83vs14
Select any filter and click on Go! to see results
Yoruba Translation
Hausa Translation
A´aha! Bã haka ba, abin da suka kasance suna aikatãwa dai, yã yi tsãtsa a cikin zukãtãnsu.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Then Allah continues saying,
كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٤﴾
Nay!
But on their hearts is the Ran (covering) which they used to earn.
meaning, the matter is not as they claim, nor as they say: "Verily, this Qur'an is tales of the ancients.'' Rather, it is the Word of Allah, His inspiration and His revelation to His Messenger.
The only thing that blocked their hearts from believing in it is the dark covering cast over it from the many sins and wrong they committed that has covered up their hearts. Thus, Allah says, كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (Nay! But on their hearts is the Ran (covering) which they used to earn.)
- This dark covering known as Rayn overcomes the hearts of the disbelievers,
- the covering of Ghaym is for the righteous, and
- the covering of Ghayn is for those who are near to Allah.
Ibn Jarir, At-Tirmidhi, An-Nisa'i, and Ibn Majah all recorded from Abu Hurayrah that the Prophet said,
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ مِنْهَا صُقِلَ قَلْبُهُ، قوَإِنْ زَادَ زَادَتْ، فَذلِكَ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى:
كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
Verily, when the servant commits a sin, a black spot appears in his heart. If he repents from it, his heart is polished clean. However, if he increases (in the sin), the spot will continue to increase. That is the statement of Allah:
(Nay! But on their hearts is the Ran (covering) which they used to earn.)
At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih.''
The wording of An-Nasa'i says,
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِنْ هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ صُقِلَ قَلْبُهُ ، فَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُو قَلْبَهُ فَهُوَ الرَّانُ الَّذِي قَالَ اللهُ تَعَالَى:
كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
Whenever the servant commits a wrong, a black spot is put in his heart. So, if he refrains from it, seeks forgiveness and repents, his heart is polished clean. But if he returns to the sin, the spot will increase until it overcomes his (entire) heart, and this is the Ran that Allah mentions when He says:
(Nay, but on their hearts is the Ran (covering) which they used to earn.)
أي ليس الأمر كما زعموا ولا كما قالوا إن هذا القرآن أساطير الأولين بل هو كلام الله ووحيه وتنزيله على رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرين الذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذنوب والخطايا ولهذا قال تعالى" كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " والرين يعتري قلوب الكافرين والغيم للأبرار والغين للمقربين وقد روى ابن جرير والترمذي والنسائي وابن ماجه من طرق عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب منها صقل قلبه وإن زاد زادت " فذلك قول الله تعالى " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " وقال الترمذي حسن صحيح ولفظ النسائي " إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكت في قلبه نكتة سوداء فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه فهو الران الذي قال الله تعالى " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " . وقال أحمد حدثنا صفوان بن عيسى أخبرنا ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه فإن زاد زادت حتى تعلو قلبه وذاك الران الذي ذكر الله في القرآن " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " وقال الحسن البصري هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت وكذا قال مجاهد بن جبير وقتادة وابن زيد وغيرهم .
" كلا " ردع وزجر لقولهم ذلك " بل ران " غلب " على قلوبهم " فغشيها " ما كانوا يكسبون " من المعاصي فهو كالصدأ
" كلا " : ردع وزجر , أي ليس هو أساطير الأولين . وقال الحسن : معناها حقا " ران على قلوبهم " . وقيل : في الترمذي : عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء , فإذا هو نزع واستغفر الله وتاب , صقل قلبه , فإن عاد زيد . فيها , حتى تعلو على قلبه ) , وهو ( الران ) الذي ذكر الله في كتابه : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " . قال : هذا حديث حسن صحيح . وكذا قال المفسرون : هو الذنب على الذنب حتى يسود القلب . قال مجاهد : هو الرجل يذنب الذنب , فيحيط الذنب بقلبه , ثم يذنب الذنب فيحيط الذنب بقلبه , حتى تغشي الذنوب قلبه . قال مجاهد : هي مثل الآية التي في سورة البقرة : " بلى من كسب سيئة " [ البقرة : 81 ] الآية . ونحوه عن الفراء ; قال : يقول كثرت المعاصي منهم والذنوب , فأحاطت بقلوبهم , فذلك الرين عليها . وروي عن مجاهد أيضا قال : القلب مثل الكهف ورفع كفه , فإذا أذنب العبد الذنب انقبض , وضم إصبعه , فإذا أذنب الذنب انقبض , وضم أخرى , حتى ضم أصابعه كلها , حتى يطبع على قلبه . قال : وكانوا يرون أن ذلك هو الرين , ثم قرأ : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " . ومثله عن حذيفة رضي الله عنه سواء . وقال بكر بن عبد الله : إن العبد إذا أذنب صار في قلبه كوخزة الإبرة , ثم صار إذا أذنب ثانيا صار كذلك , ثم إذا كثرت الذنوب صار القلب كالمنخل , أو كالغربال , لا يعي خيرا , ولا يثبت فيه صلاح . وقد بينا في " البقرة " القول في هذا المعنى بالأخبار الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلا معنى لإعادتها . وقد روى عبد الغني بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس , وعن موسى عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس شيئا الله أعلم بصحته ; قال : هو الران الذي يكون على الفخذين والساق والقدم , وهو الذي يلبس في الحرب . قال : وقال آخرون : الران : الخاطر الذي يخطر بقلب الرجل . وهذا مما لا يضمن عهدة صحته . فالله أعلم . فأما عامة أهل التفسير فعلى ما قد مضى ذكره قبل هذا . وكذلك أهل اللغة عليه ; يقال : ران على قلبه ذنبه يرين رينا وريونا أي غلب . قال أبو عبيدة في قوله : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " أي غلب ; وقال أبو عبيد : كل ما غلبك [ وعلاك ] فقد ران بك , ورانك , وران عليك ; وقال الشاعر : وكم ران من ذنب على قلب فاجر فتاب من الذنب الذي ران وانجلى ورانت الخمر على عقله : أي غلبته , وران عليه النعاس : إذا غطاه ; ومنه قول عمر في الأسيفع - أسيفع جهينة - : فأصبح قد رين به . أي غلبته الديون , وكان يدان ; ومنه قول أبي زبيد يصف رجلا شرب حتى غلبه الشراب سكرا , فقال : ثم لما رآه رانت به الخم ر وأن لا ترينه باتقاء فقوله : رانت به الخمر , أي غلبت على عقله وقلبه . وقال الأموي : قد أران القوم فهم مرينون : إذا هلكت مواشيهم وهزلت . وهذا من الأمر الذي أتاهم مما يغلبهم , فلا يستطيعون احتماله . قال أبو زيد يقال : قد رين بالرجل رينا : إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه , ولا قبل له وقال أبو معاذ النحوي : الرين : أن يسود القلب من الذنوب , والطبع أن يطبع على القلب , وهذا أشد من الرين , والإقفال أشد من الطبع . الزجاج : الرين : هو كالصدأ يغشي القلب كالغيم الرقيق , ومثله الغين , يقال : غين على قلبه : غطي . والغين : شجر ملتف , الواحدة غيناء , أي خضراء , كثيرة الورق , ملتفة الأغصان . وقد تقدم قول الفراء : إنه إحاطة الذنب بالقلوب . وذكر الثعلبي عن ابن عباس : " ران على قلوبهم " : أي غطى عليها . وهذا هو الصحيح عنه إن شاء الله . وقرأ حمزة والكسائي والأعمش وأبو بكر والمفضل " ران " بالإمالة ; لأن فاء الفعل الراء , وعينه الألف منقلبة من ياء , فحسنت الإمالة لذلك . ومن فتح فعلى الأصل ; لأن باب فاء الفعل في ( فعل ) الفتح , مثل كال وباع ونحوه . واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ووقف حفص " بل " ثم يبتدئ " ران " وقفا يبين اللام , لا للسكت .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«كَلَّا» حرف ردع وزجر و«بَلْ» حرف انتقال وإضراب «رانَ» ماض مبني على الفتح و«عَلى قُلُوبِهِمْ» متعلقان بالفعل و«ما» فاعل ران والجملة مستأنفة لا محل لها «كانُوا» ماض ناقص والواو اسمه «يَكْسِبُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كان وجملة كانوا .. صلة ما.