You are here

23vs18

وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ

Waanzalna mina alssamai maan biqadarin faaskannahu fee alardi wainna AAala thahabin bihi laqadiroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Muka saukar da ruwa daga sama bisa gwargwado, sa´an nan Muka zaunar da shi a cikin ƙasa alhãli, lalle ne Mũ, a kan tafiyar da shi, Mãsu iyãwa ne.

And We send down water from the sky according to (due) measure, and We cause it to soak in the soil; and We certainly are able to drain it off (with ease).
And We send down water from the cloud according to a measure, then We cause it to settle in the earth, and most surely We are able to carry it away.
And we send down from the sky water in measure, and We give it lodging in the earth, and lo! We are Able to withdraw it.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah mentions His innumerable blessings to His servants,

وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ ...

And We sent down from the sky water in measure,

meaning, according to what is needed, not so much that it damages the lands and buildings, and not so little to be insufficient for crops and fruits, but whatever is needed for irrigation, drinking and other benefits. If there is a land that needs a lot of water for its irrigation but its fertile soil would be carried away if rain fell on it, then Allah sends water to it from another land, as in the case of Egypt, which is said to be a barren land. Allah sends the water of the Nile to it, which brings red soil from Ethiopia when it rains there. The water brings the red soil which is used to irrigate the land of Egypt, and whatever of it is deposited is used for agriculture, because the land of Egypt is infertile, and most of it is sand. Glory be to the Subtle One, the All-Knowing, the Most Merciful, the Forgiving.

... فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ...

and We gave it lodging in the earth,

means, `when the water comes down from the clouds, We cause it to settle in the earth, and We cause the earth to absorb it and the seeds etc. in the earth to be nourished by it.'

... وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴿١٨﴾

and verily, We are able to take it away.

means,

*

`if We wanted to cause it not to rain, We could do so;
*

if We wanted to divert it towards the wilderness and wastelands, We could do so;
*

if We wanted to make it salty so that you could not benefit from it for drinking or irrigation, We could do so;
*

if We wanted to cause it not to be absorbed by the earth, but to remain on the surface, We could do so;
*

if We wanted to make it go deep underground where you would not be able to reach it and you could not benefit from it, We could do so.'

But by His grace and mercy, He causes sweet, fresh water to fall on you from the clouds, then it settles in the earth and forms springs and rivers, and you use it to irrigate your crops and fruits, and you drink it and give it to your livestock and cattle, and you bathe and purify yourselves with it. To Him is due the praise and thanks.

فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ ...

Then We brought forth for you therewith gardens of date palms and grapes,

means, `from that which We send down from the sky, We bring forth for you gardens and orchards which look beautiful.'

... مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ ...

of date palms and grapes,

These were the kinds of gardens that were known to the people of the Hijaz, but there is no difference between a thing and its counterpart. The people of each region have fruits which are the blessing of Allah given to them, and for which they cannot properly thank Allah enough.

... لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ ...

wherein is much fruit for you,

means, of all fruits.

As Allah says elsewhere:

يُنبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَـبَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَتِ

With it (the rain) He causes to grow for you the crops, the olives, the date palms, the grapes, and every kind of fruit. (16:11)

يذكر تعالى نعمه على عبيده التي لا تعد ولا تحصى في إنزاله القطر من السماء بقدر أي بحسب الحاجة لا كثيرا فيفسد الأرض والعمران ولا قليلا فلا يكفي الزروع والثمار بل بقدر الحاجة إليه من السقي والشرب والانتفاع به حتى إن الأراضي التي تحتاج ماء كثيرا لزرعها ولا تحتمل دمنتها إنزال المطر عليها يسوق إليها الماء من بلاد أخرى كما في أرض مصر ويقال لها الأرض الجرز يسوق الله إليها ماء النيل معه طين أحمر يجترفه من بلاد الحبشة في زمان أمطارها فيأتي الماء يحمل طينا أحمر فيسقي أرض مصر ويقر الطين على أرضهم ليزرعوا فيه لأن أرضهم سباخ يغلب عليها الرمال فسبحان اللطيف الخبير الرحيم الغفور وقوله " فأسكناه في الأرض " أي جعلنا الماء إذا نزل من السحاب يخلد في الأرض وجعلنا في الأرض قابلية له وتشربه ويتغذى به ما فيها من الحب والنوى . وقوله " وإنا على ذهاب به لقادرون " أي لو شئنا أن لا تمطر لفعلنا ولو شئنا أذى لصرفناه عنكم إلى السباخ والبراري والقفار لفعلنا ولو شئنا لجعلناه أجاجا لا ينتفع به لشرب ولا لسقي لفعلنا ولو شئنا لجعلناه لا ينزل في الأرض بل ينجر على وجهها لفعلنا ولو شئنا لجعلناه إذا نزل فيها يغور إلى مدى لا تصلون إليه ولا ينتفعون به لفعلنا ولكن بلطفه ورحمته ينزل عليكم الماء من السحاب عذبا فراتا زلالا فيسكنه في الأرض ويسلكه ينابيع في الأرض فيفتح العيون والأنهار ويسقي به الزروع والثمار تشربون منه ودوابكم وأنعامكم وتغتسلون منه وتتطهرون منه وتتنظفون فله الحمد والمنة .

"وأنزلنا من السماء ماء بقدر" من كفايتهم "فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون" فيموتون مع دوابهم عطشا

فيه أربع مسائل : الأولى : هذه الآية من نعم الله تعالى على خلقه ومما امتن به عليهم ; ومن أعظم المنن الماء الذي هو حياة الأبدان ونماء الحيوان. والماء المنزل من السماء على قسمين : هذا الذي ذكر الله سبحانه وتعالى وأخبر بأنه استودعه في الأرض , وجعله فيها مختزنا لسقي الناس يجدونه عند الحاجة إليه ; وهو ماء الأنهار والعيون وما يستخرج من الآبار . وروي عن ابن عباس وغيره أنه إنما أراد الأنهار الأربعة : سيحان وجيحان ونيل مصر والفرات . وقال مجاهد : ليس في الأرض ماء إلا وهو من السماء . وهذا ليس على إطلاقه , وإلا فالأجاج ثابت في الأرض , فيمكن أن يقيد قوله بالماء العذب , ولا محالة أن الله تعالى قد جعل في الأرض ماء وأنزل من السماء ماء. وقد قيل : إن قوله " وأنزلنا من السماء ماء " إشارة إلى الماء العذب , وأن أصله من البحر , رفعه الله تعالى بلطفه وحسن تقديره من البحر إلى السماء , حتى طاب بذلك الرفع والتصعيد ; ثم أنزله إلى الأرض لينتفع به , ولو كان الأمر إلى ماء البحر لما انتفع به من ملوحته . الثانية : قوله تعالى : " بقدر " أي على مقدار مصلح , لأنه لو كثر أهلك ; ومنه قوله تعالى : " وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم " الحجر : 21 ] . " وإنا على ذهاب به لقادرون " يعني الماء المختزن . وهذا تهديد ووعيد ; أي في قدرتنا إذهابه وتغويره , ويهلك الناس بالعطش وتهلك مواشيهم ; وهذا كقوله تعالى : " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا " أي غائرا " فمن يأتيكم بماء معين " [ الملك : 30 ]. الثالثة : ذكر النحاس : قرئ على أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس عن جامع بن سوادة قال : حدثنا سعيد بن سابق قال حدثنا مسلمة بن علي عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أنزل الله عز وجل من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار سيحون وهو نهر الهند وجيحون وهو نهر بلخ ودجلة والفرات وهما نهرا العراق والنيل وهو نهر مصر أنزلها الله تعالى من عين واحدة من عيون الجنة في أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل عليه السلام فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم وذلك قوله جل ثناؤه : " وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض " فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله عز وجل جبريل فرفع من الأرض القرآن والعلم وجميع الأنهار الخمسة فيرفع ذلك إلى السماء فذلك قوله تعالى : " وإنا على ذهاب به لقادرون " فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين والدنيا ) . الرابعة : كل ما نزل من السماء مختزنا كان أو غير مختزن فهو طاهر مطهر يغتسل به ويتوضأ منه ; على ما يأتي في " الفرقان " بيانه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَنْزَلْنا» الواو عاطفة ماض وفاعله «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بأنزلنا. «ماءً» مفعول
به «بِقَدَرٍ» متعلقان بأنزلنا والجملة معطوفة «فَأَسْكَنَّاهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بأسكناه «وَإِنَّا» واو الحال وإن واسمها «عَلى ذَهابٍ» متعلقان بقادرون «بِهِ» متعلقان بذهاب «لَقادِرُونَ» اللام لام المزحلقة وقادرون خبر مرفوع بالواو والجملة حالية

43vs11

وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ
,

15vs22

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ