You are here

16vs15

وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

Waalqa fee alardi rawasiya an tameeda bikum waanharan wasubulan laAAallakum tahtadoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Ya jħfa, a cikin ƙasa, tabbatattun duwatsu dõmin kada ta karkata da ku, da kõguna da hanyõyi, ɗammãninku kunã shiryuwa.

And He has set up on the earth mountains standing firm, lest it should shake with you; and rivers and roads; that ye may guide yourselves;
And He has cast great mountains in the earth lest it might be convulsed with you, and rivers and roads that you may go aright,
And He hath cast into the earth firm hills that it quake not with you, and streams and roads that ye may find a way.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ ...

And He has driven firm standing mountains into the earth, lest it should shake with you;

Allah mentions the earth and how He placed in it mountains standing firm, which make it stable and keep it from shaking in such a manner that the creatures dwelling on it would not be able to live. Hence Allah says,

وَالْجِبَالَ أَرْسَـهَا

And the mountains He has fixed firmly. (79: 32)

... وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً ...

and rivers and roads,

meaning He has made rivers which flow from one place to another, bringing provision for His servants.

The rivers arise in one place, and bring provision to people living in another place. They flow through lands and fields and wildernesses, through mountains and hills, until they reach the land whose people they are meant to benefit. They meander across the land, left and right, north and south, east and west - rivers great and small - flowing sometimes and ceasing sometimes, flowing from their sources to the places where the water gathers, flowing rapidly or moving slowly, as decreed by Allah. There is no god besides Him and no Lord except Him.

He also made roads or routes along which people travel from one land or city to another, and He even made gaps in the mountains so that there would be routes between them, as He says:

وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً

And We placed broad highways for them to pass through. (21:31)

... لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥﴾

that you may guide yourselves.

ثم ذكر تعالى الأرض وما ألقى فيها من الرواسي الشامخات والجبال الراسيات لتقر الأرض ولا تميد أي تضطرب بما عليها من الحيوانات فلا يهنأ لهم عيش بسبب ذلك ولهذا قال " والجبال أرساها " وقال عبد الرزاق : أنبأنا معمر عن قتادة سمعت الحسن يقول : لما خلقت الأرض كانت تميد فقالوا ما هذه بمقرة على ظهرها أحدا فأصبحوا وقد خلقت الجبال فلم تدر الملائكة مم خلقت الجبال " وقال سعيد عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عبادة أن الله لما خلق الأرض جعلت تمور فقالت الملائكة : ما هذه بمقرة على ظهرها أحدا فأصبحت صبحا وفيها رواسيها. وقال ابن جرير : حدثني المثنى حدثني حجاج بن منهال حدثنا حماد عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن حبيب عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما خلق الله الأرض فمضت وقالت أي رب تجعل علي بني آدم يعملون الخطايا ويجعلون علي الخبث ؟ قال فأرسى الله فيها من الجبال ما ترون وما لا ترون فكان إقرارها كاللحم يترجرج . وقوله " وأنهارا وسبلا " أي جعل فيها أنهارا تجري من مكان إلى مكان آخر رزقا للعباد ينبع في موضع وهو رزق لأهل موضع آخر فيقطع البقاع والبراري والقفار ويخترق الجبال والآكام فيصل إلى البلد الذي سخر لأهله وهي سائرة في الأرض يمنة ويسرة وجنوبا وشمالا وشرقا وغربا ما بين صغار وكبار وأودية تجري حينا وتنقطع في وقت وما بين نبع وجميع وقوي السير وبطيئه بحسب ما أراد وقدر وسخر ويسر فلا إله إلا هو ولا رب سواه. وكذلك جعل فيها سبلا أي طرقا يسلك فيها من بلاد إلى بلاد حتى أنه تعالى ليقطع الجبل حتى يكون ما بينهما ممرا ومسلكا كما قال تعالى " وجعلنا فيها فجاجا سبلا " الآية .

"وألقى في الأرض رواسي" جبالا ثوابت "أن" لا "تميد بكم" تتحرك "و" جعل فيها "أنهارا" . كالنيل "وسبلا" طرقا "لعلكم تهتدون" إلى مقاصدكم

أي جبالا ثابتة . رسا يرسو إذا ثبت وأقام . قال : فصبرت عارفة لذلك حرة ترسو إذا نفس الجبان تطلع

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«تَشْكُرُونَ» مضارع والواو فاعله والجملة خبر لعل.
«وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ» الواو عاطفة وماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بألقى ورواسي صفة لمفعول به محذوف تقديره جبالا رواسي.
«أَنْ تَمِيدَ» أن الناصبة وتميد مضارع منصوب.
«بِكُمْ» متعلقان بتميد وأن وما بعدها في محل نصب مفعول لأجله أي كراهة أن تميد.
«وَأَنْهاراً وَسُبُلًا» معطوف على رواسي.
«لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ» تقدم إعرابها و«عَلاماتٍ» معطوفة على رواسي منصوبة مثلها.

,

21vs31

وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ

21vs31

وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
,

31vs10

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ