You are here

4vs143

مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً

Muthabthabeena bayna thalika la ila haolai wala ila haolai waman yudlili Allahu falan tajida lahu sabeelan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Mãsu kai-kawo ne a tsakãnin wancan bã zuwa ga waɗannan ba, kuma bã zuwa ga waɗannan ba. Kuma wanda Allah Ya ɓatar, to, bã za ka sãmar masa wata hanya ba.

(They are) distracted in mind even in the midst of it,- being (sincerely) for neither one group nor for another whom Allah leaves straying,- never wilt thou find for him the way.
Wavering between that (and this), (belonging) neither to these nor to those; and whomsoever Allah causes to err, you shall not find a way for him.
Swaying between this (and that), (belonging) neither to these nor to those. He whom Allah causeth to go astray, thou (O Muhammad) wilt not find a way for him:

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء ...

(They are) swaying between this and that, belonging neither to these,

means that the hypocrites are swaying between faith and disbelief. So they are neither with believers inwardly or outwardly nor with disbelievers inwardly or outwardly. Rather, they are with the believers outwardly and with the disbelievers inwardly. Some of them would suffer fits of doubt, leaning towards these sometimes and towards those sometimes.

كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ

Whenever it flashes for them, they walk therein, and when darkness covers them, they stand still. (2:20)

Mujahid said; مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء ((They are) swaying between this and that, belonging neither to these),

"The Companions of Muhammad,

... وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء ...

nor to those:

the Jews.''

Ibn Jarir recorded that Ibn Umar said that the Prophet said,

مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ، تَعِيرُ إِلى هَذِهِ مَرَّةً، وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةً، وَلَا تَدْرِي أَيَّتَهُمَا تَتْبَع

The example of the hypocrite is the example of the sheep wandering between two herds, sometimes she goes to one of them, and sometimes the other, confused over whom she should follow.

Muslim also recorded it.

This is why Allah said afterwards,

... وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً ﴿١٤٣﴾

and he whom Allah sends astray, you will not find for him a way.

meaning, whomever He leads astray from the guidance, فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (For him you will find no Wali (guiding friend) to lead him (to the right path)) (18:17) because, مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ (Whomsoever Allah sends astray, none can guide him). (7:186)

So the hypocrites whom Allah has led astray from the paths of safety will never find a guide to direct them, nor someone to save them. There is none who can resist Allah's decision, and He is not asked about what He does, while they all will be asked.

وقوله " مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء " يعني المنافقين محيرين بين الإيمان والكفر فلا هم مع المؤمنين ظاهرا وباطنا ولا مع الكافرين ظاهرا وباطنا بل ظواهرهم مع المؤمنين وبواطنهم مع الكافرين ومنهم من يعتريه الشك فتارة يميل إلى هؤلاء وتارة يميل إلى أولئك كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا الآية . وقال مجاهد " مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء " يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم " ولا إلى هؤلاء " يعني اليهود . وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة لا تدري أيهما تتبع " تفرد به مسلم وقد رواه عن محمد بن المثنى مرة أخرى عن عبد الوهاب فوقف به على ابن عمر ولم يرفعه قال : حدثنا به عبد الوهاب مرتين كذلك قلت وقد رواه الإمام أحمد عن إسحاق بن يوسف بن عبيد الله به مرفوعا وكذا رواه إسماعيل بن عياش وعلي بن عاصم عن عبيد الله به مرفوعا عن نافع عن ابن عمر مرفوعا وكذا رواه عثمان بن محمد بن أبي شيبة عن عبدة عن عبد الله به مرفوعا ورواه حماد بن سلمة عن عبيد الله أو عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . ورواه أيضا صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وقال الإمام أحمد : حدثنا خلف بن الوليد حدثنا الهذيل بن بلال عن ابن أبي عبيدة أنه جلس ذات يوم بمكة وعبد الله بن عمر معه فقال ابن أبي عبيدة : قال أبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن مثل المنافق يوم القيامة كالشاة بين الربضين من الغنم إن أتت هؤلاء نطحتها وإن أتت هؤلاء نطحتها " فقال له ابن عمر كذبت فأثنى القوم على أبي خيرا أو معروفا فقال ابن عمر ما أظن صاحبكم إلا كما تقولون ولكني شاهدي الله إذا قال كالشاة بين الغنمين فقال هو سواء فقال هكذا سمعته . قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد حدثنا المسعودي عن ابن جعفر محمد بن علي قال : بينما عبيد بن عمير يقص وعنده عبد الله بن عمر فقال عبيد بن عمير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المنافق كالشاة بين ربضين إذا أتت هؤلاء نطحتها وإذا أتت هؤلاء نطحتها " فقال ابن عمر ليس كذلك إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كشاة بين غنمين " قال فاختطف الشيخ وغضب فلما رأى ذلك ابن عمر قال : أما إني لو لم أسمعه لم أردد ذلك عليك . " طريقة أخرى عن ابن عمر قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن عثمان بن يزدويه عن يعفر بن روذي قال : سمعت عبيد بن عمير وهو يقص يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المنافق كمثل الشاة الرابضة بين الغنمين " فقال ابن عمر : ويلكم لا تكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين " ورواه أحمد أيضا من طرق عن عبيد بن عمير عن ابن عمر ورواه ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبيد بن موسى أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله هو ابن مسعود قال : مثل المؤمن والمنافق والكافر مثل ثلاثة نفر انتهوا إلى واد فوقع أحدهم فعبر ثم وقع الآخر حتى إذا أتى على نصف الوادي ناداه الذي على شفير الوادي ويلك أين تذهب إلى الهلكة ارجع عودك على بدئك وناداه الذي عبر هلم إلى النجاة فجعل ينظر إلى هذا مرة وإلى هذا مرة قال فجاءه سيل فأغرقه فالذي عبر هو المؤمن والذي غرق المنافق مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء والذي مكث الكافر . وقال ابن جرير : حدثنا بشر حدثنا يزيد حدثنا شعبة عن قتادة مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء يقول ليسوا بمؤمنين مخلصين ولا مشركين مصرحين بالشرك قال وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يضرب مثلا للمؤمن وللمنافق وللكافر كمثل رهط ثلاثة دفعوا إلى نهر فوقع المؤمن فقطع ثم وقع المنافق حتى إذا كاد يصل إلى المؤمن ناداه الكافر أن هلم إلي فإني أخشى عليك . وناداه المؤمن أن هلم إلي فإن عندي وعندي يحظى له ما عنده فما زال المنافق يتردد بينهما حتى أتى أذى فغرقه وإن المنافق لم يزل في شك وشبهة حتى أتى عليه الموت وهو كذلك . قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول " مثل المنافق كمثل ثاغية بين غنمين رأت غنما على نشز فأتتها وشامتها فلم تعرف ثم رأت غنما على نشز فأتتها فشامتها فلم تعرف " ولهذا قال تعالى " ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا " أي ومن صرفه عن طريق الهدى فلن تجد له وليا مرشدا فإنه " من يضلل الله فلا هادي له " والمنافقون الذين أضلهم عن سبيل النجاة فلا هادي لهم ولا منقذ لهم مما هم فيه فإنه تعالى " لا معقب لحكمه ولا يسأل " عما يفعل وهم يسألون .

"مذبذبين" مترددين "بين ذلك" الكفر والإيمان "لا" منسوبين "إلى هؤلاء" أي الكفار "ولا إلى هؤلاء" أي المؤمنين "ومن يضلل" ومن يضلله "الله فلن تجد له سبيلا" طريقا إلى الهدى

المذبذب : المتردد بين أمرين ; والذبذبة الاضطراب . يقال : ذبذبته فتذبذب ; ومنه قول النابغة : ألم تر أن الله أعطاك سورة ترى كل ملك دونها يتذبذب آخر : خيال لأم السلسبيل ودونها مسيرة شهر للبريد المذبذب كذا روي بكسر الذال الثانية . قال ابن جني : أي المهتز القلق الذي لا يثبت ولا يتمهل . فهؤلاء المنافقون مترددون بين المؤمنين والمشركين , لا مخلصين الإيمان ولا مصرحين بالكفر . وفي صحيح مسلم من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه أخرى ) وفي رواية ( تكر ) بدل ( تعير ) . وقرأ الجمهور " مذبذبين " بضم الميم وفتح الذالين . وقرأ ابن عباس بكسر الذال الثانية . وفي حرف أبي " متذبذبين " . ويجوز الإدغام على هذه القراءة " مذبذبين " بتشديد الذال الأولى وكسر الثانية . وعن الحسن " مذبذبين " بفتح الميم والذالين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«مُذَبْذَبِينَ» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم وقد تعلق به الظرف.
«بَيْنَ» بعده واسم الإشارة.
«ذلِكَ» في محل جر بالإضافة.
«لا إِلى هؤُلاءِ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال أي : لا مائلين إلى هؤلاء.
«وَ لا إِلى هؤُلاءِ» عطف.
«وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ» من شرطية مبتدأ وفعل الشرط المجزوم ولفظ الجلالة فاعله ومفعوله محذوف أي : ومن يضلله اللّه وجملة «فَلَنْ تَجِدَ» في محل جزم جواب الشرط.
«لَهُ سَبِيلًا» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال لسبيلا وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من.

2vs20

يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
,

7vs186

مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
,

18vs17

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً

4vs88

فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً