You are here

21vs58

فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ

FajaAAalahum juthathan illa kabeeran lahum laAAallahum ilayhi yarjiAAoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai ya sanya su guntu-guntu fãce wani babba gare su, tsammãninsũ sunã Kõmãwa zuwa gare shi.

So he broke them to pieces, (all) but the biggest of them, that they might turn (and address themselves) to it.
So he broke them into pieces, except the chief of them, that haply they may return to it.
Then he reduced them to fragments, all save the chief of them, that haply they might have recourse to it.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ ...

So he broke them to pieces, except the biggest of them,

means, he smashed them all, except for the biggest idol.

This is like the Ayah,

فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ

Then he turned upon them, striking (them) with (his) right hand. (37:93)

... لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿٥٨﴾

that they might turn to it.

It was said that he put a hammer in the hands of the biggest idol so that the people would think that it had become jealous on its own account and objected to these smaller idols being worshipped alongside it, so it had broken them.

وقوله " فجعلهم جذاذا " أي حطاما كسرها كلها إلا كبيرا لهم يعني إلا الصنم الكبير عندهم كما قال " فراغ عليهم ضربا باليمين " وقوله " لعلهم إليه يرجعون " ذكروا أنه وضع القدوم في يد كبيرهم لعلهم يعتقدون أنه هو الذي غار لنفسه وأنف أن تعبد معه هذه الأصنام الصغار فكسرها .

"فجعلهم" بعد ذهابهم إلى مجتمعهم في يوم عيد لهم "جذاذا" بضم الجيم وكسرها : فتاتا بفأس "إلا كبيرا لهم" علق الفأس في عنقه "لعلهم إليه" أي إلى الكبير "يرجعون" فيرون ما فعل بغيره

أي فتاتا . والجذ الكسر والقطع ; جذذت الشيء كسرته وقطعته . والجذاذ والجذاذ ما كسر منه , والضم أفصح من كسره . قاله الجوهري . الكسائي : ويقال لحجارة الذهب جذاذ ; لأنها تكسر . وقرأ الكسائي والأعمش وابن محيصن " جذاذا " بكسر الجيم ; أي كسرا وقطعا جمع جذيذ وهو الهشيم , مثل خفيف وخفاف وظريف وظراف . قال الشاعر : مالك الهذلي جذذ الأصنام في محرابها ذاك في الله العلي المقتدر الباقون بالضم ; واختاره أبو عبيد وأبو حاتم . [ مثل ] الحطام والرفات الواحدة جذاذة . وهذا هو الكيد الذي أقسم به ليفعلنه بها . وقال : " فجعلهم " ; لأن القوم اعتقدوا في أصنامهم الإلهية . وقرأ ابن عباس وأبو نهيك وأبو السمال " جذاذا " بفتح الجيم ; والفتح والكسر لغتان كالحصاد والحصاد . أبو حاتم : الفتح والكسر والضم بمعنى ; حكاه قطرب

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَجَعَلَهُمْ» الفاء عاطفة «جعلهم» ماض فاعله مستتر والهاء مفعول به أول «جُذاذاً» مفعول به ثان والجملة معطوفة «إِلَّا» أداة استثناء «كَبِيراً» مستثنى بإلا «لَهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة كبيرا «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «إِلَيْهِ» متعلقان بيرجعون وجملة «يَرْجِعُونَ» خبر لعل وجملة لعلهم مستأنفة