You are here

89vs6

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ

Alam tara kayfa faAAala rabbuka biAAadin

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ba ka ga yadda Ubangijinka Ya aikata da Ãdãwa ba?

Seest thou not how thy Lord dealt with the 'Ad (people),-
Have you not considered how your Lord dealt with Ad,
Dost thou not consider how thy Lord dealt with (the tribe of) A'ad,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Mentioning the Destruction of `Ad

After mentioning these people, and their worship and obedience, Allah says,

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿٦﴾

Saw you not how your Lord dealt with `Ad?

These were people who were rebellious, disobedient, arrogant, outside of His obedience, deniers of His Messengers and rejectors of His Scriptures. Thus, Allah mentions how He destroyed them, annihilated them and made them legends to be spoken of and an exemplary lesson of warning.

وهؤلاء كانوا متمردين عتاة جبارين خارجين عن طاعته مكذبين لرسله جاحدين لكتبه فذكر تعالى كيف أهلكهم ودمرهم وجعلهم أحاديث وعبرا فقال " ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد " وهؤلاء عاد الأولى وهم ولد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح . قاله ابن إسحاق وهم الذين بعث الله فيهم رسوله هودا فكذبوه وخالفوه فأنجاه الله من بين أظهرهم ومن آمن معه منهم وأهلكهم " بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية " وقد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع ليعتبر بمصرعهم المؤمنون .

" ألم ترى " تعلم يا محمد " كيف فعل ربك بعاد "

" ربك " أي مالكك وخالقك . " بعاد " قراءة العامة " بعاد " منونا . وقرأ الحسن وأبو العالية " بعاد إرم " مضافا . فمن لم يضف جعل " إرم " اسمه , ولم يصرفه ; لأنه جعل عادا اسم أبيهم , وإرم اسم القبيلة وجعله بدلا منه , أو عطف بيان . ومن قرأه بالإضافة ولم يصرفه جعله اسم أمهم , أو اسم بلدتهم . وتقديره : بعاد أهل إرم . كقوله : " واسأل القرية " [ يوسف : 82 ] ولم تنصرف - قبيلة كانت أو أرضا - للتعريف والتأنيث . وقراءة العامة " إرم " بكسر الهمزة . وعن الحسن أيضا " بعاد إرم " مفتوحتين , وقرئ " بعاد إرم " بسكون الراء , على التخفيف كما قرئ " بورقكم " . وقرئ " بعاد إرم ذات العماد " بإضافة " إرم " - إلى - " ذات العماد " . والإرم : العلم . أي بعاد أهل ذات العلم . وقرئ " بعاد إرم ذات العماد " أي جعل الله ذات العماد رميما . وقرأ مجاهد والضحاك وقتادة " أرم " بفتح الهمزة . قال مجاهد : من قرأ بفتح الهمزة شبههم بالآرام , التي هي الأعلام , واحدها : أرم . وفي الكلام تقديم وتأخير أي والفجر وكذا وكذا إن ربك لبالمرصاد ألم تر . أي ألم ينته علمك إلى ما فعل ربك بعاد . وهذه الرؤية رؤية القلب , والخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد عام . وكان أمر عاد وثمود عندهم مشهورا إذ كانوا في بلاد العرب , وحجر ثمود موجود اليوم . وأمر فرعون كانوا يسمعونه من جيرانهم من أهل الكتاب , واستفاضت به الأخبار , وبلاد فرعون متصلة بأرض العرب . وقد تقدم هذا المعنى في سورة " البروج " وغيرها " بعاد " أي بقوم عاد . فروى شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : إن كان الرجل من قوم عاد ليتخذ المصراع من حجارة , ولو اجتمع عليه خمسمائة من هذه الأمة لم يستطيعوا أن يقلوه , وإن كان أحدهم ليدخل قدمه في الأرض فتدخل فيها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلَمْ تَرَ» الهمزة حرف استفهام تقريري ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «كَيْفَ» اسم استفهام حال «فَعَلَ رَبُّكَ» ماض وفاعله «بِعادٍ» متعلقان بالفعل والجملة الفعلية سدت مسد مفعولي تر.

69vs7

سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ
,

14vs24

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء
,