You are here

90vs4

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ

Laqad khalaqna alinsana fee kabadin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, Mun halitta mutum cikin wahala.

Verily We have created man into toil and struggle.
Certainly We have created man to be in distress.
We verily have created man in an atmosphere:

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَد ٍ ﴿٤﴾

Verily, We have created man in Kabad.

Ibn Abi Najih and Jurayj reported from `Ata, from Ibn Abbas concerning the phrase `in Kabad',

"He was created while in hardship. Don't you see him''

Then he mentioned his birth and the sprouting of his teeth.

Mujahid said, فِي كَبَد (in Kabad.)

"A drop of sperm, then a clot, then a lump of flesh, enduring in his creation.''

Mujahid then said, "This is similar to Allah's statement,

حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً

His mother bears him with hardship. And she brings him forth with hardship. (46:15)

and she breast-feeds him with hardship, and his livelihood is a hardship. So he endures all of this.''

Sa`id bin Jubayr said, لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (Verily, We have created man in Kabad).

"In hardship and seeking livelihood.''

Ikrimah said, "In hardship and long-suffering.''

Qatadah said, "In difficulty.''

It is reported from Al-Hasan that he said,

"Enduring the hardships of the world by life and the severity of the Hereafter.''

قوله تعالى " لقد خلقنا الإنسان في كبد " وقال ابن أبي نجيح وجريج وعطاء عن ابن عباس في كبد قال في شدة خلق ألم تر إليه وذكر مولده ونبات أسنانه وقال مجاهد" في كبد " نطفة ثم علقة ثم مضغة يتكبد في الخلق قال مجاهد وهو كقوله تعالى " حملته أمه كرها ووضعته كرها " وأرضعته كرها ومعيشته كره فهو يكابد ذلك وقال سعيد بن جبير " لقد خلقنا الإنسان في كبد " في شدة وطلب معيشة وقال عكرمة في شدة وطول وقال قتادة في مشقة . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن عصام حدثنا أبو عاصم أخبرنا عبد الحميد بن جعفر سمعت محمد بن علي أبا جعفر الباقر سأل رجلا من الأنصار عن قول الله تعالى" لقد خلقنا الإنسان في كبد " قال في قيامه واعتداله فلم ينكر عليه أبو جعفر وروى من طريق أبي مودود سمعت الحسن قرأ هذه الآية " لقد خلقنا الإنسان في كبد " قال يكابد أمرا من أمر الدنيا وأمرا من أمر الآخرة وفي رواية يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة وقال ابن زيد " لقد خلقنا الإنسان في كبد" قال آدم خلق في السماء فسمي ذلك الكبد واختار ابن جرير أن المراد بذلك مكابدة الأمور ومشاقها.

" لقد خلقنا الإنسان " أي الجنس " في كبد " نصب وشدة يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة

إلى هنا انتهى القسم وهذا جوابه . ولله أن يقسم بما يشاء من مخلوقاته لتعظيمها , كما تقدم . والإنسان هنا ابن آدم . " في كبد " أي في شدة وعناء من مكابدة الدنيا . وأصل الكبد الشدة . ومنه تكبد اللبن : غلظ وخثر واشتد . ومنه الكبد ; لأنه دم تغلظ واشتد . ويقال : كابدت هذا الأمر : قاسيت شدته : قال لبيد : يا عين هلا بكيت أربد إذ قمنا وقام الخصوم في كبد قال ابن عباس والحسن : " في كبد " أي في شدة ونصب . وعن ابن عباس أيضا : في شدة من حمله وولادته ورضاعه ونبت أسنانه , وغير ذلك من أحواله . وروى عكرمة عنه قال : منتصبا في بطن أمه . والكبد : الاستواء والاستقامة . فهذا امتنان عليه في الخلقة . ولم يخلق الله جل ثناؤه دابة في بطن أمها إلا منكبة على وجهها إلا ابن آدم , فإنه منتصب انتصابا وهو قول النخعي ومجاهد وغيرهما . ابن كيسان : منتصبا رأسه في بطن أمه فإذا أذن الله أن يخرج من بطن أمه قلب رأسه إلى رجلي أمه . وقال الحسن : يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة . وعنه أيضا : يكابد الشكر على السراء ويكابد الصبر على الضراء ; لأنه لا يخلو من أحدهما . ورواه ابن عمر . وقال يمان : لم يخلق الله خلقا يكابد ما يكابد ابن آدم وهو مع ذلك أضعف الخلق . قال علماؤنا : أول ما يكابد قطع سرته , ثم إذا قمط قماطا , وشد رباطا , يكابد الضيق والتعب , ثم يكابد الارتضاع , ولو فاته لضاع , ثم يكابد نبت أسنانه , وتحرك لسانه , ثم يكابد الفطام , الذي هو أشد من اللطام , ثم يكابد الختان , والأوجاع والأحزان , ثم يكابد المعلم وصولته , والمؤدب وسياسته , والأستاذ وهيبته , ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه , ثم يكابد شغل الأولاد , والخدم والأجناد , ثم يكابد شغل الدور , وبناء القصور , ثم الكبر والهرم , وضعف الركبة والقدم , في مصائب يكثر تعدادها , ونوائب يطول إيرادها , من صداع الرأس , ووجع الأضراس , ورمد العين , وغم الدين , ووجع السن , وألم الأذن . ويكابد محنا في المال والنفس , مثل الضرب والحبس , ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة , ولا يكابد إلا مشقة , ثم الموت بعد ذلك كله , ثم مساءلة الملك , وضغطة القبر وظلمته ثم البعث والعرض على الله , إلى أن يستقر به القرار , إما في الجنة وإما في النار قال الله تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في كبد " , فلو كان الأمر إليه لما اختار هذه الشدائد . ودل هذا على أن له خالقا دبره , وقضى عليه بهذه الأحوال فليمتثل أمره . وقال ابن زيد : الإنسان هنا آدم . وقوله : " في كبد " أي في وسط السماء . وقال الكلبي : إن هذا نزل في رجل من بني جمح كان يقال له أبو الأشدين , وكان يأخذ الأديم العكاظي فيجعله تحت قدميه , فيقول : من أزالني عنه فله كذا . فيجذبه عشرة حتى يتمزق ولا تزول قدماه وكان من أعداء النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه نزل " أيحسب أن لن يقدر عليه أحد " [ البلد : 5 ] يعني : لقوته . وروي عن ابن عباس . " في كبد " أي شديدا , يعني شديد الخلق وكان من أشد رجال قريش . وكذلك ركانة ابن هشام بن عبد المطلب , وكان مثلا في البأس والشدة . وقيل : " في كبد " أي جريء القلب , غليظ الكبد , مع ضعف خلقته , ومهانة مادته . ابن عطاء : في ظلمة وجهل . الترمذي : مضيعا ما يعنيه , مشتغلا بما لا يعنيه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَقَدْ» اللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «خَلَقْنَا» ماض وفاعله «الْإِنْسانَ» مفعول به «فِي كَبَدٍ» متعلقان بمحذوف حال والجملة جواب القسم لا محل لها.

46vs15

وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
,

82vs6

يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
, ,