You are here

15vs22

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ

Waarsalna alrriyaha lawaqiha faanzalna mina alssamai maan faasqaynakumoohu wama antum lahu bikhazineena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Muka aika iskõki mãsu barbarar jũna sa´an nan Muka saukar da ruwa daga sama, sa´an nan Muka shãyar da ku shi, kuma ba ku zama mãsu taskacħwa a gare shi ba.

And We send the fecundating winds, then cause the rain to descend from the sky, therewith providing you with water (in abundance), though ye are not the guardians of its stores.
And We send the winds fertilizing, then send down water from the cloud so We give it to you to drink of, nor is it you who store it up.
And We send the winds fertilising, and cause water to descend from the sky, and give it you to drink. It is not ye who are the holders of the store thereof.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Benefits of the Winds

Allah says:

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ...

And We send the winds fertilizing.

i.e., fertilizing the clouds so that they give rain, and fertilizing the trees so that they open their leaves and blossoms.

These winds are mentioned here in the plural form because they give results, unlike the barren wind (Ar-Rih Al-'Aqim, see Adh-Dhariyat 51:41), which is mentioned in the singular and described as barren since it does not produce anything; because results can only be produced when there are two or more things.

Abdullah bin Mas`ud said,

"The wind is sent bearing water from the sky, then it fertilizes the clouds until rain begins to generously fall, just as the milk of the pregnant camel flows generously.''

This was also the opinion of Ibn Abbas, Ibrahim An-Nakha`i and Qatadah.

Ad-Dahhak said:

"Allah sends it to the clouds and it gets fertilized and becomes full of water.''

Ubayd bin Umayr Al-Laythi said:

"Allah sends the wind which stirs up the earth, then Allah sends the wind which raises clouds, then Allah sends the wind which forms clouds, then Allah sends the fertilizing wind which pollinates the trees."

Then he recited, وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ (And We sent the winds fertilizing).

Fresh Water is a Blessing from Allah

Allah says:

... فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء ...

then We cause the water to descend from the sky,

... فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ ...

and We give it to you to drink,

This means, "and We send it down to you fresh and sweet, so that you can drink it; if We had wished, We could have made it salty (and undrinkable)'', as Allah points out in another Ayah in Surah Al-Waqi`ah, where He says:

أَفَرَءَيْتُمُ الْمَآءَ الَّذِى تَشْرَبُونَ

أَءَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ

لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَـهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ

Tell Me! The water that you drink, is it you who cause it to come down from the rain clouds, or are We the cause of it coming down! If We willed, We verily could make it salty (and undrinkable), why then do you not give thanks (to Allah)! (56:68-70)

And Allah says:

هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَآءً لَّكُم مَّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ

He it is Who sends water down from the sky; from it you drink and from it (grows) the vegetation on which you send your cattle to pasture. (16:10)

... وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴿٢٢﴾

and it is not you who are the owners of its supply.

The meaning is, "You are not taking care of it; rather We send it down and take care of it for you, making springs and wells flourish on the earth.''

If Allah so willed, He could make it disappear, but by His mercy He sends it down and makes it fresh and sweet, maintaining the springs, wells, rivers and so on, so that they may drink from it all year long, water their livestock and irrigate their crops.

وقوله تعالى" وأرسلنا الرياح لواقح " أي تلقح السحاب فتدر ماء وتلقح الشجر فتفتح عن أوراقها وأكمامها وذكرها بصيغة الجمع ليكون منها الإنتاج بخلاف الريح العقيم فإنه أفردها ووصفها بالعقيم وهو عدم الإنتاج لأنه لا يكون إلا بين شيئين فصاعدا وقال الأعمش عن المنهال بن عمرو عن قيس بن السكن عن عبد الله بن مسعود في قوله " وأرسلنا الرياح لواقح " قال ترسل الريح فتحمل الماء من السماء ثم تمر مر السحاب حتى تدر كما تدر اللقحة . وكذا قال ابن عباس وإبراهيم النخعي وقتادة وقال الضحاك يبعثها الله على السحاب فتلقحه فيمتلئ ماء وقال عبيد بن عمير الليثي يبعث الله المبشرة فتقم الأرض قما ثم بعث الله المثيرة فتثير السحاب ثم يبعث الله المؤلفة فتؤلف السحاب ثم يبعث الله اللواقح فتلقح الشجر ثم تلا " وأرسلنا الرياح لواقح " . وقد روى ابن جرير من حديث عبيس بن ميمون عن أبي المهزم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الريح الجنوب من الجنة وهي التي ذكر الله في كتابه وفيها منافع للناس " وهذا إسناد ضعيف وقال الإمام أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي في مسنده حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار أخبرني يزيد بن جعدية الليثي أنه سمع عبد الرحمن بن مخراق يحدث عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله خلق في الجنة ريحا بعد الريح سبع سنين وإن من دونها بابا مغلقا وإنما يأتيكم الريح من ذلك الباب ولو فتح لأذرت ما بين السماء والأرض من شيء وهي عند الله الأذيب وهي فيكم الجنوب " وقوله " فأسقيناكموه " أي أنزلناه لكم عذبا يمكنكم أن تشربوا منه لو نشاء جعلناه أجاجا كما نبه على ذلك في الآية الأخرى في سورة الواقعة وهو قوله تعالى " أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون " وفي قوله" هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون " وقوله " وما أنتم له بخازنين" قال سفيان الثوري بمانعين ويحتمل أن المراد وما أنتم له بحافظين بل نحن ننزله ونحفظه عليكم ونجعله معينا وينابيع في الأرض ولو شاء تعالى لأغاره وذهب به ولكن من رحمته أنزله وجعله عذبا وحفظه في العيون والآبار والأنهار وغير ذلك ليبقى لهم في طول السنة يشربون ويسقون أنعامهم وزروعهم وثمارهم .

"وأرسلنا الرياح لواقح" تلقح السحاب فيمتلئ ماء "فأنزلنا من السماء" السحاب "ماء" مطرا "فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين" أي ليست خزائنه بأيديكم

فيه خمس مسائل : الأولى : قوله تعالى : " وأرسلنا الرياح " قراءة العامة " الرياح " بالجمع . وقرأ حمزة بالتوحيد ; لأن معنى الريح الجمع أيضا وإن كان لفظها لفظ الواحد . كما يقال : جاءت الريح من كل جانب . كما يقال : أرض سباسب وثوب أخلاق . وكذلك تفعل العرب في كل شيء اتسع . وأما وجه قراءة العامة فلأن الله تعالى نعتها ب " لواقح " وهي جمع . ومعنى لواقح حوامل ; لأنها تحمل الماء والتراب والسحاب والخير والنفع . قال الأزهري : وجعل الريح لاقحا لأنها تحمل السحاب ; أي تقله وتصرفه ثم تمريه فتستدره , أي تنزله ; قال الله تعالى : " حتى إذا أقلت سحابا ثقالا " [ الأعراف : 57 ] أي حملت . وناقة لاقح ونوق لواقح إذا حملت الأجنة في بطونها . وقيل : لواقح بمعنى ملقحة وهو الأصل , ولكنها لا تلقح إلا وهي في نفسها لاقح , كأن الرياح لقحت بخير . وقيل : ذوات لقح , وكل ذلك صحيح ; أي منها ما يلقح الشجر ; كقولهم : عيشة راضية ; أي فيها رضا , وليل نائم ; أي فيه نوم . ومنها ما تأتي بالسحاب . يقال : لقحت الناقة ( بالكسر ) لقحا ولقاحا ( بالفتح ) فهي لاقح . وألقحها الفحل أي ألقى إليها الماء فحملته ; فالرياح كالفحل للسحاب . قال الجوهري : ورياح لواقح ولا يقال ملاقح , وهو من النوادر . وحكى المهدوي عن أبي عبيدة : لواقح بمعنى ملاقح , ذهب إلى أنه جمع ملقحة وملقح , ثم حذفت زوائده . وقيل : هو جمع لاقحة ولاقح , على معنى ذات اللقاح على النسب . ويجوز أن يكون معنى لاقح حاملا . والعرب تقول للجنوب : لاقح وحامل , وللشمال حائل وعقيم . وقال عبيد بن عمير : يرسل الله المبشرة فتقم الأرض قما , ثم يرسل المثيرة فتثير السحاب , ثم يرسل المؤلفة فتؤلفه , ثم يبعث اللواقح فتلقح الشجر . وقيل : الريح الملاقح التي تحمل الندى فتمجه في السحاب , فإذا اجتمع فيه صار مطرا . وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الريح الجنوب من الجنة وهي الريح اللواقح التي ذكرها الله في كتابه وفيها منافع للناس ) . وروي عنه عليه السلام أنه قال : ( ما هبت جنوب إلا أنبع الله بها عينا غدقة ) . وقال أبو بكر بن عياش : لا تقطر قطرة من السحاب إلا بعد أن تعمل الرياح الأربع فيها ; فالصبا تهيجه , والدبور تلقحه , والجنوب تدره , والشمال تفرقه . الثانية . روى ابن وهب وابن القاسم وأشهب وابن عبد الحكم عن مالك - واللفظ لأشهب - قال مالك : قال الله تعالى : " وأرسلنا الرياح لواقح " فلقاح القمح عندي أن يحبب ويسنبل , ولا أدري ما ييبس في أكمامه , ولكن يحبب حتى يكون لو يبس حينئذ لم يكن فساد الأخير فيه . ولقاح الشجر كلها أن تثمر ثم يسقط منها ما يسقط ويثبت ما يثبت , وليس ذلك بأن تورد . قال ابن العربي : إنما عول مالك في هذا التفسير على تشبيه لقاح الشجر بلقاح الحمل , وأن الولد إذا عقد وخلق ونفخ فيه الروح كان بمنزلة تحبب الثمر وتسنبله ; لأنه سمي باسم تشترك فيه كل حاملة وهو اللقاح , وعليه جاء الحديث ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الحب حتى يشتد ) . قال ابن عبد البر : الإبار عند أهل العلم في النخل التلقيح , وهو أن يؤخذ شيء من طلع [ ذكور ] النخل فيدخل بين ظهراني طلع الإناث . ومعنى ذلك في سائر الثمار طلوع الثمرة من التين وغيره حتى تكون الثمرة مرئية منظورا إليها . والمعتبر عند مالك وأصحابه فيما يذكر من الثمار التذكير , وفيما لا يذكر أن يثبت من نواره ما يثبت ويسقط ما يسقط . وحد ذلك في الزرع ظهوره من الأرض ; قاله مالك . وقد روي عنه أن إباره أن يحبب . ولم يختلف العلماء أن الحائط إذا انشق طلع إناثه فأخر إباره وقد أبر غيره ممن حاله مثل حاله , أن حكمه حكم ما أبر ; لأنه قد جاء عليه وقت الإبار وثمرته ظاهرة بعد تغيبها في الحب . فإن أبر بعض الحائط كان ما لم يؤبر تبعا له . كما أن الحائط إذا بدا صلاحه كان سائر الحائط تبعا لذلك الصلاح في جواز بيعه . الثالثة : روى الأئمة كلهم عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للذي باعها إلا أن يشترط المبتاع . ومن ابتاع عبدا فماله للذي باعه إلا أن يشترطه المبتاع ) . قال علماؤنا : إنما لم يدخل الثمر المؤبر مع الأصول في البيع إلا بالشرط ; لأنه عين موجودة يحاط بها أمن سقوطها غالبا . بخلاف التي لم تؤبر ; إذ ليس سقوطها مأمونا فلم يتحقق لها وجود , فلم يجز للبائع اشتراطها ولا استثناؤها ; لأنها كالجنين . وهذا هو المشهور من مذهب مالك . وقيل : يجوز استثناؤها ; هو قول الشافعي . الرابعة : لو اشتري النخل وبقي الثمر للبائع جاز لمشتري الأصل شراء الثمرة قبل طيبها على مشهور قول مالك , ويرى لها حكم التبعية وإن أفردت بالعقد . وعنه في رواية : لا يجوز . وبذلك قال الشافعي وأبو حنيفة والثوري وأهل الظاهر وفقهاء الحديث . وهو الأظهر من أحاديث النهي عن بيع الثمرة قبل بدو صلاحها . الخامسة : ومما يتعلق بهذا الباب النهي عن بيع الملاقح ; والملاقح الفحول من الإبل , الواحد ملقح . والملاقح أيضا الإناث التي في بطونها أولادها , الواحدة ملقحة ( بفتح القاف ) . والملاقيح ما في بطون النوق من الأجنة , الواحدة ملقوحة ; من قولهم : لقحت ; كالمحموم من حم , والمجنون من جن . وفي هذا جاء النهي . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ( نهى عن المجر وهو بيع ما في بطون الإناث . ونهى عن المضامين والملاقيح ) . قال أبو عبيد : المضامين ما في البطون , وهي الأجنة . والملاقيح ما في أصلاب الفحول . وهو قول سعيد بن المسيب وغيره . وقيل بالعكس : إن المضامين ما في ظهور الجمال , والملاقيح ما في بطون الإناث . وهو قول ابن حبيب وغيره . وأي الأمرين كان , فعلماء المسلمين مجمعون على أن ذلك لا يجوز . وذكر المزني عن ابن هشام شاهدا بأن الملاقيح ما في البطون لبعض الأعراب : منيتي ملاقحا في الأبطن تنتج ما تلقح بعد أزمن وذكر الجوهري على ذلك شاهدا قول الراجز : إنا وجدنا طرد الهوامل خيرا من التأنان والمسائل وعدة العام وعام قابل ملقوحة في بطن ناب حامل قوله تعالى : " وأنزلنا من السماء " أي من السحاب . وكل ما علاك فأظلك يسمى سماء . وقيل : من جهة السماء . " ماء " أي قطرا . " فأسقيناكموه " أي جعلنا ذلك المطر لسقياكم ولشرب مواشيكم وأرضكم . وقيل : سقى وأسقى بمعنى . وقيل بالفرق , وقد تقدم . " وما أنتم له بخازنين " أي ليست خزائنه عندكم ; أي نحن الخازنون لهذا الماء ننزله إذا شئنا ونمسكه إذا شئنا . ومثله " وأنزلنا من السماء ماء طهورا " [ الفرقان : 48 ] , " وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون " [ المؤمنون : 18 ] . وقال سفيان : لستم بمانعين المطر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ» الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله.
«لَواقِحَ» حال والجملة معطوفة.
«فَأَنْزَلْنا» الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة.
«مِنَ السَّماءِ» متعلقان بأنزلنا.
«ماءً» مفعول به.
«فَأَسْقَيْناكُمُوهُ» الفاء عاطفة وأسقينا ماض وفاعله والكاف مفعوله الأول والميم للجمع والواو للإشباع والهاء مفعوله الثاني والجملة معطوفة.
«وَما» الواو حالية وما نافية تعمل عمل ليس.
«أَنْتُمْ» اسمها.
«لَهُ» متعلقان بالخبر.
«بِخازِنِينَ» الباء زائدة و خازنين خبر مجرور لفظا منصوب محلا.

16vs10

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ
, ,

56vs69

أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ
,

23vs18

وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ
,

25vs48

وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً
,

31vs10

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
,

50vs9

وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ