أستقبل فتوهموا هم أنه سقيم الساعة . وهذا من معاريض الكلام على ما ذكرنا , ومنه المثل السائر [ كفى بالسلامة داء ] وقول لبيد : فدعوت ربي بالسلامة جاهدا ليصحني فإذا السلامة داء وقد مات رجل فجأة فالتف عليه الناس فقالوا : مات وهو صحيح ! فقال أعرابي : أصحيح من الموت في عنقه ! فإبراهيم صادق , لكن لما كان الأنبياء لقرب محلهم واصطفائهم عد هذا ذنبا ; ولهذا قال : " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين " [ الشعراء : 82 ] وقد مضى هذا كله مبينا والحمد لله . وقيل : أراد سقيم النفس لكفرهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَقالَ» حرف عطف وماض فاعله مستتر «إِنِّي» إن واسمها «سَقِيمٌ» خبرها والجملة مقول القول وجملة قال معطوفة على ما قبلها لا محل لها

21vs63

قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ