You are here

90vs3

وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ

Wawalidin wama walada

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da mahaifi da abin da ya haifa.

And (the mystic ties of) parent and child;-
And the begetter and whom he begot.
And the begetter and that which he begat,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

وَوَالِدٍ وَمَا وَلَد َ ﴿٣﴾

And by the begetter and that which he begot.

Mujahid, Abu Salih, Qatadah, Ad-Dahhak, Sufyan Ath-Thawri, Sa`id bin Jubayr, As-Suddi, Al-Hasan Al-Basri, Khusayf, Shurahbil bin Sa`d and others have said,

"Meaning, by the begetter, Adam, and that which he begot is his children.''

This view that Mujahid and his companions have chosen is good and strong. This is supported by the fact that Allah swears by the Mother of the Towns, which are dwellings. Then after it He swears by the dwellers therein, who is Adam, the father of mankind, and his children.

Abu `Imran Al-Jawni said, "It refers to Ibrahim and his progeny.''

Ibn Jarir recorded this statement as did Ibn Abi Hatim.

Ibn Jarir preferred the view that it is general and it refers to every father and his children. This meaning is also acceptable.

وقوله تعالى " ووالد وما ولد" قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا ابن عطية عن شريك عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى " ووالد وما ولد " الوالد الذي يلد وما ولد العاقر الذي لا يولد له ورواه ابن أبي حاتم من حديث شريك وهو ابن عبد الله القاضي به وقال عكرمة الوالد العاقر وما ولد الذي يلد . رواه ابن أبي حاتم وقال مجاهد وأبو صالح وقتادة والضحاك وسفيان الثوري وسعيد بن جبير والسدي والحسن البصري وخصيف وشرحبيل بن سعد وغيرهم يعني بالوالد آدم وما ولد ولده وهذا الذي ذهب إليه مجاهد وأصحابه حسن قوي لأنه تعالى لما أقسم بأم القرى وهي أم المساكن أقسم بعده بالساكن وهو آدم أبو البشر وولده وقال أبو عمران الجوني هو إبراهيم وذريته رواه ابن جرير وابن أبي حاتم واختار ابن جرير أنه عام في كل والد وولده وهو محتمل أيضا وقوله تعالى" لقد خلقنا الإنسان في كبد " روي عن ابن مسعود وابن عباس وعكرمة ومجاهد والنخعي وخيثمة والضحاك وغيرهم يعني منتصبا زاد ابن عباس في رواية عنه منتصبا في بطن أمه والكبد الاستواء والاستقامة ومعنى هذا القول لقد خلقناه سويا مستقيما كقوله تعالى " يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك " .

" ووالد " أي آدم " وما ولد " أي ذريته وما بمعنى من

قال مجاهد وقتادة والضحاك والحسن وأبو صالح : " ووالد " آدم : عليه السلام . " وما ولد " أي وما نسل من ولده . أقسم بهم ; لأنهم أعجب ما خلق الله تعالى على وجه الأرض لما فيهم من البيان والنطق والتدبير , وفيهم الأنبياء والدعاة إلى الله تعالى . وقيل : هو إقسام بآدم والصالحين من ذريته , وأما غير الصالحين فكأنهم بهائم . وقيل : الوالد إبراهيم . وما ولد : ذريته قال أبو عمران الجوني . ثم يحتمل أنه يريد جميع ذريته . ويحتمل أنه يريد المسلمين من ذريته . قال الفراء : وصلحت " ما " للناس كقوله : " ما طاب لكم " [ النساء : 3 ] وكقوله : " وما خلق الذكر والأنثى " [ الليل : 3 ] وهو الخالق للذكر والأنثى , وقيل : " ما " مع ما بعدها في موضع المصدر أي ووالد وولادته كقوله تعالى : " والسماء وما بناها " . وقال عكرمة وسعيد بن جبير : " ووالد " يعني الذي يولد له , " وما ولد " يعني العاقر الذي لا يولد له وقاله ابن عباس . و " ما " على هذا نفي . وهو بعيد ولا يصح إلا بإضمار الموصول أي ووالد والذي ما ولد , وذلك لا يجوز عند البصريين . وقيل : هو عموم في كل والد وكل مولود قاله عطية العوفي . وروي معناه عن ابن عباس أيضا . وهو اختيار الطبري . قال الماوردي : ويحتمل أن الوالد النبي - صلى الله عليه وسلم - لتقدم ذكره , وما ولد أمته : لقوله عليه السلام : [ إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم ] . فأقسم به وبأمته بعد أن أقسم ببلده مبالغة في تشريفه عليه السلام .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَوالِدٍ» معطوف على البلد «وَما» معطوف على البلد أيضا «وَلَدَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة.