You are here

6vs129

وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ

Wakathalika nuwallee baAAda alththalimeena baAAdan bima kanoo yaksiboona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kamar wancan ne Muke jiɓintar da sãshen azzãlumai ga sãshe, sabõda abin da suka kasance sunã tãrãwa.

Thus do we make the wrong-doers turn to each other, because of what they earn.
And thus do We make some of the iniquitous to befriend others on account of what they earned.
Thus We let some of the wrong-doers have power over others because of what they are wont to earn.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Wrongdoers Are the Supporters of Each other

Allah says;

وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ﴿١٢٩﴾

And thus We do make the wrongdoers supporters of one another, because of that which they used to earn.

Ma`mar said that Qatadah commented on this Ayah,

"Allah makes the wrongdoers supporters for each other in the Fire by following one another into it.''

Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam commented on Allah's statement, وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا (And thus We do make the wrongdoers supporters of one another),

"It refers to the wrongdoers of the Jinns and mankind.''

He then recited,

وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ

And whosoever turns away blindly from the remembrance of the Most Gracious (Allah), We appoint for him Shaytan to be a companion to him. (43:36)

He said next -- concerning the meaning of the Ayah;

"We appoint the wrongdoer of the Jinns over the wrongdoer of mankind.''

A poet once said,

"There is no hand, but Allah's Hand is above it, and no wrongdoer but will be tested by another wrongdoer.''

The meaning of this honorable Ayah thus becomes:

`Just as We made this losing group of mankind supporters of the Jinns that misguided them, We also appoint the wrongdoers over one another, destroy them by the hands of one another, and take revenge from them with one another. This is the just recompense for their injustice and transgression.'

قال سعيد عن قتادة في تفسيرها إنما يولي الله الناس أعمالهم فالمؤمن ولي المؤمن أين كان وحيث كان والكافر ولي الكافر أينما كان وحيثما كان ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي واختاره ابن جرير وقال معمر عن قتادة في تفسير الآية يولي الله بعض الظالمين بعضا في النار يتبع بعضهم بعضا وقال : مالك بن دينار قرأت في الزبور إني أنتقم من المنافقين بالمنافقين ثم أنتقم من المنافقين جميعا وذلك في كتاب الله قول الله تعالى " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا " وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا " قال ظالمي الجن وظالمي الإنس وقرأ " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين " قال ونسلط ظلمة الجن على ظلمة الإنس . وقد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الباقي بن أحمد من طريق سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن ذر عن ابن مسعود مرفوعا من أعان ظالما سلطه الله عليه وهذا حديث غريب وقال بعض الشعراء : وما من يد إلا يد الله فوقها ولا ظالم إلا سيبلى بظالم ومعنى الآية الكريمة كما ولينا هؤلاء الخاسرين من الإنس تلك الطائفة التي أغوتهم من الجن كذلك نفعل بالظالمين نسلط بعضهم على بعض ونهلك بعضهم ببعض وننتقم من بعضهم ببعض جزاء على ظلمهم وبغيهم .

"وكذلك" كما متعنا عصاة الإنس والجن بعضهم ببعض "نولي" من الولاية "بعض الظالمين بعضا" أي على بعض "بما كانوا يكسبون" من المعاصي

قوله تعالى : " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا " المعنى وكما فعلنا بهؤلاء مما وصفته لكم من استمتاع بعضهم ببعض أجعل بعض الظالمين أولياء بعض , ثم يتبرأ بعضهم من بعض غدا . ومعنى " نولي " على هذا نجعل وليا . قال ابن زيد : نسلط ظلمة الجن على ظلمة الإنس . وعنه أيضا : نسلط بعض الظلمة على بعض فيهلكه ويذله . وهذا تهديد للظالم إن لم يمتنع من ظلمه سلط الله عليه ظالما آخر . ويدخل في الآية جميع من يظلم نفسه أو يظلم الرعية , أو التاجر يظلم الناس في تجارته أو السارق وغيرهم . وقال فضيل بن عياض : إذا رأيت ظالما ينتقم من ظالم فقف , وانظر فيه متعجبا . وقال ابن عباس : إذا رضي الله عن قوم ولى أمرهم خيارهم , وإذا سخط الله على قوم ولى أمرهم شرارهم . وفي الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أعان ظالما سلطه الله عليه ) . وقيل : المعنى نكل بعضهم إلى بعض فيما يختارونه من الكفر , كما نكلهم غدا إلى رؤسائهم الذين لا يقدرون على تخليصهم من العذاب أي كما نفعل بهم ذلك في الآخرة كذلك نفعل بهم في الدنيا . وقد قيل في قوله تعالى : " نوله ما تولى " [ النساء : 115 ] : نكله إلى ما وكل إليه نفسه . قال ابن عباس : تفسيرها هو أن الله إذا أراد بقوم شرا ولى أمرهم شرارهم . يدل عليه قوله تعالى : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " [ الشورى : 30 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَكَذلِكَ» الواو استئنافية. كذلك جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف تقديره نولي بعض الظالمين بعضا تولية كائنة كإنزال العقاب بالإنس. ويجوز أن تعرب الكاف اسم بمعنى مثل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره الأمر مثل تولية بعض الظالمين.
«نُوَلِّي بَعْضَ» فعل مضارع ومفعوله الأول والفاعل نحن و«بَعْضاً» مفعوله الثاني. «الظَّالِمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء.
«بِما» الباء حرف جر ، ما اسم موصول في محل جر والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل وليّهم.
«كانُوا» كان واسمها وجملة «يَكسِبونَ» خبرها. وجملة كانوا صلة الموصول لا محل لها.

43vs36

وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ

7vs96

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
,

9vs82

فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
,

9vs95

سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
,

10vs8

أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
, ,

36vs65

الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
,

39vs50

قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ
,

40vs82

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ
,

41vs17

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
,

45vs14

قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ
,

83vs14

كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ