You are here

42vs41

وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ

Walamani intasara baAAda thulmihi faolaika ma AAalayhim min sabeelin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Lalle ne, wanda ya nħmi taimakon rãmãwa a bãyan an zãlunce shi, to waɗannan bãbu wata hanyar zargi a kansu.

But indeed if any do help and defend themselves after a wrong (done) to them, against such there is no cause of blame.
And whoever defends himself after his being oppressed, these it is against whom there is no way (to blame).
And whoso defendeth himself after he hath suffered wrong - for such, there is no way (of blame) against them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ﴿٤١﴾

And indeed whosoever takes revenge after he has suffered wrong, for such there is no way (of blame) against them.

means, there is no sin on him for taking revenge against the one who wronged him.

أي ليس عليهم جناح في الانتصار ممن ظلمهم قال ابن جرير حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا ابن عون قال كنت أسأل عن الانتصار " ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل " فحدثني علي بن زيد بن جدعان عن أم محمد امرأة أبيه - قال ابن عون : زعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - قالت : قالت أم المؤمنين رضي الله عنها دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش رضي الله عنها فجعل صلى الله عليه وسلم يصنع بيده شيئا فلم يفطن لها فقلت بيده حتى فطنته لها فأمسك وأقبلت زينب رضي الله عنها تقحم لعائشة رضي الله عنها فنهاها فأبت أن تنتهي فقال لعائشة رضي الله عنها " سبيها " فسبتها فغلبتها وانطلقت زينب رضي الله عنها فأتت عليا رضي الله عنه فقالت إن عائشة تقع بكم وتفعل بكم فجاءت فاطمة رضي الله عنها فقال صلى الله عليه وسلم لها " إنها حبة أبيك ورب الكعبة " فانصرفت وقالت لعلي رضي الله عنه إني قلت له صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فقال لي كذا وكذا قال وجاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمه في ذلك هكذا أورد هذا السياق وعلي بن زيد بن جدعان يأتي في رواياته بالمنكرات غالبا وهذا فيه نكارة والصحيح خلاف هذا السياق كما رواه النسائي وابن ماجه من حديث خالد بن سلمة الفأفاء عن عبد الله البهي عن عروة قال : قالت عائشة رضي الله عنها ما علمت حتى دخلت على زينب بغير إذن وهي غضبى ثم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر درعها ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم " دونك فانتصري " فأقبلت عليها حتى رأيت ريقها قد يبس في فمها ما ترد علي شيئا فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه وهذا لفظ النسائي. وقال البزار حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو غسان حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من دعا على من ظلمه فقد انتصر " ورواه الترمذي من حديث أبي الأحوص عن أبي حمزة واسمه ميمون ثم قال لا نعرفه إلا من حديثه وقد تكلم فيه من قبل حفظه.

"ولمن انتصر بعد ظلمه" أي ظلم الظالم إياه "فأولئك ما عليهم من سبيل" مؤاخذة

أي المسلم إذا انتصر من الكافر فلا سبيل إلى لومه , بل يحمد على ذلك مع الكافر . ولا لوم إن انتصر الظالم من المسلم ; فالانتصار من الكافر حتم , ومن المسلم مباح , والعفو مندوب

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

وَلَمَنِ» الواو حرف استئناف واللام لام الابتداء ومن اسم شرط جازم مبتدأ «انْتَصَرَ» ماض فاعله مستتر «بَعْدَ» ظرف زمان «ظُلْمِهِ» مضاف إليه «فَأُولئِكَ» الفاء رابطة لجواب الشرط وأولئك مبتدأ «ما» نافية «عَلَيْهِمْ» خبر مقدم «مِنْ» حرف جر زائد «سَبِيلٍ» مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر أولئك وجملة أولئك في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من.