You are here

3vs8

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ

Rabbana la tuzigh quloobana baAAda ith hadaytana wahab lana min ladunka rahmatan innaka anta alwahhabu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã Ubangijinmu! Kada Ka karkatar da zukãtanmu bãyan har Kã shiryar da mu, kuma Ka bã mu rahama daga gunKa. Lalle ne, Kai, Kai ne Mai yawan kyauta.

"Our Lord!" (they say), "Let not our hearts deviate now after Thou hast guided us, but grant us mercy from Thine own Presence; for Thou art the Grantor of bounties without measure.
Our Lord! make not our hearts to deviate after Thou hast guided us aright, and grant us from Thee mercy; surely Thou art the most liberal Giver.
Our Lord! Cause not our hearts to stray after Thou hast guided us, and bestow upon us mercy from Thy Presence. Lo! Thou, only Thou, art the Bestower.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

.رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ...

Our Lord! Let not our hearts deviate (from the truth) after You have guided us.

meaning, "Do not deviate our hearts from the guidance after You allowed them to acquire it. Do not make us like those who have wickedness in their hearts, those who follow the Mutashabih in the Qur'an. Rather, make us remain firmly on Your straight path and true religion.''

... وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ ...

And grant us from Ladunka,

meaning, from You,

... رَحْمَةً ...

Mercy,

with which You make our hearts firm, and increase in our Faith and certainty,

... إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾

Truly, You are the Bestower.

Ibn Abi Hatim and Ibn Jarir recorded that Umm Salamah said that the Prophet used to supplicate,

يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِك

O You Who changes the hearts, make my heart firm on Your religion.

He then recited,

أي لا تملها عن الهدى بعد إذ أقمتها عليه ولا تجعلنا كالذين في قلوبهم زيغ الذين يتبعون ما تشابه من القرآن ولكن ثبتنا على صراطك المستقيم ودينك القويم" وهب لنا من لدنك رحمة " تثبت بها قلوبنا وتجمع بها شملنا وتزيدنا بها إيمانا وإيقانا " إنك أنت الوهاب " قال ابن أبي حاتم : حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي وقال ابن جرير حدثنا أبو كريب قالا جميعا حدثنا وكيع عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " ثم قرأ " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " رواه ابن مردويه من طريق محمد بن بكار عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أم سلمة عن أسماء بنت يزيد بن السكن سمعتها تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر من دعائه " اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " قالت : قلت يا رسول الله وإن القلب ليتقلب ؟ قال " نعم ما خلق الله من بني آدم من بشر إلا إن قلبه بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فإن شاء أقامه وإن شاء أزاغه " فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب - وهكذا رواه ابن جرير من حديث أسد بن موسى عن عبد الحميد بن بهرام به مثله ورواه أيضا عن المثنى عن الحجاج بن منهال عن عبد الحميد بن بهرام به مثله وزاد قلت : يا رسول الله ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي قال " بلى قولي اللهم رب محمد النبي اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن " ثم قال ابن مردويه حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن هارون بن بكار الدمشقي حدثنا العباس بن الوليد الخلال أنا يزيد بن يحيى بن عبيد الله أنا سعيد بن بشير عن قتادة عن حسان الأعرج عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يدعو " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " قلت يا رسول الله ما أكثر ما تدعو بهذا الدعاء فقال " ليس من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن إذا شاء أن يقيمه أقامه وإذا شاء أن يزيغه أزاغه أما تسمعي قوله " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " غريب من هذا الوجه ولكن أصله ثابت في الصحيحين وغيرهما من طرق كثيرة بدون زيادة ذكر هذه الآية الكريمة وقد رواه أبو داود والنسائي وابن مردويه من حديث أبي عبد الرحمن المقبري زاد النسائي وابن حبان وعبد الله بن وهب كلاهما عن سعيد بن أبي أيوب حدثني عبد الله بن الوليد التجيبي عن سعيد بن المسيب عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال " لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " لفظ ابن مردويه . وقال عبد الرزاق عن مالك عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عبادة بن نسي أنه أخبره أنه سمع قيس بن الحارث يقول : أخبرني أبو عبد الله الصنابحي أنه صلى وراء أبي بكر الصديق رضي الله عنه المغرب فقرأ أبو بكر في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورتين من قصار المفصل وقرأ من الركعة الثالثة قال : دنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد تمس ثيابه فسمعته يقرأ بأم القرآن وهذه الآية " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا " الآية قال أبو عبيد : وأخبرني عبادة بن نسي أنه كان عند عمر بن عبد العزيز في خلافته فقال عمر لقيس : كيف أخبرتني عن أبي عبد الله قال عمر : فما تركناها منذ سمعناها منه وإن كنت قبل ذلك لعلى غير ذلك فقال له رجل على أي شيء كان أمير المؤمنين قبل ذلك قال كنت أقرأ " قل هو الله أحد " وقد روى هذا الأثر الوليد بن مسلم عن مالك والأوزاعي كلاهما عن أبي عبيد به : وروى هذا الأثر الوليد أيضا عن ابن جابر عن يحيى بن يحيى الغساني عن محمود بن لبيد عن الصنابحي أنه صلى خلف أبي بكر المغرب فقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة قصيرة يجهر بالقراءة فلما قام إلى الثالثة ابتدأ القراءة فدنوت منه حتى إن ثيابي لتمس ثيابه فقرأ هذه الآية " ربنا لا تزغ قلوبنا " الآية.

"ربنا لا تزغ قلوبنا" تملها عن الحق بابتغاء تأويله الذي لا يليق بنا كما أزغت قلوب أولئك "بعد إذ هديتنا" أرشدتنا إليه "وهب لنا من لدنك" من عندك "رحمة" تثبيتا "إنك أنت الوهاب"

في الكلام حذف تقديره يقولون . وهذا حكاية عن الراسخين . ويجوز أن يكون المعنى قل يا محمد , ويقال : إزاغة القلب فساد وميل عن الدين , أفكانوا يخافون وقد هدوا أن ينقلهم الله إلى الفساد ؟ فالجواب أن يكونوا سألوا إذ هداهم الله ألا يبتليهم بما يثقل عليهم من الأعمال فيعجزوا عنه ; نحو " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم . .. " [ النساء : 66 ] . قال ابن كيسان : سألوا ألا يزيغوا فيزيغ الله قلوبهم ; نحو " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم . .. " [ الصف : 5 ] أي ثبتنا على هدايتك إذ هديتنا وألا نزيغ فنستحق أن تزيغ قلوبنا . وقيل : هو منقطع مما قبل ; وذلك أنه تعالى لما ذكر أهل الزيغ . عقب ذلك بأن علم عباده الدعاء إليه في ألا يكونوا من الطائفة الذميمة التي ذكرت وهي أهل الزيغ . وفي الموطأ عن أبي عبد الله الصنابحي أنه قال : قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصليت وراءه المغرب , فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل , ثم قام في الثالثة , فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد تمس ثيابه , فسمعته يقرأ بأم القرآن وهذه الآية " ربنا لا تزغ قلوبنا " الآية . قال العلماء : قراءته بهذه الآية ضرب من القنوت والدعاء لما كان فيه من أمر أهل الردة . والقنوت جائز في المغرب عند جماعة من أهل العلم , وفي كل صلاة أيضا إذا دهم المسلمين أمر عظيم يفزعهم ويخافون منه على أنفسهم . وروى الترمذي من حديث شهر بن حوشب قال : قلت لأم سلمة : يا أم المؤمنين , ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك ؟ قالت : كان أكثر دعائه ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) . فقلت : يا رسول الله , ما أكثر دعاءك يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قال : ( يا أم سلمة إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ ) . فتلا معاذ " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا " . قال : حديث حسن . وهذه الآية حجة على المعتزلة في قولهم : إن الله لا يضل العباد . ولو لم تكن الإزاغة من قبله لما جاز أن يدعي في دفع ما لا يجوز عليه فعله . وقرأ أبو واقد الجراح " لا تزغ قلوبنا " بإسناد الفعل إلى القلوب , وهذه رغبة إلى الله تعالى . ومعنى الآية على القراءتين ألا يكون منك خلق الزيغ فيها فتزيغ .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«رَبَّنا» منادى مضاف منصوب ونا في محل جر بالإضافة.
«لا تُزِغْ قُلُوبَنا» تزغ فعل مضارع مجزوم بلا والفاعل أنت قلوبنا مفعول به.
«بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بتزغ.
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن في محل جر بالإضافة.
«هَدَيْتَنا» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة.
«وَهَبْ» الواو عطف.
«هَبْ» فعل دعاء وفاعله مستتر.
«لَنا» متعلقان بهب.
«مِنْ لَدُنْكَ» اسم مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلقان بهب أو بمحذوف حال من.
«رَحْمَةً» مفعول به..
«إِنَّكَ» إن واسمها.
«أَنْتَ» ضمير منفصل مبتدأ أو بدل.
«الْوَهَّابُ» خبر أنت والجملة الاسمية.

38vs35

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ