You are here

19vs37

فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ

Faikhtalafa alahzabu min baynihim fawaylun lillatheena kafaroo min mashhadi yawmin AAatheemin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai ƙungiyõyin(5) suka sãɓã wa jũna a tsakãninsu. To, bõne ya tabbata ga waɗanda suka kãfirta daga halartar yini mai girma.

But the sects differ among themselves: and woe to the unbelievers because of the (coming) Judgment of a Momentous Day!
But parties from among them disagreed with each other, so woe to those who disbelieve, because of presence on a great
The sects among them differ: but woe unto the disbelievers from the meeting of an awful Day.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah's statement,

فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ...

Then the sects differed,

means that the opinions of the People of the Book differed concerning `Isa even after the explanation of his affair and the clarification of his situation.

They disagreed about his being the servant of Allah, His Messenger, and His Word that He cast upon Maryam and a spirit from Himself.

So a group of them -- who were the majority of the Jews (may Allah's curses be upon them) -- determined that he was a child of fornication and that his speaking in his cradle was merely sorcery.

Another group said that it was Allah Who was speaking (not `Isa).

Others said that he (`Isa) was the son of Allah.

Some said that he was the third part of a divine trinity with Allah.

Yet, others said that he was the servant of Allah and His Messenger.

This latter view is the statement of truth, which Allah guided the believers to.

A report similar with this meaning has been reported from `Amr bin Maymun, Ibn Jurayj, Qatadah and others from the Salaf (predecessors) and the Khalaf (later generations).

Allah said,

... فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿٣٧﴾

so woe unto the disbelievers from the meeting of a great Day.

This is a threat and severe warning for those who lie about Allah, invent falsehood and claim that He (Allah) has a son.

However, Allah has given them respite until the Day of Resurrection, and He has delayed their term out of gentleness and confident reliance upon His divine decree overcoming them. Verily, Allah does not hasten the affair of those who disobey Him.

This has been related in a Hadith collected in the Two Sahihs,

إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْه

Verily, Allah gives respite to the wrongdoer until He seizes him and he will not be able to escape Him.

Then, the Messenger of Allah recited the Ayah,

وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَـلِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ

Such is the punishment of your Lord when He punishes the towns while they are doing wrong. Verily, His punishment is painful, (and) severe. (11:102)

In the Two Sahihs it is also reported that the Messenger of Allah said,

لَا أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذىً سَمِعَهُ مِنَ اللهِ، إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِم

No one is more patient with something harmful that he hears than Allah. Verily, they attribute to Him a son, while He is the One Who provides them sustenance and good health.

Allah says,

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِىَ ظَـلِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَىَّ الْمَصِيرُ

And many a township did I give respite while it was given to wrongdoing. Then I punished it. And to me is the (final) return (of all). (22:48)

Allah, the Exalted, also says,

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَـفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّـلِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَـرُ

Consider not that Allah is unaware of that which the wrongdoers do, but He gives them respite up to a Day when the eyes will stare in horror. (14:42)

This is the reason that Allah says here,

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ

So woe unto the disbelievers from the meeting of a great Day.

referring to the Day of Resurrection.

It has been related in an authentic Hadith that is agreed upon (in Al-Bukhari and Muslim), on the authority of Ubadah bin As-Samit who said that the Messenger of Allah said,

مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُاللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَل

Whoever testifies that there is no deity worthy of worship except Allah alone, Who has no partners, and that Muhammad is His servant and Messenger, and that `Isa was Allah's servant and Messenger, and His Word that He cast upon Maryam, and a spirit from Him, and that Paradise and Hell are both real, then Allah will admit him into Paradise regardless of whatever he did.

وقوله : " فاختلف الأحزاب من بينهم " أي اختلف قول أهل الكتاب في عيسى بعد بيان أمره ووضوح حاله وأنه عبده ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فصممت طائفة منهم وهم جمهور اليهود عليهم لعائن الله على أنه ولد زنية وقالوا كلامه هذا سحر وقالت طائفة أخرى إنما تكلم الله وقال آخرون بل هو ابن الله وقال آخرون ثالث ثلاثة وقال آخرون بل هو عبد الله ورسوله وهذا هو قول الحق الذي أرشد الله إليه المؤمنين وقد روي نحو هذا عن عمرو بن ميمون وابن جريج وقتادة وغير واحد من السلف والخلف . قال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة في قوله " ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون " قال اجتمع بنو إسرائيل فأخرجوا منهم أربعة نفر أخرج كل قوم عالمهم فامتروا في عيسى حين رفع فقال بعضهم هو الله هبط إلى الأرض فأحيا من أحيا وأمات من أمات ثم صعد إلى السماء وهم اليعقوبية فقال الثلاثة كذبت ثم قال اثنان منهم للثالث قل أنت فيه قال هو ابن الله وهم النسطورية فقال الاثنان كذبت ثم قال أحد الاثنين للآخر قل فيه فقال هو ثالث ثلاثة الله إله وهو إله وأمه إله وهم الإسرائيلية ملوك النصارى عليهم لعائن الله قال الرابع كذبت بل هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته وهم المسلمون . فكان لكل رجل منهم أتباع على ما قالوا فاقتتلوا وظهر على المسلمين وذلك قول الله تعالى " ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس " قال قتادة وهم الذين قال الله " فاختلف الأحزاب من بينهم " قال اختلفوا فيه فصاروا أحزابا وقد روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس وعن عروة بن الزبير عن بعض أهل العلم قريبا من ذلك وقد ذكر غير واحد من علماء التاريخ من أهل الكتاب وغيرهم أن قسطنطين جمعهم في محفل كبير من مجامعهم الثلاثة المشهورة عندهم فكان جماعة الأساقفة منهم ألفين ومائة وسبعين أسقفا فاختلفوا في عيسى ابن مريم عليه السلام اختلافا متباينا جدا فقالت كل شرذمة فيه قولا فمائة تقول فيه شيئا وسبعون تقول فيه قولا آخر وخمسون تقول شيئا آخر ومائة وستون تقول شيئا ولم يجتمع على مقالة واحدة أكثر من ثلثمائة وثمانية منهم اتفقوا على قول وصمموا عليه فمال إليهم الملك وكان فيلسوفا فقدمهم ونصرهم وطرد من عداهم فوضعوا له الأمانة الكبيرة بل هي الخيانة العظيمة ووضعوا له كتب القوانين وشرعوا له أشياء وابتدعوا بدعا كثيرة وحرفوا دين المسيح وغيروه فابتنى لهم حينئذ الكنائس الكبار في مملكته كلها بلاد الشام والجزيرة والروم فكان مبلغ الكنائس في أيامه ما يقارب اثني عشر ألف كنيسة وبنت أمه هيلانة قمامة على المكان الذي صلب فيه المصلوب الذي يزعم اليهود أنه المسيح وقد كذبوا بل رفعه الله إلى السماء وقوله " فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم " تهديد ووعيد شديد لمن كذب على الله وافترى وزعم أن له ولدا ولكن أنظرهم تعالى إلى يوم القيامة وأجلهم حلما وثقة بقدرته عليهم فإنه الذي لا يعجل على من عصاه كما جاء في الصحيحين " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد " وفي الصحيحين أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم " وقد قال الله تعالى " وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير " وقال تعالى " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار " ولهذا قال هاهنا " فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم " أي يوم القيامة . وقد جاء في الحديث الصحيح المتفق على صحته عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل " .

"فاختلف الأحزاب من بينهم" أي النصارى في عيسى أهو ابن الله أو إله معه أو ثالث ثلاثة "فويل" فشدة عذاب "للذين كفروا" بما ذكر وغيره "من مشهد يوم عظيم" أي : حضور يوم القيامة وأهواله

"من " زائدة أي اختلف الأحزاب بينهم . وقال قتادة : أي ما بينهم فاختلفت الفرق من أهل الكتاب في أمر عيسى عليه السلام فاليهود بالقدح والسحر . والنصارى قالت النسطورية منهم : هو ابن الله . والملكانية ثالث ثلاثة . وقالت اليعقوبية : هو الله ; فأفرطت النصارى وغلت , وفرطت اليهود وقصرت . وقد تقدم هذا في " النساء " وقال ابن عباس : المراد من الأحزاب الذين تحزبوا على النبي صلى الله عليه وسلم وكذبوه من المشركين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ» الفاء استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة «مِنْ بَيْنِهِمْ» متعلقان بحال محذوفة والهاء مضاف إليه «فَوَيْلٌ» الفاء عاطفة ومبتدأ وجاء الابتداء بالنكرة لأنها تتضمن معنى الدعاء «لِلَّذِينَ» اللام حرف جر واسم موصول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالخبر المحذوف والجملة معطوفة «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها من الإعراب «مِنْ مَشْهَدِ» متعلقان بويل
«يَوْمٍ» مضاف إليه «عَظِيمٍ» صفة

3vs21

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
,

11vs102

وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
,

14vs42

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ
,

22vs48

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ

43vs65

فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
,

2vs79

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ