You are here

25vs43

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً

Araayta mani ittakhatha ilahahu hawahu afaanta takoonu AAalayhi wakeelan

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, kã ga wanda ya riƙi UbangiJinsa son zuciyarsa? shin, to, kai ne ke kasancħwa mai tsaro a kansa?

Seest thou such a one as taketh for his god his own passion (or impulse)? Couldst thou be a disposer of affairs for him?
Have you seen him who takes his low desires for his god? Will you then be a protector over him?
Hast thou seen him who chooseth for his god his own lust? Wouldst thou then be guardian over him?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

They took Their Desires as their gods and were more astray than Cattle

Then Allah tells His Prophet that if Allah decrees that someone will be misguided and wretched, then no one can guide him except Allah, glory be to Him:

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ...

Have you seen him who has taken as his god his own vain desire!

meaning, whatever he admires and sees as good in his own desires becomes his religion and his way.

As Allah says:

أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءَ عَمَلِهِ فَرَءَاهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ

Is he then, to whom the evil of his deeds is made fair seeming. So that he consider it as good. Verily, Allah sends astray whom he wills. (35:8)

... أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴿٤٣﴾

Would you then be a guardian over him!

Ibn Abbas said:

"During the Jahiliyyah, a man would worship a white rock for a while, then if he saw another that looked better, he would worship that and leave the first.''

" أرأيت من اتخذ إلهه هواه " أي مهما استحسن من شيء ورآه حسنا في هوى نفسه كان دينه ومذهبه كما قال تعالى : " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء " الآية ولهذا قال ههنا " أفأنت تكون عليه وكيلا " قال ابن عباس كان الرجل في الجاهلية يعبد الحجر الأبيض زمانا فإذا رأى غيره أحسن منه عبد الثاني وترك الأول.

"أرأيت" أخبرني "من اتخذ إلهه هواه" أي مهويه قدم المفعول الثاني لأنه أهم وجملة من اتخذ مفعول أول لرأيت والثاني "أفأنت تكون عليه وكيلا" حافظا تحفظه عن اتباع هواه ؟ لا

عجب نبيه صلى الله عليه وسلم من إضمارهم على الشرك وإصرارهم عليه مع إقرارهم بأنه خالقهم ورازقهم , ثم يعمد إلى حجر يعبده من غير حجة . قال الكلبي وغيره : كانت العرب إذا هوي الرجل منهم شيئا عبده من دون الله , فإذا رأى أحسن منه ترك الأول وعبد الأحسن ; فعلى هذا يعني : أرأيت من اتخذ إلهه بهواه ; فحذف الجار . وقال ابن عباس : الهوى إله يعبد من دون الله , ثم تلا هذه الآية . قال الشاعر : لعمر أبيها لو تبدت لناسك قد اعتزل الدنيا بإحدى المناسك لصلى لها قبل الصلاة لربه ولارتد في الدنيا بأعمال فاتك وقيل : " اتخذ إلهه هواه " أي أطاع هواه . وعن الحسن لا يهوى شيئا إلا اتبعه , والمعنى واحد .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَرَأَيْتَ» الهمزة للاستفهام وفعل ماض وفاعله والجملة مستأنفة ومعنى أرأيت أخبرني «مَنِ» موصول مفعول به أول لرأيت «اتَّخَذَ» ماض فاعله مستتر «إِلهَهُ» مفعول به ثان مقدم والهاء مضاف إليه «هَواهُ»
مفعول به أول مؤخر وقدم المفعول به الثاني لأنه أهم «أَفَأَنْتَ» الهمزة للاستفهام والفاء حرف عطف على محذوف «أنت» مبتدأ «تَكُونُ» مضارع ناقص «عَلَيْهِ» متعلقان بوكيلا واسم تكون محذوف «وَكِيلًا» خبر تكون وجملة «تَكُونُ ..» خبر المبتدأ أنت وجملة «أنت ..» مفعول به ثان لأرأيت

35vs8

أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

45vs23

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ