You are here

38vs75

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ

Qala ya ibleesu ma manaAAaka an tasjuda lima khalaqtu biyadayya astakbarta am kunta mina alAAaleena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

(Allah) Ya ce, &quotYã Ibilis! Mħ ya hana ka, ka yi sujada ga abin da Nã halitta da HannayeNa biyu? Shin, kã yi girman kai ne, kõ kuwa kã kasance daga maɗaukaka ne?&quot

(Allah) said: "O Iblis! What prevents thee from prostrating thyself to one whom I have created with my hands? Art thou haughty? Or art thou one of the high (and mighty) ones?"
He said: O Iblis! what prevented you that you should do obeisance to him whom I created with My two hands? Are you proud or are you of the exalted ones?
He said: O Iblis! What hindereth thee from falling prostrate before that which I have created with both My hands? Art thou too proud or art thou of the high exalted?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿٧٥﴾

(Allah) said: "O Iblis! What prevents you from prostrating yourself to one whom I have created with Both My Hands. Are you too proud or are you one of the high exalted!''

هذه القصة ذكرها الله تبارك وتعالى في سورة البقرة وفي أول سورة الأعراف وفي سورة الحجر وسبحان والكهف وهنا وهي أن الله سبحانه وتعالى أعلم الملائكة قبل خلق آدم عليه الصلاة والسلام بأنه سيخلق بشرا من صلصال من حمإ مسنون وتقدم إليهم بالأمر : متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراما وإعظاما واحتراما وامتثالا لأمر الله عز وجل فامتثل الملائكة كلهم ذلك سوى إبليس ولم يكن منهم جنسا كان من الجن فخانه طبعه وجبلته أحوج ما كان إليه فاستنكف عن السجود لآدم وخاصم ربه عز وجل فيه وادعى أنه خير من آدم فإنه مخلوق من نار وآدم خلق من طين والنار خير من الطين في زعمه وقد أخطأ في ذلك وخالف أمر الله تعالى وكفر بذلك فأبعده الله عز وجل وأرغم أنفه وطرده عن باب رحمته ومحل أنسه وحضرة قدسه وسماه إبليس إعلاما له بأنه قد أبلس من الرحمة وأنزله من السماء مذموما مدحورا إلى الأرض فسأل الله النظرة إلى يوم البعث فأنظره الحليم الذي لا يعجل على من عصاه فلما أمن الهلاك إلى القيامة تمرد وطغى وقال " فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين " كما قال عز وجل " أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا " وهؤلاء هم المستثنون في الآية الأخرى وهي قوله تعالى " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا " وقوله تبارك وتعالى " قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين " قرأ ذلك جماعة منهم مجاهد برفع الحق الأول وفسره مجاهد بأن معناه أنا الحق والحق أقول وفي رواية عنه : الحق مني وأقول الحق وقرأ آخرون بنصبهما قال السدي هو قسم أقسم الله به" قلت " وهذه الآية كقوله تعالى " ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " وكقوله عز وجل " قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا " .

"قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي" أي توليت خلقه وهذا تشريف لآدم فإن كل مخلوق تولى الله خلقه "أستكبرت" الآن عن السجود استفهام للتوبيخ "أم كنت من العالين" المتكبرين فتكبرت عن السجود لكونك منهم

أي صرفك وصدك

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ» ماض فاعله مستتر «يا» حرف نداء «إِبْلِيسُ» منادى علم مبني على الضم «ما» استفهامية مبتدأ وجملة النداء مقول القول «مَنَعَكَ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر ما «أَنْ» حرف ناصب «تَسْجُدَ» مضارع منصوب وفاعله مستتر «لِما» اللام حرف جر وما موصولية مجرورة وهما متعلقان بتسجد وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر «خَلَقْتُ» ماض وفاعله والجملة صلة «بِيَدَيَّ» متعلقان بخلقت «أَسْتَكْبَرْتَ» الهمزة حرف استفهام إنكاري توبيخي وماض وفاعله والجملة مقول القول «أَمْ» حرف عطف «كُنْتَ» ماض ناقص واسمه «مِنَ الْعالِينَ» الجار والمجرور خبره والجملة معطوفة على ما قبلها.

7vs12

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
,

15vs32

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ