You are here

43vs77

وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ

Wanadaw ya maliku liyaqdi AAalayna rabbuka qala innakum makithoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma suka yi kira, &quotYa Mãliku! Ubangijinka Ya kashe mu mana(1) &quot (Mãliku) ya ce: &quotLalle kũ mazauna ne.&quot

They will cry: "O Malik! would that thy Lord put an end to us!" He will say, "Nay, but ye shall abide!"
And they shall call out: O Malik! let your Lord make an end of us. He shall say: Surely you shall tarry.
And they cry: O master! Let thy Lord make an end of us. He saith: Lo! here ye must remain.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَنَادَوْا يَا مَالِكُ ...

And they will cry: "O Malik...'' (who is the keeper of Hell).

Al-Bukhari said,

"Hajjaj bin Minhal told us, Sufyan bin Uyaynah told us, from Amr bin `Ata, from Safwan bin Ya`la that his father, may Allah be pleased with him, said, `I heard the Messenger of Allah reciting on the Minbar:

وَنَادَوْا يَا مَالِكُ.لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ...

And they will cry: "O Malik! Let your Lord make an end of us.''

meaning, `let Him destroy our souls and give us some respite from our predicament.'

But it will be as Allah says:

لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِّنْ عَذَابِهَا

Neither will it have a complete killing effect on them so that they die nor shall its torment be lightened for them. (35:36)

وَيَتَجَنَّبُهَا الاٌّشْقَى

الَّذِى يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى

ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَا

But it will be avoided by the wretched, who will enter the great Fire. There he will neither die (to be in rest) nor live (a good living). (87:11-13)

When they ask to be allowed to die, Malik will answer them:

...قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ﴿٧٧﴾

He will say: Verily, you shall abide forever.

meaning, you will have no way out from it and no refuge.

Then the reason why they are doomed will be given, which is their stubborn resistance to the truth

" ونادوا يا مالك " وهو خازن النار قال البخاري حدثنا حجاج بن منهال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر " ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك " أي يقبض أرواحنا فيريحنا مما نحن فيه فإنهم كما قال تعالى " لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها " وقال عز وجل " ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيا " فلما سألوا أن يموتوا أجابهم مالك" قال إنكم ماكثون " قال ابن عباس مكث ألف سنة ثم قال إنكم ماكثون رواه ابن أبي حاتم أي لا خروج لكم منها ولا محيد لكم عنها ثم ذكر سبب شقوتهم وهو مخالفتهم للحق ومعاندتهم له .

"ونادوا يا مالك" هو خازن النار "ليقض علينا ربك" ليمتنا "قال" بعد ألف سنة "إنكم ماكثون" مقيمون في العذاب دائما

" ونادوا يا مالك " وهو خازن جهنم , خلقه لغضبه ; إذا زجر النار زجرة أكل بعضها بعضا . وقرأ علي وابن مسعود رضي الله عنهما " ونادوا يا مال " وذلك خلاف المصحف . وقال أبو الدرداء وابن مسعود : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم " ونادوا يا مال " باللام خاصة ; يعني رخم الاسم وحذف الكاف . والترخيم الحذف , ومنه ترخيم الاسم في النداء , وهو أن يحذف من آخره حرف أو أكثر , فتقول في مالك : يا مال , وفي حارث : يا حار , وفي فاطمة : يا فاطم , وفي عائشة يا عائش وفي مروان : يا مرو , وهكذا . قال : يا حار لا أرمين منكم بداهية لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك وقال امرؤ القيس : أحار ترى برقا أريك وميضه كلمع اليدين في حبي مكلل وقال أيضا : أفاطم مهلا بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجمل وقال آخر : يا مرو إن مطيتي محبوسة ترجو الحباء وربها لم ييأس وفي صحيح الحديث ( أي فل , هلم ) . ولك في آخر الاسم المرخم وجهان : أحدهما : أن تبقيه على ما كان عليه قبل الحذف . والآخر : أن تبنيه على الضم ; مثل : يا زيد ; كأنك أنزلته منزلته ولم تراع المحذوف . وذكر أبو بكر الأنباري قال : حدثنا محمد بن يحيى المروزي قال حدثنا محمد - وهو ابن سعدان - قال حدثنا حجاج عن شعبة عن الحكم بن عيينة عن مجاهد قال : كنا لا ندري ما الزخرف حتى وجدناه في قراءة عبد الله " بيت من ذهب " , وكنا لا ندري " ونادوا يا مالك " أو يا ملك ( بفتح اللام وكسرها ) حتى وجدناه في قراءة عبد الله " ونادوا يا مال " على الترخيم . قال أبو بكر : لا يعمل على هذا الحديث لأنه مقطوع لا يقبل مثله في الرواية عن الرسول عليه السلام ; وكتاب الله أحق بأن يحتاط له وينفى عنه الباطل . قلت : وفي صحيح البخاري عن صفوان بن يعلى عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر : " ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك " بإثبات الكاف . وقال محمد بن كعب القرظي : بلغني - أو ذكر لي - أن أهل النار استغاثوا بالخزنة فقال الله تعالى : " وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب " [ غافر : 49 ] فسألوا يوما واحدا يخفف عنهم فيه العذاب ; فردت عليهم : " أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال " [ غافر : 50 ] قال : فلما يئسوا مما عند الخزنة نادوا مالكا ; وهو عليهم وله مجلس في وسطها , وجسور تمر عليها ملائكة العذاب ; فهو يرى أقصاها كما يرى أدناها فقالوا : " يا مالك ليقض علينا ربك " سألوا الموت , قال : فسكت عنهم لا يجيبهم ثمانين سنة , قال : والسنة ستون وثلاثمائة يوم , والشهر ثلاثون يوما , واليوم كألف سنة مما تعدون , ثم لحظ إليهم بعد الثمانين فقال : " إنكم ماكثون " وذكر الحديث ; ذكره ابن المبارك . وفي حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ فيقولون ادعوا مالكا فيقولون يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ] . قال الأعمش : نبئت أن بين دعائهم وبين إجابة مالك إياهم ألف عام ; خرجه الترمذي . وقال ابن عباس : يقولون ذلك فلا يجيبهم ألف سنة , ثم يقول إنكم ماكثون . وقال مجاهد ونوف البكالي : بين ندائهم وإجابته إياهم مائة سنة . وقال عبد الله بن عمرو : أربعون سنة ; ذكره ابن المبارك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَنادَوْا» الواو حرف استئناف وماض وفاعله والجملة مستأنفة «يا مالِكُ» يا حرف نداء ومنادى مبني على الضم في محل نصب وجملة النداء في محل نصب مفعول به «لِيَقْضِ» مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه حذف حرف العلة «عَلَيْنا» متعلقان بالفعل «رَبُّكَ» فاعل مؤخر «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «إِنَّكُمْ ماكِثُونَ» إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول

35vs36

وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ
, , ,